• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معلمتين حاولتا حماية تلاميذهن بجسديهما من الرصاص.. تعرف عليهما

بشرى حياة / السبت 04 حزيران 2022 / تربية / 1735
شارك الموضوع :

كانت كل من غارسيا وميريلز في نفس فريق التدريس منذ خمس سنوات ولديهما 40 عاماً من الخبرة مجتمعتين

"أمامنا عام رائع!".. هذه العبارة الجميلة والبسيطة التي كتبتها معلمة الصف الرابع، إيفا ميريلز في بداية العام الدراسي، باتت الآن مقرونة بمشاعر الحزن والألم.

في يوم الخميس الأخير من العام الدراسي، كانت إيفا وزميلتها إيرما غارسيا تقومان بتجهيز غرفة الفصل الدراسي المشتركة في مدرسة "روب" الابتدائية في بلدة أوفالدي الصغيرة في تكساس، استعداداً لقضاء العطلة الصيفية.

لكن بدلاً من ذلك، قامت أسرتا الضحيتين بترتيبات دفنهن بعد أن قُتلتا في حادث إطلاق نار جماعي، أودى بحياة تسعة عشر طفلاً أيضاً.

في الأيام التي تلت هجوم يوم الثلاثاء، جرت الإشادة بشجاعة المعلمتين غارسيا وميريلز فقد شوهدتا وهما تحاولان حماية الأطفال من الرصاص بجسديهما.

وقال ابن أخيها، جون مارتينيز، لصحيفة نيويورك تايمز، إن الشرطة عثرت على غارسيا وهي "تحتضن الأطفال بين ذراعيها في لحظات موتها الأخيرة".

وكتب في إحدى صفحات جمع التبرعات: "لقد ضحت بنفسها لحماية الأطفال في فصلها الدراسي، كانت بطلة".

ولم يمر سوى يومين، حتى فجعت أسرتها بمأساة أخرى عندما توفي جو غارسيا، زوج إيرما غارسيا، بنوبة قلبية.

وكتب مارتينيز عن وفاته "لقد مات حزناً".

فصل دراسي مليء بالمرح والضحك والحب

كانت كل من غارسيا وميريلز في نفس فريق التدريس منذ خمس سنوات ولديهما 40 عاماً من الخبرة مجتمعتين.

كتبت ناتالي أرياس، أخصائية تربوية تعيش في أوفالدي: "كانت إيفا ميريلز وإيرما غارسيا من أروع معلمات تكساس اللائي عرفتهن على الإطلاق".

"كان فصلهما الدراسي مفعماً بالمرح والعمل الجماعي والتقدم والضحك والأهم من كل ذلك، الحب".

ومع استمرار موجة الحزن والهلع، هناك غضب في المدينة حول السماح بحدوث حادث إطلاق نار آخر في المدرسة أودى بحياة الأبرياء.

إن شراء سلاح في سن 18 في تكساس قانوني، ووفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية، اشترى المهاجم في الأسبوع الماضي، في اليوم التالي لعيد ميلاده، بندقيتين شبه آليتين من طراز " AR-15 و 375 طلقة.

يعمل زوج السيدة ميريليز، روبن رويز، ضابط شرطة في المدرسة.

قبل شهرين، خضع لدورة تدريب للتعامل مع حادث إطلاق نار فعلية، وهو أمر شائع في المدارس الأمريكية، في مدرسة أوفالدي الثانوية.

لم يكن يعلم أنه بعد أسابيع فقط، ستكون زوجته ضحية لحادث مماثل.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن رويز، هرع إلى مدرسة روب الابتدائية عندما سمع بخبر إطلاق النار، لكن ضباط الشرطة عرقلوا محاولته اليائسة للوصول إلى زوجته.

ووفقاً لبيانات واشنطن بوست، قُتل ما لا يقل عن 185 من الأطفال والمعلمين وغيرهم من الأشخاص في هجمات على المدارس الأمريكية منذ مذبحة كولومباين التي وقعت في عام 1999.

حتى أن هناك نصباً تذكارياً فريداً في مدينة كانساس تكريماً لـ "المعلمين والآخرين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم".

هذه الكلمات، المألوفة أكثر عند الحديث عن الجنود القتلى، تُستخدم هنا لوصف المعلمين المقتولين. ويضاف الآن اسمان آخران إلى الجدار التذكاري.

إيفا ميريلز (44 عاماً)

وصفت ميريليز، التي كانت تعمل مدرسة منذ 17 عاماً، حبها لرياضة الجري والمشي لمسافات طويلة في سيرة ذاتية قصيرة نشرت على الموقع الالكتروني لمدرسة المنطقة.

وقالت أيضاً إن لديها "عائلة داعمة ومرحة ومحبة" مؤلفة من زوجها وابنتها التي تخرجت من الكلية و"ثلاثة أصدقاء من الحيوانات الأليفة".

وأثنت ابنتها أدالين رويز على والدتها "الجميلة" بطريقة مؤثرة، وكتبت في صفحتها على تويتر: "أنا سعيدة جداً لأن الناس يعرفون اسمك ويرون وجهك الجميل ويعرفون شكل البطلة".

"إيفا ميريلز، معلمة الصف الرابع، التي حاولت إنقاذ حياة تلاميذها بمواجهة الرصاص بجسدها".

تلقت ميريلز تدريباً في التربية الخاصة، من أجل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وأثنت عليها والدة إحدى الطالبات بقولها: "لقد تخطت ميريلز كل الحدود " كمعلمة.

قبل بضع سنوات فقط، بدأت المدارس في منطقة أوفالدي في دمج الأطفال الذين يعانون من إعاقات في النمو، في الفصول الدراسية العادية، وكانت ميريلز واحدة من المعلمات اللواتي علّمنهم.

وكتبت غارسيا على تويتر: "لقد كانت شخصية جميلة ومعلمة متفانية. كانت تثق بغابي

 ( ابنتها) وبذلت أكثر من اللازم لتعليمها".

إيما غارسيا (48 عاماً)

كانت غارسيا معلمة مخضرمة ولها خبرة تصل إلى 23 عاماً، قضتها كلها في مدرسة روب الابتدائية، ونالت لقب مدرّسة العام في المدرسة في عام 2019.

وكتبت في سيرتها الذاتية المنشورة على موقع المقاطعة الالكتروني: "أنا متحمسة جداً لبدء العام الدراسي الجديد بالفعل".

أخبرت السلطات عائلتها أن غارسيا شوهدت من قبل صديقة تعمل في تطبيق القانون وهي تحاول حماية طلابها من إطلاق النار.

قال ابن أختها جون مارتينيز لصحيفة واشنطن بوست: "أريد أن نتذكرها بوصفها امرأة ضحت بحياتها ووضعت حياتها في خطر من أجل الأطفال".

"لم يكونوا مجرد طلاب بالنسبة لها، بل أطفالها، وعرضت حياتها للخطر وفقدتها من أجل حمايتهم، هذا ما كانت عليه غارسيا".

وإيرما غارسيا، متزوجة ولديها أربعة أطفال - ولدان وبنتان تتراوح أعمارهم بين 12 و 23 عاماً.

صفحتها على الفيسبوك عبارة عن ألبوم ذكريات عائلية ومصدر فخر لأطفالها.

كانت قد كتبت تعليقاً على إحدى الصور العائلية خلال رحلة صيد: "أشكرك يا يسوع على زوجي الرائع وأطفالي".

وتُظهر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها أيضاً تفانيها في حياتها المهنية ولطلابها.

كتبت في إحدى المشاركات التي أظهرت شهادات لدورة تعليمية: "تعلمت الكثير من الطرق الجديدة لتحدي طلابي المستقبليين ليكونوا متعلمين مستقلين". حسب بي بي سي

المرأة
الانسانية
الارهاب
قصة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الغيرة.. ذلك الوشاح الأصفر

    النشر : الأحد 08 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تساعد طفلك على فن اختيار الأصدقاء؟

    النشر : الخميس 09 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هجرة العقول واستيراد الافكار

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إعادة افتتاح مكتبة جامعة الموصل المركزية بعد خمس سنوات

    النشر : الخميس 24 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المظاهر السريرية للمرض الرئوي

    النشر : الخميس 13 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    هدير حسام: الرسم رسالة انسانية

    النشر : الأحد 18 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة