• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تتأخر في التحدث إلى الرضيع.. هذا هو الوقت المناسب لبدء التواصل معه

بشرى حياة / الثلاثاء 13 حزيران 2017 / تربية / 1803
شارك الموضوع :

الوقت ليس مبكراً كما تظن، فالتحدث مع الرضيع حديث الولادة يجب أن يبدأ مبكراً، هل تعتقد أن طفلك لا يفهمك؟ في واقع الأمر، لا يعرف الكثير من الآب

الوقت ليس مبكراً كما تظن، فالتحدث مع الرضيع حديث الولادة يجب أن يبدأ مبكراً، هل تعتقد أن طفلك لا يفهمك؟ في واقع الأمر، لا يعرف الكثير من الآباء كيف يحدِّثون أطفالهم الرضع خاصة فيما يتعلّق بالكلمات التي يجب استخدامها، ونبرة الصوت التي يجب توظيفها وكيف يجعلون الأطفال يفهمونهم.

لبدء الحديث مع الرضيع، يجب أن يعلم الآباء أن السمع واللمس هما، على وجه الخصوص، من الحواس الأولى التي تبدأ بالعمل، والقنوات الأولى للتواصل مع ابنك. كما أن هذه الحواس تعد الأعضاء الأولى التي يمكن من خلالها التواصل مع الطفل كي يتمكن الآباء من بناء علاقة عاطفية قوية مع الطفل، انطلاقاً من اليوم الأول.

وعلى الرغم من أن الكلمات الأولى لا يمكن أن يكون لها أي معنى بالنسبة لطفلك الرضيع، فإن الأمر مختلف تماماً بالنسبة للأصوات الموجهة له. ولذلك، يجب علينا أن نولي اهتماماً كبيراً للعبارات التي نستخدمها مع طفلنا الصغير، ونتجنّب استخدام عبارات التصغير مع الأطفال.

أنا أعرف هذا الصوت!

إن الصوت هو أول الجوانب التي يتعرف عليها الطفل الرضيع في علاقته مع والديه. وبغض النظر عن أن الكلمات ليس لها أية معنى بالنسبة له، فإن الأصوات تنقل للطفل الرضيع الجوانب الأكثر حيوية في الرسائل التي نرسلها له. كما تبين له درجة الحب التي يكنّها والداه له.

من ناحية أخرى، فإنه من خلال التواصل الشفوي يتمكن، سواء الأب أو الأم، من أن ينشئ روابط وعلاقات مع الرضيع. ولن تعود هذه التقنية فقط بالنفع على الرضيع، إنما ستصبّ أيضاً في صالح الآباء والأمهات.

علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد هذه الروابط الأبوين على اعتياد الرضيع حتى قبل الولادة، وتهيِّئهما نفسياً لاستقباله.

بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا ننسى أن الحديث مع الرضيع، يعدّ إحدى طرق إدماجه في الحياة الاجتماعية.

وعموماً، فإن التجاوب والانتباه للأصوات التي يطلقها الأطفال، من شأنهما أن يمنحاهم الشعور بالأمان ويشجعاهم على الاستجابة والتفاعل والتواصل مع الأبوين.

5 نصائح للحديث والتواصل مع طفلك

1 ـ خلال عملية الحديث مع الرضيع، تكتسي طريقة التواصل مع الطفل أهمية أكثر من مضمون الحديث. وفي حال كنا لا نعرف ماذا يجب أن نقول للطفل الصغير، يمكن أن نصف للطفل ما نحن بصدد القيام به، أو أن نمدح الطفل أو أن نغنّي له أو نبتكر له أغاني جديدة.

وفي الوقت نفسه، فإن الطفل سيسجل في ذهنه العديد من الرسائل. وعلى الرغم من أنه لا يفهم معنى ما نقوله، فإنه سيعلم من خلال أصواتنا أننا نهتم به.

2 ـ عند الحديث مع الرضيع، انظر دائماً إلى وجهه؛ إذ سيشعر حينها بأنه جزء من اهتماماتك. كما أن حاسة السمع ستساعد الطفل على تطوير المهارات البصرية.

3 ـ في كثير من الحالات، يربط الطفل أصواتنا بملامستنا له. وعموماً، فنحن نقوم بهذه الخطوة إما لملاطفته وإما لدغدغته وإما للعب معه عندما نخاطبه.

4 ـ لا يجب على الأب والأم فقط مخاطبة الرضيع، وإنما ينبغي لأفراد الأسرة كافة التواصل معه، ما من شأنه أن يدمجه في الحياة الاجتماعية ويساهم في تنمية مشاعره.

5 ـ إذا كنت في جولة مع رضيعك، فاغتنم الفرصة كي تصف لطفلك الصغير كل ما تشاهده. وبهذه الطريقة، سيتمكن الآباء من إثارة اهتمام الطفل لكل ما يحيط به، كما يمكن إثراء معجمه اللغوي.

استخدِم في حديثك مع ابنك كل النغمات التي تعرفها. كما يمكنك تقليد الأصوات والنبرات والهمس له واستخدام نغمات مختلفة كلما تغير موضوع الحديث معه. وعموماً، من شأن هذه التقنية الأخيرة أن تجذب اهتمامه وتسلّيه وتجعله يشعر بالحب. وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه التقنيات، تساعد ابنك على تعلم الكلام.

وفي حال استعمل الآباء بين الحين والآخر النبرات الاستفهامية أو التعجبية، فسرعان ما سيدرك الطفل أن أبويه يوجّهان له دعوة، وسيحاول المشاركة في الحوار من خلال بعض الأصوات التي يطلقها.

وفي الختام، يجب أن نهتم منذ البداية بعباراتنا التي نوجهها لطفلنا، حيث لا بدّ من تجنّب النطق بعبارات التصغير التي يوجهها الكثير للأطفال، فضلاً عن الكلام الذي ليس له أية معنى. ففي هذه الحالة، ونتيجة لعدم جدوى هذه الكلمات، فإن الطفل يمكن أن يخلط بين العبارات ويصبح مشوَّشاً.

(هافينغتون بوست)

الأم
الطفل
التربية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    تعرّف على آخر تحديثات آبل الجديد

    النشر : الأربعاء 14 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي الأطعمة الغنية بالدهون والمفيدة للصحة؟

    النشر : السبت 17 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا يضطرب هاتفك في الطقس الحار وكيف تتجنب ذلك؟

    النشر : الأحد 18 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تواجه الكبد الدهني عن طريق النظام الغذائي الياباني؟

    النشر : الأثنين 19 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي أهم الأغذية المفيدة لالتهاب المفاصل؟

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من نجوم الولاية: صاحب بن عباد وزيد بن صوحان

    النشر : الأثنين 03 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3799 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 337 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 325 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 322 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 322 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 320 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3799 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1337 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1215 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 894 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 855 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 625 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة