• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طلاب السادس الاعدادي بين الطموح والمعاناة

شبكة النبأ / الأربعاء 10 حزيران 2015 / تربية / 19257
شارك الموضوع :

السادس الاعدادي هذا الصف أو المرحلة الدراسية التي يعتبرها الواصل إليها المطب أو اللعنة التي تحل عليه.

السادس الاعدادي هذا الصف أو المرحلة الدراسية التي يعتبرها الواصل إليها المطب أو اللعنة التي تحل عليه.

رغم كل ما يحيط بالطلاب في كل المراحل الدراسية من الابتدائية إلى الاعدادية إلا أن السادس الاعدادي وبفرعيه الأدبي والعلمي يبقى محور الخوف وتأزم الحالات النفسية والعصبية للطالب.

بالاضافة إلى وجود عدد من المعاناة التي لاعد لها ولاحصر من حالات نفسية وتوفير مستلزمات الدراسة وامكانيات مادية للمدرسين الخصوصيين ووجود مدرسين جيدين لكي يستوعب الطالب شرحهم الى غيرها من الأمور التي يعاني منها طالب السادس الاعدادي.

في استطلاعنا هذا ركزنا تركيزا مباشرا على أغلب المعاناة أو الشائعة منها وقمنا بسؤال عدد من الطالبات والطلاب في السادس الاعدادي عن معاناتكم؟ وهل لكم حلول لها؟

فبدأنا بالطالبة أريج خير الله طالبة في الصف السادس العلمي  هي مهجرة تركت الدراسة العام الماضي بسبب العصابات الارهابية التي هددت بقتلهم إذا لم يغادروا بيتهم فأضطرت العائلة إلى المغادرة وتركت على أثرها الدراسة تقول: إن ماأعانيه هو بالاضافة إلى تغيير المكان والمدرسة والمدرسات إلى التفرقة والتمييز بين الطالبات على الاساس الطبقي أي إن فلانة من عائلة غنية، أو إن فلانة والدها في المجلس المحلي فالمدرسات يقدرونها بسبب حالتها المادية، أو أحد أقاربها في منصب ما ممكن أن تكون هنالك مصلحة مشتركة بين المدرسات أو الادارة. وهذا ينعكس على حالة الطالبات الأخريات إذ إنه بالطبع سوف يؤثر ذلك على حالتهن النفسية. وهذا شيء غير لائق. وأما الحل فهو القضاء على أشكال التمييز والتفرقة وفي كل المجالات وبما إننا في دولة مسلمة والاسلام أكد تأكيد صريح على إلغاء الامتيازات الطبقية والعرقية والمذهبية لذا لابد من الالتزام بذلك والتعامل مع الطالبات على أساس اجتهادهن وأداءهن لواجباتهن وبشكل صحيح وجيد.

أما الطالبة هبة حاتم طالبة في السادس العلمي ولقد قام أهلها بوضع مدرسين خصوصيين لها في العطلة الصيفية الفاصلة بين الخامس والسادس. تقول: إن الخوف الذي يعتري الطالب عند دخوله السادس هو خوف لايمكن وصفه، فمثلا أنا حافظة المنهج الدراسي تقريبا عن ظهر قلب لأن مدرسين في العطلة ومدرسين بعد العطلة وتحضير يومي وأسئلة خارجية واسئلة وزارية لسنوات ماضية كل هذا يجعلني أحصل على معدل جيد يؤهلني إلى كلية جيدة، لكن في داخلي خوف من أداء الامتحانات النهائية لعدم ثقتي بنفسي مثلا ..أو الضغوط التي يلاقيها طالب السادس من الأهل من جهة أو المدرسة من جهة أخرى أو حتى من المجتمع أو إن الوزارة  تفاجئنا بأسئلة خارجية أو ............الكثير .

والحل بنظري هو أولا الثقة بالنفس وهذا مهم جدا وقبلها الاتكال على الله لأنه هو الوحيد الذي ينجينا من كل المصاعب والمحن وكذلك تشجيع الأهل ودعمهم للطالب ورفع الروح المعنوية له كأن يقال له أدي الذي عليك واترك الباقي على الله وأعتقد هذا شيء مهم.

أما الطالب سيف عدي السادس الأدبي يقول: نحن في السادس الأدبي لانحتاج إلى مدرسين كما هو حال السادس العلمي لكن يبقى الخوف والتردد وأمور أخرى مثلا الاسئلة الوزارية يعتمد على اسلوب معين في كل سنة لها اسلوب يختلف عن السنة الماضية والطالب تعود على أسئلة روتينية مثل عدد، اكتب، اشرح، ماتعليل، لكن في السنين الحالية يختلف الأمر حيث بدأ اسلوب الاسئلة التفكيرية التي تعتمد على اسلوب استنباط الجواب من السؤال ،أو ما نسميه فيه( فيكة) معينة أو(لوفه) فالحل بنظري ولو إن بعض المدرسين

بدأوا في تعويد الطالب على نمط الاسئلة الوزارية من البداية واعتماد أساليب تدريسية حديثة لتحريك مخ الطالب وحثه على اسلوب التفكير الجيد والتوصل إلى الجواب المناسب ومن تلقاء نفسه وترك الاسئلة التقليدية التي تجعل من الطالب عبارة عن حافظة معلومات صماء تسرد الأجوبة وبدون تفكير.

 ورأي الطالب سلام عصمت في السادس العلمي لايختلف عن إخوته ويضيف: بعض الطلاب يضعون مدرسين خصوصيين من خارج المدرسة لكي يساعدونه في توصيل المادة ومدرسي المدرسة نفسها لكي يضمن نجاحه في تلك المادة. وهذا شيء خطأ حيث ليس بمقدورهم دفع مبالغ عالية للمدرسين لان المدرس الواحد إذا أخذ 100 الف دينار للمادة الواحد فما بالك بالدروس جميعا؟ ومدرسين من داخل المدرسة ومن خارجها! فأنظري كم يحتاج الطالب لاكمال واستيعاب المادة. والحل هو القضاء وبشكل تام على مسألة المدرسين الخصوصين ومراقبة مدرسي المواد المختلفة وحثهم على اعطاء مادة الدرس حقها وشرحها بشكل وافي وكامل لضمان وصول المعلومة إلى كافة طلاب الصف وبشكل متساوي ومنصف. فاليوم الرواتب جيدة ولايحتاج المدرس كما هو الحال في السنين الماضية إلى الدرس الخصوصي.

وتضيف السيدة أم أنور رأيها وتقول: أنا عندما كنت في السادس الاعدادي عند ادائي للامتحان النهائي عدت السنة الأولى بسبب الرياضيات، والسنة الثانية بسبب الكيمياء، وضاعت علي فرصة إكمال السادس العلمي بسبب تلك المادتين والسبب راجع إلى المدرسات لان عدد المدرسات اللاتي بُدلن في سنة واحدة يتجاوز الثلاث مدرسات مثلا في مادة الرياضيات فكل مدرسة طريقتها في توصيل المادة يختلف عن الأخرى وهذا السبب الأول والثاني بالاضافة الى الظروف الطارئة التي تحيط بالطالب كلها تؤثر عليه مما جعلني لم أكمل السادس ونصيحتي لكل من يدخل السادس من أبنائي وأبناء اقاربي هو أداء الامتحان مهما كانت النتيجة وحتى بمعدل قليل للخلاص من المطب أو( الحفرة) هذة. وخصوصا وجود كليات أهلية تمكن الطالب من الحصول على شهادة جامعية مناسبة له.

فكل أعطى رأيه بما يراه هو وبما يعانيه وهذه المعاناة هي كجزء من مشاكل أخرى يعاني منها طلابنا في السادس ولعل الحلول التي طرحوها هي من صميم المعاناة والمشاكل التي تلاحقهم. ولكن يبقى هناك مدرسين يعطون المادة حقها ويبقى هنلك طلاب لاينتهون عن الشكوى فالطالب أيضا له دور أساسي في تقبل المادة الدراسية بمواظبته ودراسته المستمرة والبحث عن كيفية ايجاد الحلول لكل الاسئلة (المتوقعة وغير المتوقعة) التي تطرح عليه. وفي النهاية نتمنى للجميع أداء امتحاني جيد ومعدل أفضل وقبول يؤهلهم لكل ما يطمحون اليه.

 

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    في اليوم العالمي لداء السكري: ماهي آثار هذا المرض؟

    النشر : السبت 14 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الانتظار

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    بيوتاً لا عماد لها

    النشر : السبت 17 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    كيف تحقق وقر النفس؟

    النشر : الأثنين 16 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    تحت جليد المدفأة

    النشر : الثلاثاء 11 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الطريق الى الحسين.. رحلة خالدة في نبراس الذاكرة

    النشر : الأربعاء 24 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3314 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3314 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 20 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 20 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 20 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة