• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عادات الأم مع طفلها: تعليم وتحديث

مروة حسن الجبوري / الخميس 03 تشرين الثاني 2022 / تربية / 2862
شارك الموضوع :

هل تشعرين بالفرح والحماسة القدوم المولود إلى حياتك أم تشعرين بالمؤس والإحباط: هل يتحلى زوجك بالتفاؤل والبهجة

عندما تتقاسمين الحب لا شك أنك ترغبين في أن يشعر طفلك بحنانك، لكن كيف توصلين له مشاعرك؟ وأنت حديثة الخبرات؟

هل تشعرين بالفرح والحماسة القدوم المولود إلى حياتك أم تشعرين بالمؤس والإحباط: هل يتحلى زوجك بالتفاؤل والبهجة أم يغلب عليه مزاج حاد وكآبة؟ سوف يؤثر كل من اتجاهكما النفسي وانفعالاتكما على الجـو المنـزلي، ويكونان نمو شخصية الطفل واهتماماته: بناء على هذا يجب أن تفكرا في مشاعركما الداخلية. وأن تضعا حدا لأية هموم أثناء إعدادكما لدائرة الأولويات معاً، وإذا بدا أن المشكلات لا يمكن تجاوزها بنجاح. فاطلبا العون من الأسرة والأصدقاء أو من المختصين، ليكن هدفكما هو إضفاء البهجة على حياتكما. وتهيئة منزل سار لطفلكما قومي بدعوة الكثير من الأشخاص المبهجين في منزلك، ووفرى فيه الأشياء الجميلة والباعثة على الراحة، ولسوف ينمو طفلك في جو آمن مليء بالضحك والحب .

منذ اللحظة الأولى لوصول طفلكم ضموا إليكم هذه اللفافة من البهجة، وعيشوا أول تجربة مشتركة لكم من الدفء، والرقة .

ليس طفلكم الجميـل مجـرد دمية فائقة الحسن، بل هو يتلهف إلى حنانكم ورعايتكم، من أجل التواصل مع ابنكم أو ابنتكم، والترحيب به في العالم استخدموا صوتا ناعما، وتعبيرات وجه تعبر عن حبكم له وإيماءات جسدية رقيقة .

عايشوا المعجزة المتفردة في كل تفاصيله من وجـه ويـدين وقدمين وجسد .

لاحظوا حرکات بدن طفلكم العفوية، واستجاباته المفعمة بالحيوية والمعبرة، لاحظوا في دهشة، إن طفلكـم الـصغير هـذا يمكنه أن يقـوم بـالكثير من العجائب.

أثناء تغذية طفلك الوليد باللبن الطبيعي أو الصناعي، تعهديه باللمسات الرقيقة والعناية من أجل وضع أساس راسخ لكل من الاستقرار والتعبير عن المشاعر. والقدرة على التعاطف في المستقبل، وتكوين العلاقات الاجتماعية.

التعبير لطفلك عن الحب:

هذه اللقاءات الدافئة تؤدي إلى منزل أكثر هدوءا وساعات مريحة وأحلام سارة وسائل لعب طفلك يوما بعد آخر.

ابتسمي  وتحدثي إلى طفلك

ليس المهم هو ما تقولينه ولكن نبرة صوتك ستحمل له الإحساس باهتمامك ورعايتك.

عندما تطعمين طفلك يمكنك أن تقولي ببساطة أشياء مثل: "ماما تحبك يا نور عين ماما"، "كم أنت جميل ولطيف". احتضني طفلك لتوصيل حنانك إليه. عندما تبلغين فراشه كل يوم خذي طفلك بين ذراعيك وضميه إليـك ثم اهمسي له قائلة: "صباح الخير" أو "مساء الخير، هل غفوت جيدا؟".

مكانا سعيدا لنمو طفلك

قومي بدعوة أصدقاء ممن تطيب لك زيارتهم لمنزلك (وضعي في اعتبارك على الدوام جدول احتياجات طفلك)؛ إذا خططت لإقامة دعـوة غداء أو عشاء فلتكن غير رسمية وخالية من الضغوط، واكتفوا بطلب الطعام من الخارج واستمتعوا بالصحبة الطيبة. سرعان ما سيتعلم صغيرك التمتع بصحبة الناس. قومي بتعليق صور ولوحات ملونة على جدران منزلك.

مثـل صـور لأشجار وزهور وفاكهة ومناظر طبيعية وغير ذلك، في كل من غرف المعيشة والنـوم وفي المطبخ وعلقي ملصقات بهيجة في غرفة الطفل لشخصيات وحيوانات جذابة من أجل استثارة اهتمامه بصريا ولتنمية إدراكه للألوان .

اجلبي مناظر خارجية إلى داخل البيت من خلال نبتة جميلة أو زهور نديـة على المنضدة؛ سيتعلم ابنك أو ابنتك تقدير جمال الطبيعة .اعرضي صورة فوتوغرافية ملونة لطفلك في أطر جميلة في كل غرفة من منزلك، وسرعان ما سيتعرف فيها الطفل على نفسه ويشعر كم هو محبوب .

هدهدي طفلك بين ذراعيك أو في مقعد هـزاز، من أجل تحقيـق الشعور بالأمان والمحبة قبل موعد النوم أو بعد الاستيقاظ من النوم، أو دندني أثناء تغييرك الحفاضات له، وتنظيف أذنيه. وتصفيف شعره، وأنت تلبسينه ملابسه .

ضعي طفلك على كتفك وهدهديه بكـل حـنـان. قومي بالتربيـت الهـين أو التدليك لطفلك، ومرري يدك على شعره .وامنحيه مشاعر الارتياح والحب .

على سبيل المثال تواصلي مع طفلك بكلمة طيبة، أو بتربيتة على الظهر، أو بلمسة رقيقة، أو إذا لم تكوني أنت أو شريك حياتك قد نشأتما على التعبير الصريح عن المشاعر .فعليكما بذل جهد خاص في تبادل الكلمات الطيبة والمعانقات الودودة في وقت النوم .

وأعربا عن كل المسائل التي تقلقكما قبل النوم .والآن قد أدركتم أن الخبرات المبكرة ما بين الأب والأم وطفلهما تمضي إلى ما هو أكثر من مجرد التغذية والنوم وتغيير الحفاضات. يحتاج صغيركم كذلك إلى حمام يومي. تغيير الملابس. التدليك والتمرين البدني، والعناية الطبيـة الوقائيـة مـن أجـل ضمان صحة بدنية ممتازة.

علاوة على ذلك فإنها مسؤوليتكم لكي توفرا له منزلا بهيجاً .مساعدة طفلك على أن يعيش في جو منزلي آمن ومريح. ابحثي عن قطع الأثاث دائرية الحواف وضعي سجاداً ناعماً في موضع الأرضية المغطاة بالخشب أو البلاط.

خلال نمو صبيك الصغير ستلاحظين أنه يكون شخصيته المتميزة مع أشيائه الخاصـة التي يميل إليها، شجعي طفلك على أخذ القرارات؛ لكـن قـومي بتوجيه آرائـه مـع الوضع في الاعتبار ما يحقق المصلحة القصوى له.

الأم
الطفل
التربية
السلوك
صحة نفسية
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    المسلسلات التركية المدبلجة تخاطب الغرائز وتدمّر القيم...

    النشر : الخميس 02 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    المتعلّق لا يُحلِّق

    النشر : الأحد 02 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    كيف تكتسب سمات الشخصية الكاريزمية؟

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    أيّهم تحب، البنت ام الولد؟!

    النشر : السبت 10 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    خطا النصر الزينبي

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    مواد خطرة تدخل في صناعة حفاظات الاطفال

    النشر : الأثنين 01 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 557 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 373 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 354 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 340 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1024 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 954 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 803 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 780 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 18 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 18 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 19 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة