كيف تكون إدارة النساء الأموال أفضل من إدارة الرجال ولماذا؟
يرى البعض أن إدارة النساء الأموال أفضل كثيرًا من إدارة الرجال لها، وهذا أمر مدعوم بالعديد من الحقائق المرتبطة بطريقة تفكير المرأة وطباعها الشخصية.
فالمال هو عصب الحياة، هو الشريان الرئيسي الذي يساعد على الاستمرارية في الحياة بشكل أكثر راحة، وبالتالي هو القادر على التحكم في العديد من التصرفات التي ترافق نشاطاتنا اليومية، فمن يملك المال يستطيع اختيار الوقت المناسب له للتسوق، ولكن من لا يملكه بشكل مريح سينتظر إلى وقت صرف الراتب حتى يستطيع الذهاب للتسوق، من يملك المال يختار وقت ومكان العطلة بطريقة أفضل ممن لا يملكه، وعلى هذا المنوال تسير الأمور.
وبما أن المال أمر رئيسي في الحياة يجب أن يتم اختيار الشخص المناسب لإدارته خاصة عندما نتكلم في شؤون البيت، فهل ستكون هذه المسؤولية هي للرجل أم للمرأة؟ هذا السؤال ادأصبح يتم طرحه أكثر بكثير حاليا خاصة مع زيادة عدد النساء العاملات، ومع التطور الحديث في الحياة، والنقاش عن المساواة بين الرجل والمرأة يزداد البحث عن الإجابة المناسبة. وللإجابة على هذا السؤال علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا أولا، في المعركة بين الجنسين تكون إدارة النساء الأموال أفضل كثيرًا من الرجال. فالنساء يملن إلى أن يكن أكثر مسؤولية من الناحية المالية، سواء كان ذلك من خلال مدخراتهم الخاصة والمصاريف العائلية أو مع أموال الآخرين إن كانت تعمل.
إذا كنت تتساءل عن السبب، فقد يرجع ذلك إلى أحد هذه العوامل الثمانية الآتية، والتي يجب القول أن هذه الأسباب لم تعتمد على الوضع في محيطنا بقدر ما هي دراسة من الوضع العالمي بشكل أشمل وهو ما نرى أن مجتمعاتنا تميل إليه الآن. لهذا أحضرنا الإجابات الآتية لهذا السؤال.
التركيز على الادخار
تميل النساء إلى التركيز بشكل أكبر على الادخار عندما يكن في سن أصغر من الرجال. ففي العادة يُسمح للرجال بالتصرف بالأموال بصورة اكثر أريحية من النساء، بينما من المفترض أن تكون المرأة متعقلة أكثر وهذا يعني بالنسبة للكثيرين تعلم كيفية إدارة شؤون الأسرة المعيشية وكيفية إدارة دخل الفرد. لا نقول أنها دائمًا حالة عادلة، ولكنها تنقل المهارات التي يمكن أن تساعد النساء على المدى الطويل بعد تكوين العائلة أو في حالة تسلمت شأن إداري أو مالي في العمل، وهذا ما يتضح مع زيادة عدد النساء اللواتي يعملن في وظائف كالمدير التنفيذي في الشركات العالمية على حساب الرجال.
القدرة على الحفاظ على الموارد من مزايا إدارة النساء الأموال
بغض النظر عن مستوى الدخل تميل النساء إلى وضع الخطة للحفاظ عليه والتصرف فيه بشكل مناسب. هذا هو السبب في أنك تجد نساء يأخذن الكثير من الوظائف في المجالات التي تساعد الآخرين مباشرة في التعامل في موضوع الإدارة، كالمبيعات والتخزين مثلا، وأيضا يفسر لماذا تميل النساء إلى أن تكون جيدة في الحفاظ على جميع أنواع الموارد. فهي لديها القدرة على إدارة حساب مصرفي أو حتى محفظة التقاعد الخاصة بها أو العائلة بشكل أفضل من الرجل.
مسائل الأسرة
تميل النساء إلى النظر في المسؤولية المالية التي تتمحور حول الأسرة. الدور الرئيسي في مثل هذا الشأن يجعل بالتأكيد الادخار السليم مهم، وكذلك الإنفاق المقتصد. في الواقع، غالباً ما يعني التركيز على الأسرة أن النساء ناجحات في النظر في كيف يمكن لعمليات الادخار أن تجعل الحياة أسهل على الجميع. وهو ما تقوم به المرأة بطريقة سليمة وجيدة خاصة في وقت الأزمات، على سبيل المثال في حال التسوق، ستجد في وقت الأزمات المالية أنها قادرة على البحث على أفضل الأسعار، والبحث في التخفيضات.
الآثار الاجتماعية لتوفير المال
في العادة والدارج أن يتم إضفاء الطابع الاجتماعي على النساء للاعتراف بالمسؤولية المالية. وهذا يعني عدم توقع إدارة النساء الأموال في الشؤون المالية فحسب، بل السعي نحو وظائف توفر الاستقرار على المدى الطويل. وهذه الصفة متأصلة في النساء من سن مبكرة من أن الأمور المالية تحتاج إلى التعامل معها بحذر، وهذا نوع من التلقين الذي لا يهتز بسهولة لاحقا، وبالتالي إن ما كبرت عليه ستراه يثمر في وقت الحاجة لاحقا.
التخطيط المالي على المدى الطويل
عندما يتعلق الأمر بالتمويل، تميل النساء إلى النظر إلى المدى البعيد. سواء كان ذلك بسبب أن النساء غالباً ما يتم وضعهن في إطار مسؤولية طويلة الأمد في العائلة أو بسبب شيء فطري، فإن النساء يتطلعن إلى المستقبل. وهذا يعني أن كل خطة تحتاج إلى العمل عليها ليس فقط ليوم ولكن لسنوات من الآن. عندما يتعلق الأمر بالمسائل المالية، فإن ذلك يعني في كثير من الأحيان الاستفادة من تقنيات التوفير الفائقة واستراتيجيات التخطيط. العالية لتحقيق الهدف والغاية.
الفجوات في الأجور علمتها الادخار في إدارة النساء الأموال
لسوء الحظ، توجد فجوة حقيقية في الدخل بين الرجال والنساء. وهذا يعني أن المرأة أصبحت جيدة للغاية في الادخار، وذلك فقط لأنه من المتوقع أن تفعل الكثير مع أجر أقل مما يحصل عليه الرجل، وبذات الوقت لديها نفس النفقات، وحتى لو كانت المرأة تعمل في مجال تحصل فيه على أجر متساو، فمن الأرجح أنها ستحرص على إبقاء حساب الادخار الخاص بها محفوظًا من أجل مواجهة أي نوع من أوضاع العمل الصعبة في المستقبل.
إدارة النساء الأموال أفضل لأن لديها القدرة على الصبر والانتظار
المرأة تميل إلى أن يكون لديها الصبر أكثر والقدرة على الانتظار من الرجل. سواء كان من الناحية البيولوجية أو الاجتماعية، فتكون النساء معتادة على انتظار حدوث أشياء جيدة. وعندما يتعلق الأمر بالإدارة المالية، فإن هذا يعني أن المرأة تميل إلى أن تكون أفضل قليلاً في التمسك بالأهداف طويلة الأجل. هذه ليست القاعدة دائمًا، ولكن القدرة على الانتظار للمستقبل هي في الغالب طريقة مثالية للتوقف عن إنفاق الكثير من المال اليوم، وبذات الوقت التفكير الاستراتيجي المثالي.
إدارة الأموال التقليدية
تجدر الإشارة أيضا إلى أن إدارة النساء الأموال تتفوق فيها المرأة في موضوع الادخار لأن إدارة الأموال كانت دور تقليدي للمرأة. كمدراء للأسرة، كانت النساء في كثير من الأحيان مسؤولة عن جعل المال يزيد. في حين أن الأمور ربما أصبحت أكثر تساوياً في تلك الدائرة على مدار السنوات الأخيرة، إلا أن هذا النوع من العقلية هو بالتأكيد أسلوب نجح في إعطاء الفائدة.
تشكل النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة 59% من القوة الوطنية العاملة للبلاد، ضمن مختلف القطاعات المهنية، وذلك وفقاً لإحصائيات صادرة عن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي. وانطلاقاً من هذه المساهمة الكبيرة في تنمية الاقتصاد، تؤكد هانسن على أهمية تعزيز التأثير الجمعي للنساء ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما في مختلف أنحاء المنطقة والعالم، مما سيعود بنتائج إيجابية على القطاع، الأمر الذي سيساعد بدوره المستثمرين من النساء على نحو أفضل.
المرأة تنفق أقل من الرجل
إذ ينفق الرجال في المتوسّط ما يعادل 82 دولاراً في الشهر، مقارنة بالنساء اللواتي ينفقن 54 ما يعادل 68 دولاراً ويعتبرن أنفسهم كثيرات الإنفاق على المُشتريات غير المخطط لها.
أما النساء فيلتزمن على الأرجح بالميزانية أكثر من الرجال.
وقالت 52% من النساء إنهن يكرهن المُخاطرة حين يتعلّق الأمر بالأموال، مقارنة بـ 41% فقط من الرجال.
المرأة أفضل من الرجل في إدارة الأموال لأنها تلتزم بالميزانية
عكس السمعة التي يكررها الكثيرون، المرأة تنفق أقل من الرجل وتحرص أكثر على حساباتها المصرفية.
من المُرجّح أن تكون المرأة على علم بمقدار ما لديها من أموال في حساباتها البنكية أكثر من الرجل.
رجّح استطلاع أن المرأة تتفوق على الرجال في إدارة المال، لأنّها تلتزم بالميزانية وتنفق أقل على المُشتريات غير المخطط لها. وعكس السمعة التي يكررها الكثيرون، المرأة تنفق أقل من الرجل وتحرص أكثر على حساباتها المصرفية.
وتشير الدراسة الاستطلاعية التي نشرتها صحيفة The Daily Mail أيضاً إلى أن المرأة أكثر مسؤولية من الناحية المالية، ومن المُرجّح أن تكون على علم بمقدار ما لديها من أموال في حساباتها البنكية أكثر من الرجل.
وفي تلك النتائج التي تُخالف الصور النمطية المُتعارف عليها، يُرجَّح أن الرجال ينفقون أموالاً أكثر على المشتريات المفاجئة غير المُخطط لها.
المرأة تنفق أقل من الرجل
إذ ينفق الرجال في المتوسّط ما يعادل 82 دولاراً في الشهر، مقارنة بالنساء اللواتي ينفقن 54 ما يعادل 68 دولاراً ويعتبرن أنفسهم كثيرات الإنفاق على المُشتريات غير المخطط لها.
أما النساء فيلتزمن على الأرجح بالميزانية أكثر من الرجال.
وقالت 52% من النساء إنهن يكرهن المُخاطرة حين يتعلّق الأمر بالأموال، مقارنة بـ 41% فقط من الرجال.
ومن المُرجّح أيضاً أن يكون لدى المرأة حساب بنكي جارٍ وآخر ادّخاري.
لكنها تعتبر نفسها اندفاعية في الإنفاق!
وعلى الرغم من أنّه يُنظر إلى المرأة باعتبارها مُدبّرة مالية أفضل من الرجل، تميل المرأة إلى اعتبار نفسها أكثر اندفاعية في الإنفاق، في حين أنّها تنفق أموالاً نقدية على المشتريات أقل ما ينفقه الرجل.
ويكشف البحث أيضاً أن 3 بين كل 5 أفراد في علاقات عاطفية يعتقدون أن شركاءهم جيدون في إدارة المال، وقال 72% نفس الشيء بشأن أنفسهم.
ولكن، أخفى أكثر من ثلث المشاركين في الاستطلاع تورّطهم في الإنفاق على مشتريات بشكل غير مسؤول من جانبهم.
وعلى نحو مثير للمفاجأة، اعترف نحو 15% بأنّهم لا يعرفون قدر المال في حساباتهم البنكية.
اضافةتعليق
التعليقات