• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يسرق الأطفال؟!

فاطمة الرميثي / الأثنين 17 تموز 2017 / تربية / 2050
شارك الموضوع :

إن الطفل الصغير عبارة عن شجرة طرية جديدة الجذور جديدة العهد في الحياة وهو أيضاً أرض خصبة قابلة لاستقبال أي شيء جديد ولا يردعه عن ذلك سوى الأس

إن الطفل الصغير عبارة عن شجرة طرية جديدة الجذور جديدة العهد في الحياة وهو أيضاً أرض خصبة قابلة لاستقبال أي شيء جديد ولا يردعه عن ذلك سوى الأسلوب المتقن والفني في كيفية تعامل الوالدين معه وتأديبه وإلا فهو محض تقبل أي شيء سيء أو حسن وبسهولة، ويتبادر للكثير من الناس تساؤل وهو ترى لماذا يسرق الطفل وكيف نواجه هذا السلوك؟.

إن كل طفل يشعر بالحاجة للملكية شعوراً تلقائياً وقد يظهر هذا في الفترة الأخيرة من السنة الأولى لكن للأسف الكثير من الآباء يهمل هذا فتراهم غالباً ما يحضروا لعبة واحدة ليشترك بها كل الصغار أو أنه يشعرونهم أن كل ما في المنزل ملك للكبار فقط فيجعلونه ينضج بدون ممتلكات خاص به، والخطأ هنا يكمن في أن الطفل عندما ينضج على هذا النحو قد يصعب عليه التمييز بين خصوصياته وخصوصيات غيره وما يحق له وما لا يحق له وقد يصبح أكثر ميلاً للاعتداء على ممتلكات أقرانه.

فتشجيع الآباء لشعور الأطفال بالملكية من غير مبالغة يساعد على غرس مفهوم احترام ملكية الغير ومع مرور فترة النمو سوف يدركوا ما لهم وما لغيرهم خصوصا عندما يفهمهم آبائهم إن الاعتداء على ملكية الغير صفة غير محبوبة.

وكذلك على الآباء أن لا يبرروا موقف الابن عندما لايراعي حقوق ملكية غيره باعتباره طفلاً ذلك لان الطفل ينقل السلوك الذي اكتسبه خارج البيت كالمدرسة ومنازل المعارف وغيرهم وعليه يجب أن يكون للطفل أشيائه الخاصة التي لا تستخدم إلا بإذن منه لكي يتعلم الأمانة.

لكن على الآباء أن لا يستخدموا طريقة الإهانة والإذلال للطفل خصوصا أمام الآخرين كعندما يتنازع مع طفل آخر على لعبة مثلا بل يجب استخدام الأسلوب المهذب البعيد عن إحراجه لأنه من الطبيعي أن يحدث شجار بين الأطفال بسبب ملكية الأشياء أما إذا تطور الأمر إلى أن يأخذ الطفل النقود من جيب والده من دون إذنه فهنا علينا أن نعرف الدوافع لفعل هذا ومعالجتها.

وكما نعرف إن السرقة هي انحراف سلوكي ناتج من ظروف اجتماعية واقتصادية معينة وغالباً ماتكون السرقة بسبب الحاجة حيث يلجأ الفرد للسرقة لكي يحصل على ما هو عاجز عن اقتنائه لعدم حيازته للمال اللازم لشرائه فهذه هي القاعدة المعروفة.

لكن هناك حالات سرقة شاذة يعبر عنها بجنون السرقة وهو مرض نفسي عصابي فأصحابها لايقوموا بالسرقة لأجل المسروقات بل لأنهم يجدوا متعة في السرقة نفسها، وتعزا هذه الحالة إلى إن أصحابها قد عانوا في طفولتهم ما سبب لهم هذا المرض منها تعرض الطفل للحرمان والعوز أو فقدان أحد والديه والشعور بالإحباط والعجز وتقلب الوالدين في معاملتهم لأطفالهم كالضرب والعقاب الشديد أو تضارب آرائهم في التربية.

والأطفال كذلك هناك أسباب أخرى للسرقة لديهم لها عدة دوافع منها الرغبة بأن يكون الأفضل بين أقرانه فقد يسرق للتفاخر بما لديه أو ليرشوا زملائه ومثل هكذا طفل عادة يعاني من الشعور بالنقص

أو الجهل بمعنى الملكية واحترام ما يخص الآخرين والحرمان كالأكل فهو يسرقه لأنه جائع أو يسرق اللعب فهو بهذا يحاول إشباع حاجته النفسية، أو الانتقام ويحدث هذا في الأسر التي تتسم بالصرامة والقسوة فيفعل ذلك للانتقام منهم، أو التخلص من مأزق أو إشباع الميول أو الهوايات فقد يسرق لإشباع عاطفة أو هواية محببة لديه كمن يحب جمع الطوابع.

ومن أسبابها الإحساس بالنقص كما يحدث في الأسر المفككة والتي يكون فيها الوالد لا يهتم بأولاده فعندما يرى أقرانه يلبسون أفضل الملابس وينفقون فيحاول أن يجاريهم أو يكون مثلهم فيقوم بالسرقة،

أو الغيرة الشديدة فالسرقة رد فعل نفسي لها، وعلينا أن نعلم أن الطفل لا يسرق من يحبهم أو يشعر بصداقتهم ولذا يجب علينا أن نشبع الأطفال بمشاعر الحب والصداقة مع وجود الحزم في المعاملة والقدوة الحسنة حتى يكبروا ولديهم ثقة عاليه بأنفسهم.

الطفل
السلوك
الاسرة
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    وداد هاشم.. قبس توهج على خشبة المسرح

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عناد الأطفال.. الأسباب والعلاج

    النشر : الثلاثاء 24 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    معهد نور العترة الطاهرة يقيم مهرجان الطفولة الأول

    النشر : السبت 27 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ما هو الوجه الآخر لمتلازمة ستوكهولم؟

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الحرب النفسية.. الفاعل الأكبر لسلبيات المجتمع

    النشر : السبت 30 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    ضجيج الروح

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 364 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 867 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 7 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 7 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 7 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة