• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصيام أثناء الدوام.. اختبار لأخلاق الانسان

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 02 نيسان 2024 / ثقافة / 1169
شارك الموضوع :

التواصل الذهني في الدرس أو المحاضرة يحتاج لوجبة الإفطار الصباحية بشكل أساسي أو على الأقل شرب الكافايين

إن تغير بسيط لساعة أو ساعتين في نوم الشخص يؤدي إلى تدهور أيام أو حتى أسابيع فكيف بتغير نظام النوم والنظام الغذائي لشهر كامل في شهر رمضان المبارك خاصة للأشخاص ذوي البنية الضعيفة أو الطلاب في المدارس والجامعات فالتواصل الذهني في الدرس أو المحاضرة يحتاج لوجبة الإفطار الصباحية بشكل أساسي أو على الأقل شرب الكافايين للمحافظة على يقظة ذهنية وفي هذا السياق كان ل (بشرى حياة) رحلة طلابية بين طلاب الجامعة وتلاميذ المدرسة فكانت الإجابات مختلفة:

أخبرتنا الطالبة فاطمة حسين هادي في الصف الرابع العلمي أن الصيام مجهد جداً خلال فترة الدوام وصعوبة الجلوس في المدرسة على أمل أن يرن جرس الدرس الأخير لأعود للبيت وأستلقي بانتظار أذان المغرب، يلازمني تعب واعياء بشكل عام وأفقد تركيزي وبعد الإفطار أشعر بنعاس شديد فيضيق وقت الدراسة لكنني أحاول أن أحافظ على مستواي الدراسي قدر الإمكان وهذا متعب لكنه ليس مستحيلاً.

ويقول الطالب محمد عيسى علي "أظن أن الصيام والدوام الجامعي من أصعب التجارب التي ممكن أن يعيشها الطالب الجامعي في التخصصات الهندسية والطبية كون التركيز مطلوب جداً في المحاضرة والحصول على هذا التركيز يتطلب غذاءً جيداً خاصة أنني أعتمد اعتماد كبير على وجبة الإفطار الصباحية، كما أن السيطرة على الوقت تحدي كبير واجمالا ينخفض الأداء ويضعف بسبب الارهاق العام وعدم القدرة على التفاعل الدراسي أما العلاقات الاجتماعية فهي أيضاً تتأثر خصوصاً كوني شخص سريع الانفعال، إن الحلول التي أتبعها هي استغلال رصيد الاجازات والغيابات".

وكان لزهراء حيدر اجابتها الخاصة:

"إنها تجربة متعبة ومنهكة خاصةً مع الصداع الذي يلازمني طيلة فترة الصيام أكثر من العطش والجوع، فأنا من الأشخاص الذين يهتمون جداً بوجبة الفطور الصباحية ولا أستغني عنها أبداً وانقطاعها يضعف تركيزي ويسبب النعاس والخمول خلال الدوام الجامعي وينخفض مستوى أدائي في الامتحانات وتضعف علاقاتي الاجتماعية فأنا أحاول الانعزال عن التفاعل مع الناس لأنني أدخل في دوامة من الضغط والارهاق بسبب الاختلال العام في جداول النوم والدراسة والتزامات العمل فإن محاولة الحفاظ على التوازن هو مهمة ليست هينة أبداً ولكن لم يضع الله تعالى علينا فرضاً إلّا لحكمة معينة يجب أن نتعلمها وأهم ما أتعلمهُ من تحديات هذا الشهر الفضيل هو صفة الصبر والتحمل في مواجهة كل هذه الضغوط، ختاماً جعلنا الله وإياكم من الصائمين والقائمين في هذا الشهر الفضيل".

وجنات غالب معيدة في كلية الهندسة أفادت برأيها قائلة:

"إن كوني معيدة في الجامعة أقدم محاضرات بشكل يومي طيلة الأسبوع هو اجهاد كبير خاصة أن الكلام المستمر يحتاج إلى شرب كميات من الماء فحتى أصل إلى آخر محاضرة من الدوام أكون شبه منتهية من التعب ولا أستطيع الكلام واجاهد كي أقدم المادة بالشكل المطلوب والمفيد للطلاب وكذلك الاحظ التعب على وجوه الطلاب كما أن التعامل معهم أصعب كون الكل متعب ويبدوا النعاس واضحاً عليهم كما أن بعضهم يغفوا أثناء المحاضرة بالتالي لابد لنا ككوادر تدريسية المحافظة على هدوئنا والتعامل معهم بروية ورحابة صدر حتى ينتهي هذا الشهر الفضيل وتعود الحياة لطبيعتها.

أما حوراء رافد/ طالبة جامعية كان جوابها:

"إن أكبر المشاكل التي تواجهني هي ترتيب وقت النوم مع الدوام والسهر المعتاد في شهر رمضان والامتحانات الشهرية تسبب بضغط على عقلي اضافة إلى الواجبات والتقارير التي يجب أن نسلمها اسبوعياً إضافة إلى مسؤوليتي الكبيرة في البيت فوالدتي موظفة وأعمال البيت من تحضير الطعام والتنظيف هي مسؤوليتي وهنا يكون وقت الدراسة ضيق جداً قد يكون عند البعض غياب وجبة الإفطار هي المشكلة لكن معي أكبر ضغط هو ضيق وقت النوم وكأن 24 ساعة تتقلص في شهر رمضان.

الصيام
رمضان
طلاب
جامعات
التعليم
الصحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    آخر القراءات

    قدرة فائقة للسكر على علاج الجروح

    النشر : الأحد 29 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    صراع النور والظلام (1)

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الابتزاز العاطفي: كيف تحرر نفسك من أسر الضباب النفسي

    النشر : الأحد 15 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الخط التربوي للإمام الصادق

    النشر : السبت 21 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هل يدرك الآباء مسؤولية التربية الدينية؟

    النشر : الخميس 28 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    كيف يمكن تحديد مدى جودة الكريم الواقي من الشمس التي ينبغي استخدامها؟

    النشر : الأحد 30 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1064 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1009 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 448 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 366 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 358 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 347 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3448 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1064 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 992 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 969 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • الأحد 15 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة