• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

درجات الحرارة.. شعلة للغضب

هاجر حسين العلو / الأربعاء 13 تموز 2022 / ثقافة / 1917
شارك الموضوع :

يؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتعب بالتالي يكون الإنسان خامل القوى ومرهق يواجه صعوبة في أبسط متطلبات العمل أو الحركة

الاستمرار المستمر لارتفاع درجات الحرارة في عموم العراق أدى إلى سرعة الغضب وتزايد وتيرة المشاكل خاصة في فترات الظهيرة من الأيام الصيفية الحارقة بالتالي فإن الإنسان يصل لذروة الاجهاد والارهاق النفسي والعصبي على حدٍ سواء خاصة لاستمرار الصيف على طول السنة بل على طول السنوات، فإن فسيولوجية الجسم البشري في الجو الحار ترفع درجة حرارة الجسم مما يجعل القلب يقوم بمجهود أكبر لتبريد الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب بنسبة 10 ضربات في الدقيقة الواحدة، كما أنه يزيد من تدفق الدم بالشرايين، وزيادة في سرعة الدورة الدموية بالجسم مما يتسبب في التعرق الزائد والانخفاض في معدل ضغط الدم.

وهذا يؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتعب بالتالي يكون الإنسان خامل القوى ومرهق يواجه صعوبة في أبسط متطلبات العمل أو الحركة.

درجات الحرارة والسلوك العدواني

ارتفاع الحرارة يسبب الغضب والسلوك العدواني فكلما زادت درجات الحرارة، زادت سلوكيات الناس العدائية وتصرفاتهم تزداد عنفاً، كما تكون معدلات السلوك العدائي أعلى في السنوات والأشهر والأيام والساعات الأكثر حرارة، وهو نمط يمكن ملاحظته فيما يتعلق بجرائم القتل وأعمال الشغب واستخدام أبواق السيارات، فالناس بفعل ضيقهم وتوتر أعصابهم من الحرارة يخرجون عن طورهم لأقل محرض وتفاعل سلبي بينهم، فيتشاجرون وأحيانا يؤدي العراك إلى ارتكاب الجرائم وافتعال الخلافات وغيرها مما لا يحسن عقباه.

تأثير الحرارة على السلوك الاجتماعي وآلية التواصل

يمكن أن تؤثر درجة الحرارة أيضاً على أذهاننا وسلوكنا، بغض النظر عن أشعة الشمس. فكلما ابتعدت درجة الحرارة عن المثالية أي حوالي 20 درجة مئوية، كلما شعر الإنسان بعدم الارتياح بالتالي فإن طاقة الإنسان الروحية ستكون واضحة للآخرين وتؤثر عليهم خاصة الأم في البيت فإن طاقة كل من أولادها وزوجها تكون مرتبطة بشكل روحي غير مباشر بها.

وجدت إحدى الدراسات أن معدلات مساعدة الآخرين ومدى تعاونهم، انخفضت عندما ابتعدت درجات الحرارة عن الدرجة المثالية وهي 20 درجة مئوية، سواء بالانخفاض أو الارتفاع، كما توصل باحثون في جامعة "نورث ويسترن" إلى أن الأشخاص تحت درجات الحرارة العالية في فصل الصيف يصبحون أقل استعداداً وقابلية للتعاون مع الآخرين!.

تأثير الطقس الحار على الإنتاج في العمل

 ارتفاع درجات الحرارة يقلل الإنتاجية في العمل ويؤثر على مدى جودته، فوفقاً لموقع العربية، "عمل الباحثون في جامعة نورث ويسترن في إلينوي وجامعة ليهي في بنسلفانيا، على عدة مراحل، بهدف بحث كيفية تأثير الحرارة على الناس وعلى سلوكياتهم.

فحص الباحثون في المرحلة الأولى البيانات المقدمة من سلسلة متاجر للتجزئة في روسيا، والتي أتاحت لهم معرفة مدى تأثير البيئة على العمال، فتبين أنه مع درجات الحرارة المرتفعة، تنخفض قدرة العاملين على مساعدة العملاء أو الاستماع لهم بنشاط والاهتمام بهم بنسبة 50 بالمئة لأن مزاجهم يكون في حالة خاملة مرهقة شبه مغلقة فالتعامل مع الآخرين يشكل عبئاً ذهنياً عليهم.

لذلك فإن التأني عند الإقدام على أي فعل أو كلام يجب أن يكون مضاعفاً، كما أن التفكير مراراً وتكراراً مهم جداً خاصة في الفترات التي ترتفع فيها الحرارة ويشعر جسمك بالتعب حاول تجنب الكلام مع الآخرين خاصة الذين تعتقد بأنهم يحبون المشاكل أو سريعي الغضب وخاصةً الفئة التي تجعل من الشيء البسيط معضلة بشرية كبرى، فإن بذلك تشتري راحتك وتتجنب الخلافات.

درجات الحرارة
فصل الصيف
الغضب
الاخلاق
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    آخر القراءات

    ممنوع دخول الرجال!

    النشر : الأربعاء 17 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الإمام المنتظر.. نور بين أحضان الظهور

    النشر : الأحد 28 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    ما هو مصير المنتظر الذي مات قبل الظهور؟

    النشر : السبت 06 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    غذاء الروح أم غذاء الجسد؟!

    النشر : الخميس 31 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كيف نحسن مجاورة النعم؟

    النشر : الأثنين 15 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    وأنتَ تهيئ مائدتكَ العامرة لاتنسى من لايملك خبز افطاره!

    النشر : الأثنين 19 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1186 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 389 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 360 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 360 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1526 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1307 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1186 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 24 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 24 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 24 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة