• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغفران.. طريقك للثقة

زينب علي / الثلاثاء 05 كانون الثاني 2021 / تربية / 2324
شارك الموضوع :

إن مسألة الغفران ليست سحراً سوف يغير العالم من حولك على الفور لكن المبدأ الذي تقوم عليه فكرة الغفران صحيحة

إذا كنت متمسكاً بشعور الاستياء وغير قادر على التخلص من الضغينة التي تحملها في قلبك، فإنك تحرم نفسك من حياة أفضل، إن تعلم كيفية مسامحة من أخطأوا في حقك ومسامحة نفسك أيضا يعد من أهم الأدوات الضرورية للحفاظ على مستوى ثقتك بنفسك.

إن مسألة الغفران ليست سحراً سوف يغير العالم من حولك على الفور لكن المبدأ الذي تقوم عليه فكرة الغفران صحيحة، إن الطاقة السلبية التي ستنقذها في شعورك بالاستياء يمكن أن تسبب لك الألم وتمنعك من التقدم في حياتك، كما يمكن أن تدمرك جسدياً وعاطفياً.

وربما يكون من الضروري أن تسامح نفسك قبل قبل أن تسامح أي شخص آخر وإذا كنت غير متأكد من سبب غضبك أو إن لم تكن تعلم إذا ما كنت غاضباً من نفسك أم لا، فعليك التعرف على هذا الشعور السلبي ومعرفة سببه، اجلس بهدوء واسأل نفسك ما الذي فعلته، أو لم تفعله وسبب لك الشعور بالاضطراب ربما يكون ما تحتاج إليه هو الاعتذار لنفسك أو لشخص آخر، وربما يكون ما تحتاج إليه هو الاعتذار لنفسك أو لشخص آخر وربما يتطلب الأمر جلسات أخرى لفحص النفس كي تتمكن من التخلص فعلاً من هذا الشعور السلبي، لكن هذه العملية سوف تشعرك براحة مذهلة، إنك لن تتمكن من المضي قدما في حياتك إذا سمحت بأن يتملكك الغضب تجاه نفسك أو اتجاه شخص آخر فعندما يحدث ذلك يقول لك عقلك باستمرار إنك سيئ وفي النهاية تبدأ في تصديق ذلك.

وتتبع سلوكياتك هذا التوجيه غير السليم، إن الندم الحقيقي جزء من عملية مسامحتك لنفسك أو لشخص آخر أو الشعور بالأسف عما وقع من أخطاء كما أن الاستعداد للتكفير عما حدث يعد ضرورياً إذا أردت التخلص من الألم، إن التكفير هو أحد صور عملية الغفران، فعندما تدرك وقوع الأخطاء وتعتذر بشكل ملائم أو تطلب الغفران فسوف تتخلص من الألم وتتمكن من أن تكمل بقية حياتك في هدوء.

هل شعرت يوماً أنك تجد صعوبة في التسامح والعفو عن الآخرين عندما يخطئون؟

أو هل أساء إليك أحدهم وسبب لك جرحاً لم تتمكن من تجاوزه؟

فهناك أناس من أنصار "عدم الصفح عن أي شخص وإضمار الضغينة إلى الأبد"، بينما نجد أناساً يتبنون عبارة: "التسامح ليس ضعفاً، سامح الجميع".

وفي أغلب الأحيان، هناك مواقف نعتقد فيها أننا سامحنا أحدهم ولكننا لم نفعل حقاً، ويعاودنا الشعور بالضيق والاستياء في كثير من الأحيان.

لكن، قلما نجد مَن يدرك أهمية مسامحة نفسه في المقام الأول قبل اتخاذ مواقف من الآخرين، أغلبنا اعتاد على أن يطلق على نفسه الأحكام القاسية، فحتى لو لم نكن من أولئك الذين ينشدون الكمال، لكن قد يستقر داخلنا صوت ناقد حاد وقاسٍ، يحدث أيضاً أننا نشعر في بعض الأحيان بأننا لسنا جيدين بما يكفي، بغض النظر عن إنجازاتنا الخارجية.

هذا يجعلنا نطلق الأحكام على أنفسنا، ونصبح باللاشعور غير قادرين على التصالح مع ذواتنا، وغير قادرين على مسامحة أنفسنا عندما نرتكب الأخطاء.

يظهر البحث الذي أجرته برين براون، الباحثة في مجال الشعور بالخجل والضعف، أن هناك علاقة بين القدرة على قبول المساعدة والقدرة على إظهار التعاطف مع الآخرين ومسامحتهم.

وإذا لم نتمكّن من الفصل بين قبول المساعدة والحكم على أنفسنا ولم ننجح في محاولتنا للشعور بالتعاطف مع أنفسنا، فعندئذ يصعب علينا أن نعفو ونسامح، بمعنى آخر، ينبع عجزك عن تقبل أخطاء الآخرين ومنحهم فرصاً ثانية من أحكامك القاسية على ذاتك.

عندما لا يكون بإمكانك أن تسامح نفسك وتتعاطف معها، فإنك تعامل الأشخاص الآخرين استناداً إلى المعايير نفسها، وتظل عالقاً.

إننا بحاجة إلى الشعور بالتعاطف مع أنفسنا قبل أن يصبح بإمكاننا التعاطف مع الآخرين، والعفو عنهم.

عندما يتعلق الأمر بمسامحة النفس، فأنت ترى نفسك من خلال عدستين؛ عدسة شخص ارتكب "خطأً"، وعدسة شخص تسبب تصرف ما في إيذائه.

وإليك الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها لتصبح قادراً على الصفح في الوقت الحالي:

  ــ  تحدث عن ألمك بوضوح.

  ــ اتخذ قراراً بتجاوزه.

   ــ تقبل الموقف ونفسك وتعاطف معهما.

    ــ لا تطلق أحكاماً على الاخرين.

ــ تنفس بعمق بضع مرات، ويُمكننا أيضاً التدرب على التعاطف مع أنفسنا من خلال التواصل مع الآخرين وتحرير أفكارنا وعواطفنا.

ــ ويمكننا دمج ما نتعلمه أثناء تدربنا على التعاطف مع ذواتنا في تعاملاتنا مع الآخرين لنتمكن من الصفح عنهم.

فكلنا بشر، وكلنا لسنا بكاملين، وكلنا نستحق الحب والاهتمام.

وحتى لو جرحك أحدهم لدرجة يصعب عليك نسيانها، فاتخذ من هذا الجرح درساً يعلمك كيفية التعامل مع هذه المواقف في المستقبل.. لكن لا تحمل الضغينة في قلبك؛ لأنك وحدك من سيتأذى..

إن معرفة أنك قادر على مسامحة نفسك ومن أخطأوا في حقك سوف يجعلك أكثر ثقة في نفسك.   

المصدر:
 100 طريقة لتعزيز ثقتك في نفسك
عربي بوست  
الانسان
الاخلاق
القيم
مفاهيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    نظام غذائي يقلّل من خطر الزهايمر بنسبة 35%.. ممّ يتكّون؟

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟

    آخر القراءات

    ماهي الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة في شهر رمضان؟

    النشر : الأحد 09 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الواقع هو وليد الخيال

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    دعوات حاجة

    النشر : الأربعاء 19 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الكلمة... وتأثيرها في النفس البشرية

    النشر : السبت 31 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الجمهور المسحور

    النشر : الأحد 11 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    • 459 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 382 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 371 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 367 مشاهدات

    الحقيقة المطلقة

    • 356 مشاهدات

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    • 352 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1550 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1475 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1151 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1103 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1101 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1035 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة
    • منذ 2 ساعة
    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات
    • منذ 2 ساعة
    نظام غذائي يقلّل من خطر الزهايمر بنسبة 35%.. ممّ يتكّون؟
    • منذ 2 ساعة
    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين
    • الأثنين 08 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة