• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة والازدهار تقيم موكباً ثقافياً في زيارة الأربعين

ضمياء العوادي / الأثنين 12 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 2320
شارك الموضوع :

تنوعت العناوين بين الدينية والتنموية وأخرى التي تتناول مصطلحات نفسية فضلا عن السياسية

أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية للسنة الثالثة على التوالي موكبا ثقافيا متنوعا، بدأ خدماته الفكرية يوم الأحد٤_١٠_٢٠٢٠ م المصادف ١٦ صفر ١٤٤٢ ولمدة خمسة أيام، مقابل نفق العباس، وتضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية المختلفة للأطفال والكبار.

من الأنشطة المُقدمة عرض الكتب التي قدم فيها الموكب كتب للمطالعة وكتب أخرى يقرأ منها الزائر عشرة دقائق ليحصل على كتاب آخر مجانا، وتنوعت العناوين بين الدينية والتنموية وأخرى التي تتناول مصطلحات نفسية فضلا عن السياسية والثقافية، ومجموعة من إصدارات جمعية المودة والازدهار، وأيضا ألحقتْ بهذه الفقرة مجموعة من الهدايا التي تحمل رسائل للزائر.

أما النشاط الآخر والذي لاقى اقبالا واسعا وهي سبورة الرسائل إلى الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه، والرسائل حملتْ الكثير من الألم والأسى لفقده والدعاء له بتعجيل فرجه ليأخذ بثأر جده الحسين عليه السلام، وليحق الحقَّ ويحققه، وليعم السلام، فضلا عن رسائل الاشتياق والحسرات المرافقة لكلمات الزوار.

وأما على جدران الخيمة فكانت مجموعة من البوسترات والتي عرضتْ بصورة انفوكرافك يلخص مجموعة من المواضيع والتي تقوم بتوضيحها الكاتبة ولاء الموسوي: الأول حمل عنوان الاشاعة حيث عرفتها، وفصلت في عوامل انتشارها ألا وهي:

الشك العام، والقلق النفسي، سرعة تلقي الاشاعة أو سذاجة المتلقي أو عقلية القطيع، الترقب والتوقع وعدم الاستقرار وعدم الثقة، وجود أجواء التوتر النفسي التي تخيم على المجتمع، سوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي، الفراغ الناتج من تفشي ظاهرة البطالة الظاهرة والمقنعة، ثم تتطرق لكيفية التعامل معها: عدم الاستعجال، وعدم التصديق بكل ما يقال، الوعي والثقافة واعتماد أساليب تعتمد على التحليل والمحاورة، تجاهل الاشاعة وعدم نشرها.

أما الثاني فتناول أهمية الدعاء: حيث وضحتْ أنه سبيل للارتباط بالله عز وجل وطريقة غير مباشرة للتعليم، وبينت ماذا نطلب في الدعاء؟ وأن نرفع سقف دعواتنا وندعو لإمام الزمان، وكيف الدعاء يغير الأقدار فعن الامام الباقر عليه السلام: (الدعاء يرد القضاء المبرم).

ثم عرّجتْ على عبارة محيا محمد وآل محمد: وكيف هي طريقة حياتنا؟ مستشهدة ب(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ثم تطرقت إلى أهمية القدوة، ثم لخصت عبارة (ممات محمد وآل محمد) بحسن الخاتمة والأثر الطيب وختامها أهمية زيارة عاشوراء.

أما الثالث فعن الحب والامام (عليه السلام) وابتدأت الموسوي بأساس الكون واكسير الحياة التوجيه الذي يصنع جوهر الانسان فيجعلنا قادرين على البناء، العطاء والاستمرار و أساس الكون والخلقة الحب (إني ما خلقت سماء مبنية... إلا لأجلكم ومحبتكم) وأجر الرسالة السماوية كان شيئاً واحداً فقط وهو: المودة، وأن الله تعالى هو ملهم الحب ومصدره الأول ومن أسمائه عز وجل "الحبيب" وأهل البيت عليهم السلام هم سادات الحب وأقدس لغة الحب هي الصور التي تجلت في يوم عاشوراء ولا تزال دستوراً الهياً لكل من يروم أن يكون إنساناً حُرا في هذه الدنيا.

ثم بينتْ صفات المحب الحقيقي: معرفة الله ووليه في كل زمان، الطاعة إليه، نكران الذات والهوى أمام الامام المفترض الطاعة، التفاني، الصبر، الإخلاص.

أما آثار الحب فعدّدتْ منها: يمنحنا الأمن والاطمئنان، ويمنحنا الانضباط العملي والسلوكي لأنّ المحبَّ لا يمكن أن يغضب أو يزعج حبيبه (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)، يدفعنا لنحب كل من أحبَّ الله وأحبّه الله بعيداً عن الهوى والعصبية وإن المحب لمن يحب مطيع.

الرابع: تطرق إلى المعرفة والقرب افتتحته الموسوي بمن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.

فما المعرفة، وكيف نصلها؟ المعرفة هي العلم بالجزئيات، أما العلم فهو العلم بالكليات.

أما كيف نصل للمعرفة؟ فهناك خطوات من أجل الوصول، أولها الحب والرغبة والسعي للزيادة بإرادة دون توان.

وفي ماذا تستوجب المعرفة فصلتْ: الحب الخالص الصادق، الإخلاص والثبات، البذل ونكران الذات.

ومراحل المعرفة لخصتها في ثلاث: معرفة الله، معرفة الرسول، معرفة الإمام، والمعرفة دليل الحب.

أما الختام فكان مع التلبية في إن لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري.

بعد توضيح معنى التلبية تطرقتْ إلى نصرة الامام التي ليست مقصورة بزمان ولا مكان معين.

وتحدثتْ عن داعي الله وماهي خصوصياته، فهو الذي يدعو الناس إلى الله تعالى وهو النبي (صلى الله عليه وآله) والامام (عليه السلام).

وكيف ننصر الحسين، وماهي أشكال النصرة، اختصرتها في الأخلاق، التربية، الاعلام، اجابة القلب، الايمان، الإخلاص، النية، أما اجابة السمع والبصر: فالبصر بالابتعاد عن نظرة الحرام، وأهمية البكاء لتنقيتها، والسمع: عدم سماع الغيبة، الاستماع إلى الموعظة والحكمة.

أما فقرة الأطفال قدمتها الكاتبتين رقية تاج وضمياء العوادي: والتي تتضمن مجموعة من القصص الهادفة والتي تصب في مصب الثقة بالله والتأمل في نعم الله تعالى، وتجنب النظر إلى نعم الآخرين وغيرها من العبر التي تطرقوا لها بصورة قصصية مميزة، كما قدما للأطفال بعضا من قصص أهل البيت عليهم السلام، كما تضمنت هذه الفقرة مجموعة من الهدايا ذات الطابع الديني لترسيخ قضية الامام الحسين في أذهان الأطفال من خلال تفاعلهم مع الحكم المطروحة في القصص.

وقد أبدى مجموعة من الزائرين اعجابهم بهذه الفقرات حيث وصفوها بمحطة استراحة ثقافية يحتاجها الزوار، لتبقى العِبرة ملازمة للعبرة.

ومن الجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار تسعى لتدعيم ثقافة أهل البيت عليهم السلام، ونشرها لرفع المستوى المعرفي والثقافي لدى المجتمع.

جمعية المودة والازدهار النسوية
الزيارة
زيارة الاربعين
الكتاب
القراءة
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    كسر القواعد المألوفة وانتاج المختلف

    النشر : الأثنين 14 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تعلُّق لا طائل منه

    النشر : الخميس 11 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    هل تعد المكملات الغذائية الخاصة بصحة الكبد فعّالة؟

    النشر : الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الإضطراب النفسي والشخصية الحساسة

    النشر : الخميس 04 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3789 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 328 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 316 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 310 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3789 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1334 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 892 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 851 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 621 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة