• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من نساء الطف: خيرة النسوان

مروة حسن الجبوري / الأحد 13 ايلول 2020 / تربية / 5063
شارك الموضوع :

المشهور بين علمائنا أن زوجها هو عبد الله الأكبر ابن الامام الحسن السبط، وكان حاضرا في كربلاء واستشهد مع الامام الحسين

من أقوال الامام الحسين (عليه السلام)  في واقعة كربلاء، (يا خيرة النسوان)، من هذه السيدة التي نالت هذه المكانة حتى كانت خيرة النساء في عصرها، إنها السيدة سكينة بنت الامام الحسين (عليه السلام).

ويقال أن لها عدة اسماء منها سكينة - بفتح السين وكسر الكاف -.. وسكينة - بضم السين وفتح الكاف - وهو الاسم المشهور لها، وهناك قول أن اسمها آمنة على اسم جدتها والدة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسكينة لقب لها ولكنه صار اسما لها في الروايات والكتب المشهورة.

والدتها هي الرباب بنت امرؤ القيس أم عبد الله الرضيع، اختلف في تأريخ ولادتها فرأي قال سنة 42 للهجرة وآخر 47 للهجرة وفي أقل التقادير يكون عمرها في واقعة الطف عشر سنوات.

اختلف في وقت وفاتها: فتقول أنها توفيت في حياة الامام السجاد عليه السلام الذي تمتد امامته من سنة 61 في فترة ولاية خالد بن عبد الملك بن مروان على المدينة وهي في وسط فترة إمامة الامام السجاد عليه السلام فيكون عمرها عند الوفاة قريب الثلاثين سنة..

وعلى هذا القول لما توفيت (سلام الله عليها) أخبر خالد بن عبد الملك ليحضر تشييعها وكانت وفاتها في يوم شديد الحر فأخذ يماطلهم حتى صار وقت العشاء وكان قصده أن ينتن جسدها الشريف من شدة الحر وذلك لعدائه الشديد لأهل البيت (عليهم السلام) وخصوصا أن السيدة سكينة (عليها السلام) كانت ترد عليه لتحجه بسب أمير المؤمنين (عليه السلام) والقول الآخر في وفاتها وهو المشهور أنها توفيت في 5 ربيع الاول سنة 117 هجري في زمان الامام الصادق (عليه السلام).

وعند الجمع بين الأقوال في ولادتها ووفاتها تكون (عليها السلام) قد عاصرت مجموعة من الأئمة المعصومين عليهم السلام هم الامام الحسن السبط والامام الحسين أبوها وأخوها الامام السجاد والامام الباقر والامام الصادق عليهم السلام، فهي تربت في بيت الامامة الطاهر.

واختلف في موضع قبرها بين أنه في طبرية الشام على شاطئ بحيرة طبرية وآخر أنه في مصر وقول أنها في دمشق في مقبرة الباب الصغير بالقرب من قبر أم كلثوم وفي هذه المقبرة دفن ابن عباس وبلال الحبشي وهذا القول نفاه الشيخ عباس القمي كما نقله عنه السيد محسن الأمين لأنه يقول أنه قرأ على صندوق القبر مكتوب: هذا قبر سكينة بنت الملك، ولم تكتمل الكتابة لانكسار الصندوق، وكلمة الملك لا تطلق على الأئمة عليهم السلام..

المشهور بين علمائنا أن زوجها هو عبد الله الأكبر ابن الامام الحسن السبط، وكان حاضرا في كربلاء واستشهد مع الامام الحسين عليه السلام واختلفوا هل حصل الزواج الكامل، النتيجة هي كانت زوجة له ولم تتزوج بعده..

أقوال الامام الحسين عليه السلام فيها: 

قال عنها حينما جاءه الحسن المثنى بن الحسن السبط خاطبا لإحدى ابنتيه فاطمة وسكينة انها (غالبا عليها الاستغراق مع الله عز وجل) أي هي منقطعة لله تعالى.

قال فيها وفي أمها الرباب شعرا:

لعمرك إني لأحب دارا

 تحل بها سكينة والرباب

قال في يوم عاشوراء عند وداعها:

سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي

منك البكاء إذا الحمام دهاني

لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة

مادام مني الروح في جثماني

فإذا قتلت فأنت أولى بالذي

تأتينه يا خيرة النسوان..

فوصفها بأنها خيرة النسوان..

افتراءات على السيدة سكينة:

تعرضت السيدة سكينة لافتراءات كثيرة من الأقلام المأجورة للإعلام الاموي المعادي لأهل البيت (عليهم السلام).

جهادها في كربلاء:

في كربلاء حيث تحملت مصائب كربلاء مع نساء البيت العلوي وعاشت كل أحداثها وكانت من الرواة لأحداث واقعة كربلاء وتعرضت للسبي مع عائلة الحسين.

بعد كربلاء.. واصلت مسيرتها الجهادية في نشر علوم أهل البيت والتصدي لطغاة بني أمية حيث ينقل المؤرخون أن والي المدينة في زمن امامة الامام السجاد عليه السلام خالد بن عبد الملك أحد أحفاد مروان بن الحكم وكان ناصبي يتكلم السوء على أمير المؤمنين عليه السلام، فكانت السيدة سكينة تلقن جواريها أحاديث الرسول ومناقب أمير المؤمنين وتقول لهن ارددن عليه، فكان الوالي ينزعج من ردهن فيضرب الجواري لأنه لا يتجرأ على السيدة سكينة، وفي رواية أنها هي كانت تضرب ستارا في المسجد وترد هي عليه..

وفي موقف يذكر على المنابر حينما أراد الامام الحسين عليه السلام توديع عائلته الوداع الثاني التفت إلى ابنته سكينة فرآها منحازة عن النساء باكية نادبة فوقف عليها وتكلم معها. 

وبعد استشهاد الامام الحسين ولما مروا بضعن العائلة على جثث القتلى اعتنقت السيدة سكينة جسد أبيها الحسين عليه السلام فكانت تحدث أنها سمعته يقول:

شيعتي ما إن شربتم عذب ماء فاذكروني

أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني..

واجتمع عليها عدة من القوم وجروها عن جسد أبيها..

المصادر:
نقل الأحداث من موسوعة المقتل الحسيني، محاضرات الشيخ فوزي آل سيف، مصطفى زلزلة، محمد جواد الحكيمي
 بعض الروايات من كتاب: من لا يحضره الفقيه، أعيان الشيعة.
الامام الحسين
المرأة
عاشوراء
كربلاء
التاريخ
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    زها حديد.. الابداع تحديّا!!

    النشر : الجمعة 08 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شغف الأطفال بالأبطال الخارقين قد يكون خطراً على شخصياتهم لهذه الأسباب

    النشر : الثلاثاء 04 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الثوم الأسود.. كنز صحي خارق لا نعرفه

    النشر : السبت 16 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أوجه الالتقاء والشبه بين قضية المهدي والحسين عليهما السلام

    النشر : السبت 29 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اليوم العالمي للطفل: حقوق ضائعة على مقصلة الحرب!

    النشر : الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    عَرِف نَفسك.. مَن أنت؟

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3742 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 365 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3742 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1193 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 867 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 10 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 10 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 10 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة