• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة والرجل في العمل الوظيفي.. أيهما أفضل؟

مروة حسن الجبوري / الأثنين 24 كانون الثاني 2022 / ثقافة / 2846
شارك الموضوع :

بحث العلماء عن وجود اختلافات إحصائية مهمة بين الجنسين دون التوصل إلى أي دليل ملموس

لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة بأن النساء أقدر من الرجال في مجال تعدد المهام، وفي حين أن بعض النساء تسعد بهذا المديح، إلا أن البعض الآخر يسوده الاعتقاد بأن بعض الرجال يستخدمونه كذريعة للتهرب من القيام ببعض الأعمال.

الآن، بحسب "ديلي ميل" البريطانية، وجد العلماء دليلاً قوياً على أن الرجال هم أقل شأنا في القيام بنشاطين - على الأقل بالمقارنة بالنساء أقل من سن الستين. فقد أصبح تهرب الرجال من بعض المهام عذرا مبررا علمياً، فقد طلب من بعض الرجال القيام بالتفكير في أمور معقدة أثناء السير على مشاية رياضية بدون درابزين تبين أنهم يوقفون تأرجح الذراع اليمنى أثناء السير.

يُرجع ذلك عادةً إلى أسباب بيولوجية، إذ تذكر الكثير من الأدبيات العلمية على مدى عقود وجود تباين كبير بين أدمغة الذكور والإناث، لكن وفقًا لتحليل تلوي منشور حديثًا، لا يوجد أي دليل يدعم حجة تفوق الرجال أو قدرته العالية لأسباب بيولوجية.

تقول عالمة الأحياء، المؤلفة الرئيسة للدراسة من الجامعة الأسترالية الوطنية لورين هاريسون: «اعتمادًا على بياناتنا، فإن فرص النجاح أو الإخفاق بين الرجال والنساء متساوية».

ركزت الدراسات على الاختلاف بين الجنسين ضمن الأنواع المختلفة، ولا يصعب العثور على الكثير من الأمثلة عن ازدواجية الشكل حتى ضمن الجنس البشري، فالاختلاف في الصبغيات الجنسية مسؤول عن الاختلافات الواضحة في الصفات التشريحية بين الرجال والنساء، كاللحى والأثداء.

منذ أواخر القرن التاسع عشر، افترض العالم الإنكليزي هيفلوك إليس في كتاباته أن كبر أدمغة الرجال مقارنةً بالنساء يعد سببًا مهمًا للقدرة الإدراكية عندهم، ما يفسر تفوق الرجال وقدرتهم على الإنجاز والتأثير والقيادة.

منذ ذلك الحين بحث العلماء عن وجود اختلافات إحصائية مهمة بين الجنسين دون التوصل إلى أي دليل ملموس، وبحثت القليل من الدراسات كون الاختلافات التشريحية ضمن الجنس الواحد تخلق تباينًا في السلوك.

لتعميم النتائج على الحيوانات غير البشرية، بحث الفريق في التحليل التلوي الجديد كون سمات الشخصية ضمن 220 نوعًا تختلف إلى حد مهم بين الجنسين.

مع أن البحث يشمل 10 آلاف دراسة، لم يجد الباحثون دليلًا واضحًا على اختلاف السمات الشخصية بين الجنسين في أي من الأنواع المدروسة.

لا يعني هذا عدم وجود اختلاف بين الجنسين كليًا، إذ وُجد اختلاف كبير في بعض الصفات المحددة، مثل المناعة أو سمات شكلية معينة لدى الجنسين في بعض الأنواع.

لكن إذا عددنا الطبيعة سببًا للاختلاف كما اقتُرح في الماضي، فبوسعنا أن نستنتج أن الطبيعة قد تمنح النساء ذكاءً مساويًا لذكاء الرجال.

قال عالم الأحياء التطوري المشارك في الدراسة ميشيل جينيونس: «إذا كان الرجال أكثر اختلافًا من النساء فهذا يعني أن الرجال قد يكونون أكثر ذكاءً أو أقل ذكاءً مقارنةً بالنساء. يظهر بحثنا الذي شمل أكثر من 200 أي اختلاف واضح بين سلوك الذكور والإناث، ما يعني خطأ الطرح القائم على تفوق الرجال استنادًا إلى أسباب بيولوجية، أي أن كون غالبية الفائزين بجائزة نوبل من الرجال مثلًا، لا يمكن تفسيره بأن الرجال أذكى».

الدراسة شملت 27 مليون موظف من مختلف أنحاء العالم، وبرز فيها تفوق النساء على نظرائهم من الرجال، حيث يتمتعن بقدرة أفضل في جعل الموظفين ينخرطون في العمل.

وبالتالي يشارك هؤلاء الموظفون بفاعلية وإجابية أكبر في مكان العمل، بالإضافة لقدرة النساء على التحفيز في العمل، في الوقت نفسه يميل أغلب الموظفون للإجابة بنعم تحت قيادة المدراء الإناث.

وبحسب الدراسة فإن المديرات النساء يستطعن تأمين بيئة أفضل للموظفين وبالتالي منحهم الفرصة للتطور في حياتهم المهنية.

ومن الدراسة شملت 27 مليون موظف من مختلف أنحاء العالم، وبرز فيها تفوق النساء على نظرائهم من الرجال، حيث يتمتعن بقدرة أفضل في جعل الموظفين ينخرطون في العمل.

وبالتالي يشارك هؤلاء الموظفون بفاعلية وإيجابية أكبر في مكان العمل، بالإضافة لقدرة النساء على التحفيز في العمل، في الوقت نفسه يميل أغلب الموظفون للإجابة بنعم تحت قيادة المدراء الإناث.

وبحسب الدراسة فإن المديرات النساء يستطعن تأمين بيئة أفضل للموظفين وبالتالي منحهم الفرصة للتطور في حياتهم المهنية.

ومن المفارقات هو أنه على الرغم من كثرة الدراسات التي تبرز دور المرأة في القيادة إلى أن الإناث لايزلن يعانين في الحصول على المعاملة والأجر نفسيهما اللذين يحصل عليهما نظراؤهن الرجال. من كثرة الدراسات التي تبرز دور المرأة في القيادة إلى أن الإناث لايزلن يعانين في الحصول على المعاملة والأجر نفسيهما اللذين يحصل عليهما نظراؤهن الرجال.

لا تستبعد النتائج كليًا التفسيرات البيولوجية التي تتخلل الكثير من المجتمعات الحديثة، لكنها على الأقل تحد من الجدل حول إرجاع الاختلافات بين الذكور والإناث إلى أسباب بيولوجية، ومن ثم فهو اختلاف لا يمكننا -أو لا يجب علينا- التصرف حياله.

قد يساعد تحليل المفاهيم القائلة بإرجاع تفوق الرجال إلى أسباب بيولوجية على هدم البنى الاجتماعية المسؤولة عن التحيزات بين الجنسين.

تقول هاريسون: «عوضًا عن استخدام علم الأحياء لتفسير كون غالبية كبار المديرين التنفيذيين وأساتذة الجامعات من الذكور، يجب أن نبحث دور الثقافة والتربية في دفع الرجال والنساء إلى مسارات مختلفة».

وفي مقال نشرته مجلة "رويال سوسايتي"، قال معدو الدراسة: "إنه مما يثير الدهشة أن النساء تحت سن الـ60 لديهن القدرة على مقاومة هذا التأثير، مما أسفر عن كشف اختلافات لم تكن متوقعة بين الجنسين". ولذا فإنهم يشيرون إلى أن الهرمونات الجنسية التي هي أعلى في النساء أكثر من الرجال "قد تكمن وراء هذه القدرة الأنثوية على تحمل تعدد المهام". ويضيف الباحثون أن تأثير الأوستروجين على الدماغ يعزز السيطرة الإدراكية و"يمنع الاستجابات غير السليمة".

الرجل
المرأة
العمل
الذكاء
دراسات
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    دماغ مؤجل

    النشر : الأحد 12 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي مخاطر السكر والملح على طفلك؟

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    شموع الغرباء

    النشر : الجمعة 14 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    بداية المعجزة.. مليكة "ام الامام المنتظر"

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    قضيتان سماويتان لا يمكن الفصل بينهما

    النشر : الخميس 06 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    حلّيها بالسكّر

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 322 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 315 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1353 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 885 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 19 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 19 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 19 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة