• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل فكّ العلماء لغز تسارع وتيرة ارتفاع درجة حرارة العالم؟

بشرى حياة / الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 / صحة وعلوم / 491
شارك الموضوع :

يدرك العلماء أنّ الحرارة غير المألوفة كانت مدفوعة بعدد من العوامل، أهمّها التلوث الحراري

كان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق، حيث ارتفعت درجة المحيطات، وذابت الأنهار الجليدية بمعدلات مثيرة للقلق، الأمر الذي حثّ العلماء على محاولة لفهم السبب الدقيق وراء ذلك.

يدرك العلماء أنّ الحرارة غير المألوفة كانت مدفوعة بعدد من العوامل، أهمّها التلوث الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، ونمط المناخ الطبيعي المعروف باسم النينيو. لكن هذه العوامل وحدها لم تفسر الارتفاع السريع غير المعتاد في درجات الحرارة.

لكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science) الخميس، حدّدت الجزء المفقود من اللغز: أي السحب.

بيّنت الدراسة أن الارتفاع السريع في درجات الحرارة كان مدعومًا بندرة السحب المنخفضة فوق المحيطات، وهذد النتائج قد يكون لها آثار مثيرة للقلق على الاحترار المناخي مستقبلًا.

وأوضح هيلجي غوسلينغ، مؤلف التقرير وفيزيائي المناخ في معهد ألفريد فيغنر بألمانيا، أنه بعبارات بسيطة، يعني انخفاض عدد السحب المنخفضة الساطعة أنّ الكوكب "أظلم"، ما يسمح له بامتصاص المزيد من ضوء الشمس. تُسمى هذه الظاهرة بـ"الانعكاس"، وترمز إلى قدرة الأسطح على عكس طاقة الشمس إلى الفضاء.

وفقًا للتقرير، كان انعكاس الأرض يتراجع منذ سبعينيات القرن العشرين، ومرد ذلك جزئيًا إلى ذوبان الثلوج والجليد البحري الفاتح اللون، ما أدى إلى كشف الأرض والمياه الداكنة التي تمتص المزيد من طاقة الشمس، الأمر الذي يؤدي إلى تسخين الكوكب.

تغذي السحب المنخفضة أيضًا هذا التأثير، خاصة أنها تعكس ضوء الشمس.

قام العلماء بفحص بيانات أقمار ناسا الصناعية، وبيانات الطقس، ونماذج المناخ، ووجدوا أن التراجع في السحب المنخفضة أدى لخفض انعكاس الكوكب إلى أدنى مستوياته القياسية العام الماضي. ووجدت الدراسة أن بعض المناطق منها أجزاء من المحيط الأطلسي الشمالي شهدت انخفاضًا كبيرًا بشكل خاص.

وقال غوسلينغ لـCNN إن العام الماضي يتوافق مع انخفاض الغطاء السحابي المنخفض الذي دام عقدًا من الزمن .

ويرجح غوسلينغ أن يكون مرّد ذلك إلى مجموعة من العوامل:

الأول، انخفاض تلوث الشحن بسبب اللوائح التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكبريت الضارة في الصناعة. وبينما كان هذا انتصارًا لصحة الإنسان، فإن هذا النوع من التلوث ساعد أيضًا في تبريد الكوكب من خلال تفتيح السحب.

الثاني، ربما ساهمت بتلك الظاهرة التغيرات المناخية الطبيعية، من بينها أنماط المحيطات المتغيرة. لكن، أشار غوسلينغ إلى عامل ثالث أكثر إثارة للقلق: أي الانحباس الحراري العالمي ذاته.

تميل السحب المنخفضة إلى النمو في الغلاف الجوي السفلي البارد والرطب. ومع ارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب، يمكن أن يتسبب هذا في ترققها أو تبددها تمامًا، ما يؤدي إلى إنشاء حلقة تغذية مرتدة معقدة حيث تختفي السحب المنخفضة بسبب الاحترار المناخي العالمي، ما يسبب المزيد من الانحباس الحراري.

وأوضح غوسلينغ أنه إذا حدث هذا، فقد يتم التقليل من تقديرات الاحترار المستقبلي، وتوقع تزايد الاحترار بشكل كبير مستقبلًا.

وقال مارك زالينكا، عالم الغلاف الجوي في مختبر لورانس ليفرمور الوطني غير المشارك في الدراسة إن "حقيقة أن السحب تلعب دورًا رئيسيًا في القصة يُعتبر أمرًا منطقيًا، لأنها تعمل في الأساس كواقي من الشمس".

وأوضح زالينكا لـCNN أن التغييرات الصغيرة في الغطاء السحابي يمكن أن "تغير بشكل كبير من انعكاس الأرض".

وأشار عالم المناخ في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا تابيو شنايدر إلى أن "التداعيات المقلقة للبحث هي أنه إذا كان الانحباس الحراري العالمي مسؤولاً عن قدر كبير من تغير الغطاء السحابي، لافتًا إلى أننا "قد نشهد ارتفاعًا أقوى في الاحترار العالمي، مما كان متوقعًا في السابق".

ولفت غوسلينغ إلى أنّ هذه المعضلة تُعتبر "واحدة من أكبر الأسباب المسببة للصداع" في علم المناخ، لكن زالينكا قال إن معرفة كيفية استجابة السحب للاحترار المناخي العالمي أمر بالغ الأهمية، إذ يحدد حرفيًا مقدار الاحتباس الحراري الذي ينتظرنا مستقبلًا. حسب cnn عربية 

الصحة
العلم
البيئة
المناخ
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    هل على الأطفال الصغار ارتداء الكمامات؟

    النشر : الأثنين 15 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

     العلاج السلوكي للطفل 

    النشر : الأثنين 18 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الرَّحمَةُ الرَّبَّانِيَّةُ

    النشر : الخميس 03 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    التضخم الأكاديمي: وجود الطاقات الفكرية وتضاؤل فرص العمل

    النشر : الأحد 30 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    ليس في الكذب نجاة

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 22 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 22 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 22 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة