إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان أفراد الأسرة – ولا سيما الأب – من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب.
فالطفل عندما يرى أباه وأفراد أسرته يقرؤون، ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه.
ننبه هنا إلى عدم إغفال الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة ونتساءل: هل الطفل ليس في حاجة إلى الكتاب إلا بعد دخوله للمدرسة؟
إن المتخصصين في التربية وسيكولوجية القراءة يرون تدريب الطفل الذي لم يدخل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، كما أنه من الضروري أن توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب في أشكالها، وتكثر فيها الرسوم.
1- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل..
2- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له:
تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولا تنس اصطحابه للمكتبات التجارية، والشراء من كتبها ومجلاتها، وترك الاختيار له، وعدم إجباره على شراء مجلات أو كتب معينة، فالأب يقدم له العون والاستشارة فقط.
كل هذا يجعل الطفل يعيش في جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال.
3- التدرج مع الطفل في قراءته: لكي نغرس حب القراءة في الطفل ينبغي التدرج معه، فمثلاً كتاب مصور فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواحدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواحدة سطر وهكذا.
4- مراعاة رغبات الطفل القرائية:
إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجاته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه في القراءة، فالطفل مثلاً يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. فعليك أن تساهم في تلبية رغبات طفلك، وحاجاته القرائية، وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا يرغبها.
5- المكان الجيد للقراءة في البيت: خصص مكاناً جيداً ومشجعاً للقراءة في بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة لطفلك.
6- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه..
التوصيات المهمة للقراءة للأطفال:
أ- اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم بالمتعة في القراءة.
ب- عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة!
ت- ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل مبسط. وحاول أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل.
إن جلسات القراءة المسموعة، تجعل الأطفال يعيشون المتعة الموجودة في الكتب، كما أنها تساعدهم على تعلم وفهم لغة الكتب.
7- استغلال الفرص والمناسبات..
8- استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة.
9- قراءة الطفل والتلفزيون: إن كثرة أجهزة التلفزيون في المنزل، تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته في مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل للتسلية، أما مع وجود جهاز تلفزيون واحد، فإن الطفل سوف يلجأ إلى القراءة بالذات حين يكون فرد آخر في الأسرة يتابع برنامجاً لا يرغب الطفل في متابعته.
10- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية..
11- تابع باستمرار كيف يتم تدريس القراءة لأطفالك.
12- السيارة وقراءة طفلك:
احرص على توفير المجلات والقصص المناسبة لطفلك في سيارتك. وقدمها لطفلك أثناء القيادة، ولا سيما إذا كان الطفل سيجلس لمدة طويلة في السيارة.
13- عود طفلك على قراءة الوصفات: عندما تشتري دواء أو لعبة لطفلك تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلب من طفلك أن يقرأها أولاً، أو أن تقرأها له بصوت واضح وتشرح له مالم يفهمه منها. المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض لأن ذلك سوف يدفعه إلى حب القراءة والتعود عليها.
14- لاحق أطفالك بالقصص الجذابة والمشوقة في أماكن تواجدهم..
15- أفراد أسرتك والقراءة: تحدث مع أفراد أسرتك عن المقالات والكتب التي قرأتها. وخصص وقتاً للحوار والنقاش فيها. وليكن ذلك بوجود أطفالك، واسمح لهم بالمشاركة في الحوار، وحاورهم في قراءتهم، وشجعهم على القراءة؛ وعلى كتابة ما يعجبهم من القصص في دفتر خاص بذلك.
اضافةتعليق
التعليقات