• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يسرق الأطفال؟!

فاطمة الرميثي / الأثنين 17 تموز 2017 / تربية / 2264
شارك الموضوع :

إن الطفل الصغير عبارة عن شجرة طرية جديدة الجذور جديدة العهد في الحياة وهو أيضاً أرض خصبة قابلة لاستقبال أي شيء جديد ولا يردعه عن ذلك سوى الأس

إن الطفل الصغير عبارة عن شجرة طرية جديدة الجذور جديدة العهد في الحياة وهو أيضاً أرض خصبة قابلة لاستقبال أي شيء جديد ولا يردعه عن ذلك سوى الأسلوب المتقن والفني في كيفية تعامل الوالدين معه وتأديبه وإلا فهو محض تقبل أي شيء سيء أو حسن وبسهولة، ويتبادر للكثير من الناس تساؤل وهو ترى لماذا يسرق الطفل وكيف نواجه هذا السلوك؟.

إن كل طفل يشعر بالحاجة للملكية شعوراً تلقائياً وقد يظهر هذا في الفترة الأخيرة من السنة الأولى لكن للأسف الكثير من الآباء يهمل هذا فتراهم غالباً ما يحضروا لعبة واحدة ليشترك بها كل الصغار أو أنه يشعرونهم أن كل ما في المنزل ملك للكبار فقط فيجعلونه ينضج بدون ممتلكات خاص به، والخطأ هنا يكمن في أن الطفل عندما ينضج على هذا النحو قد يصعب عليه التمييز بين خصوصياته وخصوصيات غيره وما يحق له وما لا يحق له وقد يصبح أكثر ميلاً للاعتداء على ممتلكات أقرانه.

فتشجيع الآباء لشعور الأطفال بالملكية من غير مبالغة يساعد على غرس مفهوم احترام ملكية الغير ومع مرور فترة النمو سوف يدركوا ما لهم وما لغيرهم خصوصا عندما يفهمهم آبائهم إن الاعتداء على ملكية الغير صفة غير محبوبة.

وكذلك على الآباء أن لا يبرروا موقف الابن عندما لايراعي حقوق ملكية غيره باعتباره طفلاً ذلك لان الطفل ينقل السلوك الذي اكتسبه خارج البيت كالمدرسة ومنازل المعارف وغيرهم وعليه يجب أن يكون للطفل أشيائه الخاصة التي لا تستخدم إلا بإذن منه لكي يتعلم الأمانة.

لكن على الآباء أن لا يستخدموا طريقة الإهانة والإذلال للطفل خصوصا أمام الآخرين كعندما يتنازع مع طفل آخر على لعبة مثلا بل يجب استخدام الأسلوب المهذب البعيد عن إحراجه لأنه من الطبيعي أن يحدث شجار بين الأطفال بسبب ملكية الأشياء أما إذا تطور الأمر إلى أن يأخذ الطفل النقود من جيب والده من دون إذنه فهنا علينا أن نعرف الدوافع لفعل هذا ومعالجتها.

وكما نعرف إن السرقة هي انحراف سلوكي ناتج من ظروف اجتماعية واقتصادية معينة وغالباً ماتكون السرقة بسبب الحاجة حيث يلجأ الفرد للسرقة لكي يحصل على ما هو عاجز عن اقتنائه لعدم حيازته للمال اللازم لشرائه فهذه هي القاعدة المعروفة.

لكن هناك حالات سرقة شاذة يعبر عنها بجنون السرقة وهو مرض نفسي عصابي فأصحابها لايقوموا بالسرقة لأجل المسروقات بل لأنهم يجدوا متعة في السرقة نفسها، وتعزا هذه الحالة إلى إن أصحابها قد عانوا في طفولتهم ما سبب لهم هذا المرض منها تعرض الطفل للحرمان والعوز أو فقدان أحد والديه والشعور بالإحباط والعجز وتقلب الوالدين في معاملتهم لأطفالهم كالضرب والعقاب الشديد أو تضارب آرائهم في التربية.

والأطفال كذلك هناك أسباب أخرى للسرقة لديهم لها عدة دوافع منها الرغبة بأن يكون الأفضل بين أقرانه فقد يسرق للتفاخر بما لديه أو ليرشوا زملائه ومثل هكذا طفل عادة يعاني من الشعور بالنقص

أو الجهل بمعنى الملكية واحترام ما يخص الآخرين والحرمان كالأكل فهو يسرقه لأنه جائع أو يسرق اللعب فهو بهذا يحاول إشباع حاجته النفسية، أو الانتقام ويحدث هذا في الأسر التي تتسم بالصرامة والقسوة فيفعل ذلك للانتقام منهم، أو التخلص من مأزق أو إشباع الميول أو الهوايات فقد يسرق لإشباع عاطفة أو هواية محببة لديه كمن يحب جمع الطوابع.

ومن أسبابها الإحساس بالنقص كما يحدث في الأسر المفككة والتي يكون فيها الوالد لا يهتم بأولاده فعندما يرى أقرانه يلبسون أفضل الملابس وينفقون فيحاول أن يجاريهم أو يكون مثلهم فيقوم بالسرقة،

أو الغيرة الشديدة فالسرقة رد فعل نفسي لها، وعلينا أن نعلم أن الطفل لا يسرق من يحبهم أو يشعر بصداقتهم ولذا يجب علينا أن نشبع الأطفال بمشاعر الحب والصداقة مع وجود الحزم في المعاملة والقدوة الحسنة حتى يكبروا ولديهم ثقة عاليه بأنفسهم.

الطفل
السلوك
الاسرة
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    آخر القراءات

    تعرف إلى بكتيريا العين المفيدة

    النشر : الأثنين 01 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    المياه المعدنية خطر يهدد الصحة والبيئة

    النشر : الأثنين 21 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    عمل المرأة يساهم في بناء الاسرة أم يقوض أركانها؟!

    النشر : الأحد 16 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    فكر بذاتك تفكيراً صحياً

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    العلوم التجريبية في مدرسة الصادقين

    النشر : الخميس 02 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    خطبة الرسول في يوم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1012 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 789 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 530 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 363 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 362 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 332 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1012 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 972 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 925 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 793 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 789 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • منذ 18 ساعة
    شمس قم المنيرة
    • منذ 18 ساعة
    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"
    • منذ 18 ساعة
    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة