• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا نجاة يوم القيامة إلا مع الهداة المهديين

فضيلة المحروس / الأحد 28 كانون الثاني 2024 / ثقافة / 1436
شارك الموضوع :

ارتبطت معرفة الله تعالى بمعرفتهم أي بمعرفة الإمام المفروض الطاعة الإمام الهادي المعصوم الحجة

تكررت عبارة (الصراط المستقيم) في القرآن الحكيم في قوله تعالى :( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} 6 الفاتحة.  [وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ].52 الشورى. [وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا]،126 الأنعام. ( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ 51 آل عمران).

لو تتبعنا  معنى الصراط في اللغة: فهو الطريق الواضح المستقيم البيّن، وفي الشرع هو: جسر أدق من الشعر، وأحد من السيف، يضربه الله جلّ وَعَلاَ على ظهر جهنم؛ ليمر عليه المؤمنون إلى جنات النعيم، والمشركون إلى جهنم.

لذلك سمي الدين صراطاً لأنه طريق إلى الصواب كما ذكر، وسمي الولاء لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته الطاهرة (صلوات الله وسلامه عليهم) صراطًا.

وجاء في تأويل (الصراط المستقيم) في بيانات العترة الطاهرة هم محمد وآل محمد ، وعن صادقها صلوات الله وسلامه عليه قال: (الصراط المستقيم) هو أمير المؤمنين ومعرفته. والدليل على ذلك قوله تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ  4 الزخرف} .

وعن المفضَّل قَالَ سَألْتُ أبَا عَبدِ الله "الإمام الصَّادق صلواتُ اللهِ وسلامه عليه" عَنِ الصِّرَاط؟ فَقَالَ: هُو الطَريقُ إِلَى مَعْرِفَةِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَهُمَا صِرَاطَان؛ صِرَاطٌ فِي الدُّنْيَا، وَصِرَاطٌ فِي الآخِرَة. وَأمَّا الصِّرَاطُ الَّذِي فِي الدُّنْيَا؛ فَهُو الإِمَامُ الْمُفْتَرَضُ الطَاعَة، مَن عَرَفَهُ فِي الدُّنْيَا وَاقْتَدَى بِهُدَاه مَرَّ عَلَى الصِّرَاط الَّذِي هُو جِسرُ جَهنَّم فِي الآخِرَة، وَمَن لَم يَعرِفهُ فِي الدُّنْيَا زَلَّت قَدَمهُ عَنِ الصِّرَاط فِي الآخِرَة فَتَردَّى فِي نَارِ جَهنَّم - إنَّهُ أصلُ الأصول، أصلُ النجاةِ في الدنيا، وأصلُ النجاةِ في الآخرة.

ودعاء المؤمن لنفسه عشر مرات كل يوم في صلاته ونوافله ب{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (6 الفاتحة) لم يأت جزافًا .

مطلع سورة الحمد في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5 الفاتحة}  اشتمل على التوحيد والبسملة وصفات الله والإقرار بالمعاد، والإقرار بالنبوة وذلك هو  بداية الفوز والنجاة وليس نهايته ، حيث لا يتم الفوز يوم القيامة إلّا بالاهتداء إلى مَن أنعم الله عليهم وأهلّهم لأن يكونوا هداة وحجج في هذه الأمة ، مبرؤون مبعدون من قبل الله تعالى عن الغضب او عن الضلالة ، كما جاء في قوله عز شأنه {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ 6/7 الفاتحة}.

ارتبطت معرفة الله تعالى بمعرفتهم أي بمعرفة الإمام المفروض الطاعة الإمام الهادي المعصوم الحجة ، وهو إمام كل زمان وهو أصل الدين، ولا معنى لدين بدون وجود أصله . فالدين مستمر بالاقتداء والهداية إلى أصله ، كما في مضمون تلك الآية الكريمة  { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ 67 المائدة}، وكما سئل الإمام الحسين بن علي (صلوات الله وسلامه عليه) يابن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال معرفته في كلّ زمان معرفة إمامهم الذي يجب عليهم طاعته. فهل اهتدينا إلى إمام زماننا ؟!

فأصل الدين وأصل هدايته هو اتباع أثر الإمام الهادي المهتدي المرتضى يعسوب الدين علي والأئمة المعصومين من ولده والتمسك بولايته ، كما أشار إلى ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا عليّ أنتَ أصلُ الدين ومنارُ الإيمان) ، و إلّا فالتوبة والعمل الصالح.. كلّها شؤونٌ دينيّة لا تُحقّق الهداية بدون الرجوع والاهتداء إلى ذلك الأصل ، فحاجتنا ومنفعتنا إلى وجود الإمام المعصوم الحجة بيننا سوى كان وجوده الشريف ظاهرا أمام أعيننا أو كان غائبًا عن أبصارنا ولا فرق في ذلك ، كمنفعة الأرض من نُور شمسها وشُعاعها وإن كانت الغيوم ملبّدة كثيفة .

كما قال الإمام جعفر الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) : (ثمّ إنّي أُخبركَ أنّ الدين وأصل الدين هو رجل وذلك الرجل هو اليقين وهو الإيمان وهو إمامُ أُمّتهِ وأهل زمانه، فمَن عرفهُ عرف الله ومن أنكرهُ أنكر الله ودينه، ومن جهلهُ جهل الله ودينه وحدوده وشرائعه..).

إذن النجاة والفوز في الآخرة كما أجمع عليه المسلمون لا يكفي فيه ظاهر الإسلام والإقرار بالشهادتين باللسان، إنما لابد من تحصيل الإيمان بإمامة وولاية الأئمة الهداة الهادين المهديين واتباع صراطهم "الصراط المستقيم" أي الإقرار بالشهادة الثالثة فهم المنجون والمخلّصون والمنقذون من أهوال ومطبات الموت والقبر والبرزخ وعرصات يوم القيامة.

(يا علي اذا كان يوم القيامة اقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلا يجوز على الصراط إلّا من كانت معه براءة بولايتك.).(بحار الأنوارج8ص70).

اللهم ارزقنا شفاعتهم والثبات على ولايتهم والبراءة من أعدائهم.

الامام علي
اهل البيت
الايمان
القرآن
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    رحلتنا إلى الحقيقة

    النشر : الخميس 08 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جمعية المودة والازدهار تقيم دورة تخصصية عن مهارات الإدارة الفعالة

    النشر : الأحد 09 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثلاث ليال

    النشر : الأثنين 01 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ليتني كنت ترابا

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تقيم أمسية أدبية وحفل توقيع اصدارات كوكبة من الكاتبات

    النشر : الأحد 04 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دائرة الذات

    النشر : الثلاثاء 26 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 848 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 379 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 19 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 19 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 19 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة