• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تواجه الكآبة؟

منار قاسم / الثلاثاء 14 آب 2018 / تربية / 3432
شارك الموضوع :

إن من أهم أسباب الشعور بالشفاء هو الكآبة التي تعتبر العدو الأول للسعادة.. فكم من اناس يملكون كل اسباب الرفاهية ولكنهم يعيشون منطوين على أنفس

إن من أهم أسباب الشعور بالشقاء هو الكآبة التي تعتبر العدو الأول للسعادة.. فكم من اناس يملكون كل اسباب الرفاهية ولكنهم يعيشون منطوين على أنفسهم يعانون من الشعور بالإكتئاب والقلق.

إن الكآبة السريرية قد تكون شديدة الخطورة، وتتطلب عناية طبيب او عالم نفساني مدرب على معالجة هذا الاضطراب، فإذا بقي مزاجكم العكر مسيطرا عليكم يوم بعد يوم، واسبوعا بعد اسبوع، أو تحول كآبة واضحة فعليكم بمراجعة الطبيب.

ولكن يمكنكم ان تساعدوا أنفسكم، وإليكم بعض الاقتراحات الصادرة عن مراجع رائدة في هذا المجال:

أولا: اشغلوا أنفسكم بعمل بناء. يقول احد الخبراء: "ان الكآبة تتغذى من الجمود، والحركة عدوها الطبيعي".

فكلما تكاسلتم زادت رغبتكم في الكسل، ولمحاربة الجمود فلابد من تدوين برنامج عمل يومي من الصباح إلى المساء ، دونوا كل شيء بما فيه أوقات الاستحمام ووجبات الطعام. لانكم ان كنتم تعلمون من الكآبة حقا فستبدو المهمات الصغيرة كبيرة في نظركم. جزئوا النشاطات المعقدة إلى خطوات صغيرة منفصلة، فتبدو لكم اكثر قابلية للحل.

ثانيا: ساعدوا الآخرين.

يزداد إيمان الأطباء بجدوى مبدأ "حب الآخرين"  كوسيلة ناجحة للتوصل إلى صحة افضل، ومن شأن العمل الطوعي والخدمة الاجتماعية وغيرها من التصرفات الودية (كالتبضع لاحد العجزة مثلا) ان تعطي نتائج علاجية.

ثالثا:اجعلوا الفرح بندا في جدول اعمالكم.

كثير من الأشخاص المصابين بالكآبة يتخلون عن التسليات التي تمنحهم متعة مما يزيد الأمور تعقيدا.

ولتغيير نمط  حياتكم ركزوا على التفاعل الاجتماعي وخصوصا اللقاءات مع الأصدقاء وحاولوا الابتسام أيضا.

رابعا: مارسوا الرياضة بانتظام.

يقول أحدهم: «اذا ركضت فإني اشعر بتحسن لمجرد اني أنجز أمرا ما، ومهما كان بؤسي كبيرا قبل الجري، فإنه يزول بعده وأشعر بتحسن».

ويعتقد العلماء ان التمارين الرياضية كالمشي والجري والسباحة تعزز الثقة بالنفس، وتزيد الإحساس بالعافية وتقوي العزيمة، وهي إذ تساعد المرء على الاسترخاء، تخفف التوتر الذي يساهم في الكآبة.

خامسا: اعرفوا تقلباتكم المزاجية.

ليس الإنسان في حالة مزاجية واحدة، فهو أحيانا هادئ وأحيانا أحرى متوتر. والأمر لا يعود إلى أفعال إرادية دائما، بل بعضها يرتبط بالتقلبات الجوية، وبعضها البيئة، المهم أن علينا أن نعلم ما يدور في امزجتنا حتى لانسمح لتعكر المزاج ان يفرض علينا شروطه.

فإذا كانت لديك مشكلة لها ما يبررها، فإنها ستبقى بعد احسن مزاجك لتحاول إصلاحها، والحياة في هذه الحالة تتمثل في ان تشعر بالامتنان عندما يصفو مزاجك، وأن تتقبل الأمور عندما يتعكر وألا تأخذها على درجة كبيرة من الجدية.

وفي المرة التالية التي تشعر فيها بتعكر مزاجك، لأي سبب كان، فإن عليك ان تذكر نفسك "بأن ذلك أيضا سوف يمر".

وأفضل وسيلة لعلاج الكآبة هو القرآن الكريم، قال تعالى في كتابه الكريم: (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك يُنادون من مكان بعيد).

(من كتاب فنون السعادة ل هادي المدرسي)
الشخصية
التفكير
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    لو وجدت له حَملة...

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    نقص المغنيسيوم في الجسم..ما هي أعراض تلك الحالة وعلاجها؟

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    آخر القراءات

    ما هو التأُثير العلمي للألوان على مزاج الانسان ومجريات حياته؟

    النشر : الثلاثاء 26 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    صباحاً أم مساءً.. ما أنسب وقت للاستحمام بحسب العلم؟

    النشر : الخميس 09 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نشاطات طلابية في كربلاء... بازار جامعي

    النشر : الجمعة 11 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ما الذي يسبب رائحة الأطفال حديثو الولادة؟

    النشر : الثلاثاء 29 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    أنت ناجح رغم أنفك.. 9 علامات تدل على تميزك دون تشعر

    النشر : الخميس 27 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الثقافة الكورية.. رصاص ناعم: ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1019 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 904 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 856 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 403 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 372 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 345 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3877 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3423 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1019 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 982 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 904 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 884 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر
    • منذ 16 ساعة
    لو وجدت له حَملة...
    • منذ 16 ساعة
    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح
    • منذ 16 ساعة
    نقص المغنيسيوم في الجسم..ما هي أعراض تلك الحالة وعلاجها؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة