• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مقياس بحلة جديدة.. الدين على كفة ميزانهم!

ضمياء العوادي / الأربعاء 11 آيار 2022 / تربية / 1826
شارك الموضوع :

النظرة السائدة لمجتمع اليوم هي نظرة مادية بحتة تم التسويق لها بصورة أكبر مما يتوقع

قبل الولوج في فلسفة الجيل الحالي ونظرتهم للحياة بصورة عامة وللدين بصورة خاصة سأضع تعريف الدين بالمقدمة بمفهومه البسيط ومِن عالم المعلومات جوجل فيجيب محرك البحث أن "الأديان: جمع دين، والدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد. والدين في الاصطلاح العام: ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة، ويطلق كذلك على الدين (الملة) وجمعه: (ملل) وفي الاصطلاح الإسلامي: التسليم لله تعالى والانقياد له، والدين هو ملة الإسلام وعقيدة التوحيد التي هي دين جميع المرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

سنترك التعريف قليلا والذي يحمل مجموعة من الأجوبة لطروحات واشكالات هذا الجيل ونعرج على الحوار الأخير الذي دار بيني وأحدهن.

- لماذا الصلاة؟

- لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر

- أستطيع أن أنتهي عن الفحشاء دون صلاة

- إنها رياضة روحية

-أستطيع استخدام نوع آخر من الرياضات الروحية

-إذن هي دعاء وصلة بين العبد وربه

- أقوم بالدعاء والتضرع لله دون الحاجة للصلاة

في الظاهر العام مناقشة جدا منطقية وحلول ممكن أن يقتنع بها أي فرد حفظ أصول دينه وفروعها في مادة الاسلامية ولم يراجعها ويبحث فيها واعتمد على ما يتم تناقله من الأجداد والجدات الذي لم يعد ينفع مفعوله من كثرة الشبهات، ولستُ بصدد رد شبهة أو التطرق إلى الرأي الديني وإنما أضع خطوطا تحت المصطلحات الواضحة!

النظرة السائدة لمجتمع اليوم هي نظرة مادية بحتة تم التسويق لها بصورة أكبر مما يتوقع وبتفاصيل أصغر من أن يُنْتَبه لها، فالعلاقات والزواج والعمل وكل مفاصل الحياة ركيزتها الأولى هي المادة، فالمجتمع يفتقد حرفيا إلى المعنى في تعامله ووجوده واعتقاده، فقامتْ نفس الجهة المروجة للمادة بتسويق كتبها التي تحمل في فحواها (البحث عن المعنى) بعد أن سلبتها من المجتمع المعنوي!

اليوم الدين يتعرض لغزو المادة في تحليله كأنما تستطيع المادة الاحاطة بالأسباب والمسببات التي من أجلها سُنَّت القواعد الدينية، فمثلا اشارة المرور التي وُضِعت لتفادي الحوادث أنستطيع أن نقول سنتجاوزها ولا نعمل حادثا ويكون جواب رجل المرور تفضلوا بكل رحابة صدر دون عقوبة!

بالطبع لا ستعاقب سواء تسببت بحادث أم لم تتسبب به وهذا غايته مادية فقط، فكيف بمن يحمل مجموعة من الغايات إحداهن المادية! فالحكم الشرعي والأوامر الإلهية لها أبعادها المادية والمعنوية وبعد الطاعة والتسليم، ففي تعريف الدين نذكر أنه طاعة وانقياد لا بأس بالبحث والتفقه والابحار فيه لكن هذا لا يعني أنه يستطيع الإنسان أن يدرك كل الغايات الإلهية فنقرأ في النص القرآني قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا"، فليستْ كل الأسئلة قابلة للجواب بعض الأمور ما عليك سوى التسليم والطاعة وهنا تتجلى ثقتك بما تعبد وبمن تَدعي حبه، ففي أسمائه الحسنى (الملك) وأنت عبده، فهل يُناقش الملك على ما يأمر به، أي جرأة هذه إذن؟

ختاما الفراغ العقائدي في المجتمع اليوم له أسبابه المتعددة فعلى المربي اليوم أو الباحث أو من يتصدى للتوعية أن يدعو بالعودة إلى القرآن الكريم وأصول الدين وفروعه وأسماء الله الحسنى والتدبر فيها واضعين نصب أعينهم الآية الكريمة (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا).

مفاهيم
العلم
العقائد
التفكير
الدين
الايمان
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    كيف نتعامل مع أطفال التوحد؟

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من قصص الكفاح: فاطمة الزهراء الحاصلة على لقب الأم المثالية في مصر

    النشر : الأربعاء 24 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ثورة تشرين.. ترسم بالألوان الأمل على جدران مُدنها

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    فن ترتيب المنزل.. معاناة النساء مع الأولاد

    النشر : الثلاثاء 30 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الحب ومفعوله السحري

    النشر : الخميس 02 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أمل الظهور ولهفة الانتظار

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3718 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 445 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 352 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 348 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 310 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3718 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 856 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 13 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 13 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 13 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة