• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشباب والتطوع.. رسالة ومسؤولية

زهراء وحيدي / الأحد 26 آذار 2017 / ثقافة / 1942
شارك الموضوع :

مع الفتوحات الفكرية التي شهدها الوطن العربي، والتلاحم الثقافي الذي شهدته الطوائف والأديان بعد تدهور الوضع الأمني في البلدان العربية وعلى و

مع الفتوحات الفكرية التي شهدها الوطن العربي، والتلاحم الثقافي الذي شهدته الطوائف والأديان بعد تدهور الوضع الأمني في البلدان العربية وعلى وجه الخصوص في العراق، نشاهد بأن الهجرات الداخلية أثرت بصورة سلبية على الوضع الإجتماعي والإقتصادي..  

ولكن في نفس الوقت نلاحظ بأن نبذ الطائفية وبروز اللحمة الوطنية كان لها دور كبير في تعزيز العلاقات بين الناس، فمع الوضع الصعب الذي تعيشه العوائل العراقية نجد بأن الحشود الشبابية كان لهم دور كبير في الدعم النفسي بالمرتبة الأولى والدعم المادي بالمرتبة الثانية..

فتوسعت النشاطات الشبابية من الجنسين، لتشمل مهرجانات توعوية، وحملات تثقيفية، إضافة الى حملات المساعدة، تحت نطاق النشاط المدني، والتي تتمثل بزيارات لمخيمات النازحين، وتوزيع بعض الإحتياجات العينية، وإقامة برامج ترفيهية للأطفال.

جميع هذه الأمور تساعد في زرع روح التعاون بين الشباب، اذ ان العمل الصالح له تأثير كبير على روحية الإنسان ونفسيته، فمن خلاله يتم تعزيز الروابط الإجتماعية بين مختلف الطبقات، ويعيش الإنسان التجارب الصعبة، والظروف القاتمة ولو لسويعات، ليقدر النعم التي وهبها الله تعالى له، فكم من إنسان لا يعرف قيمة الحياة والعز الذي يعيشه؟.

ويعتبر العمل الصالح احد الطرق المهمة التي تؤدي الى رضا الله، كما ان إنسانية الفرد تجبره على مساعدة غيره، ونشر الخير في ربوع العالم،  فكما قال رسول الإنسانية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من شيء أحب إلى الله من الإيمان والعمل الصالح وترك ما أمر أن يترك".

وهنالك نطاق واسع لفيض الخير، فكل عمل يخدم البشرية هو عمل صالح يعود بالنفع على الفاعل وعلى المجتمع كله، ولربما هنالك أمور بسيطة جداً لا يعيرها الشخص اي اهتمام كرفع الأنقاض من مكان عام، او ازاحة الأذى من الطريق، او مساعدة عجوز في عبور الشارع... فجميع هذه الأمور تثمر لله عز وجل، ولها ثواب عظيم فما كان لله ينمو.

كل إنسان خلق لتقديم رسالة معينة، ومكلف من الله عز وجل، وأي  تقصير يحاسب عليه، وكما يقول الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

من هذا الحديث الشريف نستنبط بأن كل انسان هو بمثابة مدرسة توجيهية، فالله سبحانه وتعالى خلق الفقراء كي يساعدونهم الأغنياء، وخلق الضعفاء كي يكونوا تحت ظل الأقوياء.

فدور الشاب الحالي هو اكبر بكثير من ذي قبل، وطرق المساعدة قد تنوعت، مع تنشئة الجمعيات الخيرية وجروبات من الناشطين المدنيين الذين تكفلوا بمساعدة النازحين وبناء المنازل وتوفير المخيمات، ومساعدة الأيتام والفقراء، وتزويج الأرامل والشباب.

فمن الجيد لو إن بعض الجامعات العراقية، تهتم بهكذا مواضيع، وتنشئ حملات توعوية في نشر ثقافة التعاون والمساعدة بين الناس، ليتحمل الشباب من ذوي الجنسين مسؤولية البلد، فينضمون تجمعات شبابية ومشاريع  تطوعية بجهود فردية، او جماعية، بهدف خدمة الشعب والوطن، ويتكفلون بتنظيف الشوارع، صبغ الحيطان والرسم عليها، وكتابة عبارات جميلة توحي بالأمل وتعزز اللحمة الوطنية، لأن الدين اولاً والإنسانية ثانياً تفرض علينا ان نكون أناس محبين لعمل الخير والتعاون، كما ان سعادة الإنسان هي في إسعاد الغير... فمِن أسْعَد الناس من أسَعَدَ الناس.

العراق
الشباب
المجتمع
النجاح
الفكر
القيم
جامعات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ما هو الدور الذي تلعبه العصبية في حروب الهويات؟

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    القيادة: هل أصبحت القيادة فيتامينا عالميا؟

    النشر : الخميس 30 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متى يصبح الدين شماعة للتخلف؟!

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    انت أكثر جاذبية بصمتك!

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سيدتي.. جمالك وحده لا يكفي

    النشر : الأربعاء 12 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    شربنا كأس الشجاعة وتناسينا الحِلم

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1193 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 367 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 365 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1536 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1193 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 6 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 6 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 6 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة