• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نكون أصدقاء للبيئة؟

حنان حازم / الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018 / تربية / 4011
شارك الموضوع :

في ظل تعاقب الظروف السيئة التي نعيشها في الوقت الراهن بسبب الحروب والأزمات الاقتصادية على الصعيد العام وما خلفته من خراب بيئي كبير؛ قد عمت أ

في ظل تعاقب الظروف السيئة التي نعيشها في الوقت الراهن بسبب الحروب والأزمات الاقتصادية على الصعيد العام وما خلفته من خراب بيئي كبير؛ قد عمت أضرار التلوث على كافة اساسيات الحياة واهمها الهواء والماء وحتى التربة تضررت بسبب انتشار المواد الكمياوية والغازات السامة مما خلق جوًا أكثر ملائمة لتفشي امراض مختلفة وخطيرة لم نسمع عن مثلها من قبل، وتسببت بخسائر فادحة حتى بالثروة الحيوانية؛ وأودت بحياة آلاف الناس من الصغار والكبار ولا زال الحال  كما هو بل ويزداد سوءاً في اكثر المناطق النائية ومنها تلك التي اصبحت شبه نائية! والمناطق التي تفتقر لثقافة  النظافة وللعاملين بها الى هذا اليوم!.

إن علاقة البيئة بصحة الانسان علاقة وطيدة تشكل السبب الاكبر لاصابته بالأمراض ومختلف تداعياتها إن كان يعيش ضمن محيط بيئة غير صحية، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياته وذلك ما يسترعي انتباه كل فرد منا للاهتمام بنظافة البيئة من حوله  لكي نحافظ على سلامتنا وسلامة اطفالنا من الأمراض والأوبئة، فلا تقتصر مسببات التلوث على مخلفات الأسلحة والمواد الكمياوية والكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات والعواصف الترابية وغيرها فقط؛ وانما يتشارك غالبية افراد المجتمع بنشر التلوث من خلال سلوكيات خاطئة ومؤذية يمارسونها بحق البيئة..

كيف لنا ان نكون اصدقاء للبيئة؟

- من ابسط الأمور التي تجنبنا تلوث البيئة والحفاظ على سلامتها وجعلها اكثر جمالًا ولطافة تزهو بطبيعة رائعة يفضلها الجميع؛ هو التخلص من النفايات بشكل دائم وجمعها في الحاويات المخصصة لها وضرورة ارشاد الاطفال وتعليمهم عدم رميها على الأرض في أي مكان يتواجدون فيه، وعدم تركها تتراكم وتزداد مما يجعلها غذاء للبكتريا والحشرات التي ستتكاثر وتنقل الامراض في انحاء المكان..

- عدم القاء المخلفات الخطيرة في الصرف أو على النباتات في الحديقة والأراضي الزراعية كالدهانات وزيوت الماتور والامونيا وغيرها من المواد الكمياوية الضارة، بل ينبغي التخلص منها بشكل صحيح وآمن وابعادها عن متناول ايدي الاطفال لضمان عدم عبثم بها وسكبها في أي مكان..

- توفير المياه وعدم الاسراف فيه، مثل التقليل من وقت الاستحمام وجعل ماء الصنبور يتدفق بكمية اقل واغلاقه اثناء تنظيف الاسنان، وايضًا عدم استخدام غسالة الملابس الاوتوماتكية عند وجود ردائين أو ثلاث متسخة بل يُفضل غسلها باليد ونشرها تحت اشعة الشمس لتوفير المياه والوقت وايضا للفائدة الصحية؛ وكذلك الأطباق يجب ملأ الحوض بالماء الساخن وسائل الجلي ومن ثم غسلها وتنشيفها باليد أو نشرها على السِلال بدلًا من استخدام غسالة الاطباق..

- المحاولة قدر الامكان التوجه لشراء المنتوجات المحلية من ألبان وأجبان وفواكه وخضروات؛ من المزارعين مباشرةً للحفاظ على الاقتصاد المحلي والحد من التكاليف البيئية والصحية وللمساهمة على تشجيع الانتاج المحلي ايضًا..

- استبدال منتجات التنظيف التي تحتوي على مواد سامة؛ بمواد تنظيف آمنة نستطيع صناعتها بأيدينا، فكل ما نحتاجة هو عدد قليل من المكونات البسيطة التي تتوفر لدينا مثل (الخل، صودا الخبز، الليمون، الصابون) فعند القيام باستخدام مواد تنظيف بسيطة التركيب، سنضمن عدم استنشاقنا لهواء ملوث ونعمل على حفظ المال وضمان السلامة..

- يجب تعديل طرق استخدامنا للأجهزة من حولنا وتقليل الاستهلاك في ذلك، مثل إطفاء الأنوار عند الخروج من الحجرة وتشغيل اقل للمكيفات أو اجهزة التدفئة، لأن كل شيء يتم تشغيله بواسطة الكهرباء يتطلب الطاقة التي تُنتجها المحطات الكهربائية، وهذه المحطات تحرق إما الفحم أو الوقود من أجل توليد الطاقة مما يُخرِج غازات سامة وملوثة تجعل تنفس الهواء النظيف صعبًا على الجميع، وكذلك انتشار ثاني اوكسيد الكاربون مما يسبب الضرر لطبقة الأوزون التي تحمينا من اشعة الشمس الفوق بنفسجية.

-التقليل من استخدام الآلات المضرة للبيئة، كالحافلات التي نستقلها والسيارات التي نتنقل بها للذهاب الى أماكن قريبة لا تستوجب ركوبها! بل يجب التعود على المشي أو استخدام الدراجة الهوائية ويسهم ذلك في الحفاظ على صحتنا وممارسة الرياضة، فلا نستخدم السيارات إلا للضرورة وكذلك علينا إيقاف محرك السيارة اثناء الانتظار أو عند نزولنا منها لشراء شي ما..

- زراعةالأشجار مهمة جدًا من أجل صحة البيئة، فهي تُنقي الهواء وتحمي الأرض من التآكل، كما أنها مأوى لبعض الطيور والحيوانات اللطيفة، وللأشجار فائدة عظيمة لصحة الانسان؛ لكون النظر اليها يقلل من مستوى الضغط العصبي فتجعل الشخص يشعر بالراحة والسعادة عند مروره من بينها أو احاطته بهافقم بدورك لزراعة شجرة بإحدى الطرق وحاول الحفاظ على الاشجار من القطع..

- ايقاظ اهتمامات بعضنا البعض وضرورة تعليم اطفالنا وارشادهم بشأن الصحة البيئية والنظافة بصورة عامة والتعاون للحفاظ على بيئة سليمة تعود علينا بالصحة.

الراحة والأمن من الأمراض التي قد تستهلك طاقتنا واموالنا وقد تأخذ منا احبائنا لا سامح الله..

وفي الختام؛ انت تقوم بواجبك وتكون قدوة لغيرك عندما تحافظ على البيئة، فإن أسلوب حياتك الصحيح يساعدنا ويبعد الاذى عنك وعنا، فلنكن اصدقاء للبيئة كي نحيا معًا حياة صحية سعيدة تجنبنا ألم المرض أو الفُراق.. ابعدنا الله واياكم عن كل سوء.

الطفل
البيئة
الصحة
العلم
مفاهيم
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عقل المستقبل

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها

    ألوف الجزيئات البلاستيكية.. رئتاك تستنشقان الخطر!

    آخر القراءات

    لا تعلن الطوارئ في أحلامك

    النشر : الخميس 26 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    السيد محمد الشيرازي.. دولة من المكارم

    النشر : السبت 13 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ميزوبوتاميا اليوم!

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    معاناة الرسول.. رسالة لنا

    النشر : الخميس 14 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    تأثير واقعة عاشوراء وتجلي الروح الثورية في عهد الامام الباقر

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الألعاب الحربية : هل تسهم في زيادة عدوانية الأطفال؟

    النشر : الأحد 24 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 865 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 552 مشاهدات

    أطفالنا والزراعة.. تأثير البستنة في تنشئة الأطفال

    • 395 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 370 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 366 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 348 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3841 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 955 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 865 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 758 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 552 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 540 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عقل المستقبل
    • منذ 8 ساعة
    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي
    • منذ 8 ساعة
    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب
    • منذ 8 ساعة
    حب الصيف واجب وطني وإيماني
    • السبت 31 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة