• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قضية صرصر!

زهراء وحيدي / الأربعاء 16 ايلول 2020 / ثقافة / 3747
شارك الموضوع :

سيكولوجية الأمان النفسي الذي تحتاجه المرأة من الرجل تنبع من عوامل عاطفية بحتة

لاحظت الكثير من الفتيات عندما تكون احداهن بمفردها وتشاهد صرصرا تحاول بكل الطرق قتله والتخلص منه ببساطة تامة، ولكن عندما يكون الأخ أو الأب أو الزوج موجودا فإنها تلجأ مباشرة إليه، وتحتمي بظهره وكأنه البطل الخارق الذي سينقذها من الوحش العملاق الذي سيفترس العالم بأكمله، وعندما يقتله تطير فرحا وتشعر بالفخر تجاه زوجها أو أبيها وتنسى بأنه لم يكن سوى (صرصورا) لم يتعدى طوله سنتيم واحد، وقد ضربت غيره في الأيام السابقة (بالنعل) على رأسه وحملته بورقة ورمته في سلة القمامة دون أن يحرك الخوف فيها ساكنا.

إذن الأمر لا يتعلق بالخوف لأنها لم تخف من الصرصر بل يتعلق بالموقف، فسيكولوجية الأمان النفسي الذي تحتاجه المرأة من الرجل تنبع من عوامل عاطفية بحتة، ناهيك عن قوة شخصية المرأة وثبات مواقفها في الحياة، فالمرأة مهما كانت قوية تحتاج أن تشعر بالضعف أمام الرجل الذي تحبه، أكرر "الرجل الذي تحبه" وليس أي رجل، وتلتمس قوتها منه سواء كان والدها أو زوجها أو أخيها.

وما تحتاجه المرأة هو الاحتواء واستيعاب هذه العاطفة الملحة للاحتياج الخادع من قبل الرجل، لأنه بالفعل هو احتياج خادع كقضية الصرصر مثلا، فهي تستطيع أن تقتله وقد فعلته سابقا، ولكنها تحتاج أن تخدع عاطفتها بأنه أمر مستحيل ولا أحد يمكن أن ينقذها من هذا الموقف غير بطل حياتها، فتعيش حالة الاحتياج والارتواء العاطفي لتشعر بالأمان بوجود الرجل.

فهنالك الكثير من الفتيات يتمتعن بشخصيات فذة، وقد تربين على القوة والإصرار والعزيمة، ولا يقل شأنهن أو ثباتهن في الحياة من الرجل، وقد أثبتن ذلك فكانت المرأة في مواقف بعشرة رجال، ولكن بالرغم من ذلك ورغم القوة والشجاعة التي تمتلكها إلاّ أنها لا تستطيع أن تلغي العاطفة وتجرد احساسها من الاحتياج إلى سند، وأن تشعر بأن هنالك جدار قوي من الممكن أن تتكئ عليه وقتما شاءت مهما كانت قوية وثابتة.

فالمسألة هي مسألة أمان، تحب المرأة أن تشعر بأنها في أمان مطلق مع من تحب، ولا يعني ذلك بأنها ضعيفة، فتلك المرأة المخدرة التي كانت مدللة عند أبيها وبين اخوتها هي نفسها تلك المرأة التي وقفت في مجلس يزيد وهي نفس المرأة التي تحملت مسؤولية قافلة كاملة من السبايا بين أيتام وأرامل.

فعندما كان الكفيل موجودا كانت هي المرأة المدللة التي تحتمي بظهر أخيها وعندما ذهب الكفيل ولم يعد أخذت هي مكانه!، إنها فقط مسألة موقف وظرف.

المرأة
الرجل
العاطفة
الحب
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن صيام الدوبامين؟

    النشر : الثلاثاء 04 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    يوم الغدير.. مفتاح رئيسي لحل اختلافات المسلمين

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    غانم المفتاح: المعجزة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    معكم معكم: ورشة عقائدية في جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الانحراف العقائدي عند الشباب.. مسؤولية من؟

    النشر : الثلاثاء 22 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    من نجوم الولاية: صاحب بن عباد وزيد بن صوحان

    النشر : الأثنين 03 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1341 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 848 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 760 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 441 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 379 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1341 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1065 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 17 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 17 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 17 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة