• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المجاملة بين سم النفاق وعسل اللسان

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 4390
شارك الموضوع :

هل انت من النوع الذي يجامل الناس ويسمعهم الكلمات التي تجعل من النملة فيلا، ومن العصفور صقرا، ومن الحجارة شذر، تروي للآخرين ما يلذ سماعهم عن

هل انت من النوع الذي يجامل الناس ويسمعهم الكلمات التي تجعل من النملة فيلا، ومن العصفور صقرا، ومن الحجارة شذر، تروي للآخرين ما يلذ سماعهم عن بطولاتهم؟  تبالغ في السلام والاطمئنان، فانت مجامل، قد تكون ذات لسان حلو ولا تعرف من المجاملة شيء فهذه طبيعة كلامك، نعم لا اختلف معك لكن عندما تزيد عن الحد المتعارف تكون مبالغة وتوخَّ دائماً ألاّ تخرج عن الحدود.

في مجتمعنا اليوم تعتبر المجاملة، أمرh لا غنى عنه، وخاصة عند النساء، تجاملهم بتسريحة شعرها، بفستان السهرة الاحمر الفاقع، بلون الاثاث الباهت، وان لم تقل لها ما ترغب سماعه تعتبرك متكبرا، ولست من اصحاب الذوق، لتفادي سوء الظن ولتجنب المشكلة تمدح وتجامل، اعتبرها خبراء العلاقات الإنسانية وأصحاب الأعمال في المقام الأول بين الصفات التي لابدّ منها للنجاح.

 الفرق بين المجاملة والنفاق

قال أحمد: المجاملة مطلوبة دينياً وقد جاء التعبير عنها بكلمة، "المداراة" فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) "أمرني ربّي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض"، والمجتمع يحتاج الى كلمة طيبة ومدارة خاصة عند الاقرباء، لا انكر هناك مبالغة في الامر لان البعض يعطي اكبر من الحجم المقابل، فقط ليرضى عنه فلان، انا عن نفسي ابتعد عن هذا النوع، واكتفي بالمدارة.

  تشاركنا حوراء حميد طالبة برايها: اغلب الاشخاص يودون ان يسمعون الكلام الجميل، وان كان كذبا، انا واحدة منهم احب ان يجاملني الناس واجاملهم ايضا، إذا لم اجامل، لن اكون محبوبة  أو بمعنى  “مرغوبة” في المجتمع، وهنا تصبح المجاملة أشبه بكذبة.

ما هي حدود المجاملة في رأيك؟

 يقول عامر:  للاسف الشديد، المجاملة أصبحت أحد أمراض العصر، بعضنا يجامل لكسب ود الناس، فجاملوا ولكن ليس على حساب المبدأ، يجامل فلان المعروف عنه بالكذب فقط لأنه اقاربه، لا احب هذا النوع من الاشخاص يميلون مع كل ميلة (لوكيه).  

غفران علي تقول: أعتقد أن المجاملة هي ذوق في فن التخاطب مع الآخرين والتعامل معهم ما لم تتحول الى نفاق وكذب وخاصة بين الاصدقاء والاقرباء، الصراحة هي الافضل برأيي في كل الاحوال.

حق لسانك عليك

كثرت في هذه الأيام، المجاملات بين عموم الناس، على اختلاف النيات والمواقف، احيانا لا يتطلب الموقف المجاملة فالصراحة احلى، وفي المقابل هناك مواقف لابد ان تكون المجاملة حاضرة، مالم يدخل فيها النفاق والكذب، وان ما يقوله اللسان محفوظ فقد قال الله تعالى: { ما يَلفِظُ مِن قول إلاّ لَديهِ رَقيب عَتيد} كما جاء في رسالة الحقوق للأمام زين العابدين (عليه السلام): {وحق اللسان إكرامه عن الخنى وتعويده الخير، وترك الفضول التي لا فائدة فيها، والبر بالناس، وحسن القول فيهم، (ويعد شاهد العقل، والدليل عليه وتزين العاقل بعقله وحسن سيرته في لسانه}.

وقال بعض الحكماء إنما خلق للإنسان لسان واحد وعينان واذنان ليسمع ويبصر أكثر مما يقول، ثم أنه حبس بأربعة أبواب الشفتان مصراعان والأسنان مصراعان.

بيدك انت تجعل المجاملة سما او تجعله عسلا؟ و لا احد منا يرغب ان يتجرع كأسا من السم كلنا نحب أن نلعق العسل.

الاسلام
الاخلاق
الشخصية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    العلاج المنسي

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الكائن الفضائي الذي غزا بيتنا

    النشر : الأثنين 08 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الفركتوز أسوأ أنواع المُحلِّيات ويسبب أمراضاً عدة.. وهذه جرعة السكر اليومية المثالية

    النشر : الأربعاء 12 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل توجد علاقة بين غذاء الحامل وبعض أمراض الاطفال؟

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تعلم فن تجميد الغذاء الذي سيكشف لك إمكانيات مدهشة لمجمِّد الثلاجة

    النشر : الأربعاء 05 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تكره الخضار ولكن عليك تناول ولو نوع واحد.. عليك بالبروكلي إذاً

    النشر : الأحد 12 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 16 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 16 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة