• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تواجه الكآبة؟

منار قاسم / الثلاثاء 14 آب 2018 / تربية / 3469
شارك الموضوع :

إن من أهم أسباب الشعور بالشفاء هو الكآبة التي تعتبر العدو الأول للسعادة.. فكم من اناس يملكون كل اسباب الرفاهية ولكنهم يعيشون منطوين على أنفس

إن من أهم أسباب الشعور بالشقاء هو الكآبة التي تعتبر العدو الأول للسعادة.. فكم من اناس يملكون كل اسباب الرفاهية ولكنهم يعيشون منطوين على أنفسهم يعانون من الشعور بالإكتئاب والقلق.

إن الكآبة السريرية قد تكون شديدة الخطورة، وتتطلب عناية طبيب او عالم نفساني مدرب على معالجة هذا الاضطراب، فإذا بقي مزاجكم العكر مسيطرا عليكم يوم بعد يوم، واسبوعا بعد اسبوع، أو تحول كآبة واضحة فعليكم بمراجعة الطبيب.

ولكن يمكنكم ان تساعدوا أنفسكم، وإليكم بعض الاقتراحات الصادرة عن مراجع رائدة في هذا المجال:

أولا: اشغلوا أنفسكم بعمل بناء. يقول احد الخبراء: "ان الكآبة تتغذى من الجمود، والحركة عدوها الطبيعي".

فكلما تكاسلتم زادت رغبتكم في الكسل، ولمحاربة الجمود فلابد من تدوين برنامج عمل يومي من الصباح إلى المساء ، دونوا كل شيء بما فيه أوقات الاستحمام ووجبات الطعام. لانكم ان كنتم تعلمون من الكآبة حقا فستبدو المهمات الصغيرة كبيرة في نظركم. جزئوا النشاطات المعقدة إلى خطوات صغيرة منفصلة، فتبدو لكم اكثر قابلية للحل.

ثانيا: ساعدوا الآخرين.

يزداد إيمان الأطباء بجدوى مبدأ "حب الآخرين"  كوسيلة ناجحة للتوصل إلى صحة افضل، ومن شأن العمل الطوعي والخدمة الاجتماعية وغيرها من التصرفات الودية (كالتبضع لاحد العجزة مثلا) ان تعطي نتائج علاجية.

ثالثا:اجعلوا الفرح بندا في جدول اعمالكم.

كثير من الأشخاص المصابين بالكآبة يتخلون عن التسليات التي تمنحهم متعة مما يزيد الأمور تعقيدا.

ولتغيير نمط  حياتكم ركزوا على التفاعل الاجتماعي وخصوصا اللقاءات مع الأصدقاء وحاولوا الابتسام أيضا.

رابعا: مارسوا الرياضة بانتظام.

يقول أحدهم: «اذا ركضت فإني اشعر بتحسن لمجرد اني أنجز أمرا ما، ومهما كان بؤسي كبيرا قبل الجري، فإنه يزول بعده وأشعر بتحسن».

ويعتقد العلماء ان التمارين الرياضية كالمشي والجري والسباحة تعزز الثقة بالنفس، وتزيد الإحساس بالعافية وتقوي العزيمة، وهي إذ تساعد المرء على الاسترخاء، تخفف التوتر الذي يساهم في الكآبة.

خامسا: اعرفوا تقلباتكم المزاجية.

ليس الإنسان في حالة مزاجية واحدة، فهو أحيانا هادئ وأحيانا أحرى متوتر. والأمر لا يعود إلى أفعال إرادية دائما، بل بعضها يرتبط بالتقلبات الجوية، وبعضها البيئة، المهم أن علينا أن نعلم ما يدور في امزجتنا حتى لانسمح لتعكر المزاج ان يفرض علينا شروطه.

فإذا كانت لديك مشكلة لها ما يبررها، فإنها ستبقى بعد احسن مزاجك لتحاول إصلاحها، والحياة في هذه الحالة تتمثل في ان تشعر بالامتنان عندما يصفو مزاجك، وأن تتقبل الأمور عندما يتعكر وألا تأخذها على درجة كبيرة من الجدية.

وفي المرة التالية التي تشعر فيها بتعكر مزاجك، لأي سبب كان، فإن عليك ان تذكر نفسك "بأن ذلك أيضا سوف يمر".

وأفضل وسيلة لعلاج الكآبة هو القرآن الكريم، قال تعالى في كتابه الكريم: (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك يُنادون من مكان بعيد).

(من كتاب فنون السعادة ل هادي المدرسي)
الشخصية
التفكير
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ماهي أسباب طنين الأذن؟

    النشر : الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الغيرة.. ذلك الوشاح الأصفر

    النشر : الأحد 08 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    النساء أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية

    النشر : الخميس 21 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل يجب أن نتوقف عن تناول السكَّر حفاظا على صحتنا؟

    النشر : الخميس 25 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ماهو الحماض الكيتوني السكري؟

    النشر : الأربعاء 12 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ألق المجرّة

    النشر : الثلاثاء 14 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1235 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 445 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 418 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 418 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 416 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1235 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة