• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وعي الأنوثة

فرح منعم / الأثنين 29 حزيران 2020 / ثقافة / 4501
شارك الموضوع :

كاريزما أنثوية متكاملة فقدت بريقها في عالم يضج بالحياة السريعة والصخب اللامتناهي

يُبهرني منظر الأشياء وهي تزهُر وتتألق.. ك براعم الزهور وهي تتفتح، الشمس وهي تشرق، ك تغريدة بلبل أو جُنح عصفور.. طاقة حريرية ناعمة، ساكنة بلا ضجيج لكنها عميقة التأثير.

إنها تُبهج الروح وبغزارة .. كذلك الأنوثة، طاغية الحضور ك تلك الأشياء تماما ، ف الأنثى هي : الجمال ، الدفء ، العاطفة ، التغذية ، الاحتواء ، الحكمة والتفهم ، السكينة والسلام .

كاريزما أنثوية متكاملة فقدت بريقها في عالم يضج بالحياة السريعة والصخب اللامتناهي ، فاحتلت الطاقة الذكورية عالمنا حتى أن الأمنيات أصبحت يا ليتني كنت رجلا ، وما أجهلها من أمنية وما أشقاها!!

القوة والغضب والحرب والثورة والعنف جميعها طاقات ذكورية بحتة تقاوم الهدوء والسكون والتفاوض .. ف عالمنا اليوم تصادمي حاد ومقاوم .

أكاد اُجزم أن السبب الأكبر في تخلف الوعي الأنثوي هو الأنثى نفسها ، استخفافها بكينونتها ثم جهلها ب طاقتها الأنثوية الجامحة واللطيفة .

إن عالم اليوم مُبرمج بافكار وقناعات مجتمعية خاطئة جدا وبالية جدا ، ولذلك  يلزمنا التخلي عن حالة "الدوغمائية" المُقيتة لاعادة النظر من جديد وبَذر أفكار أخرى جديدة " مؤنثة ومؤثرة " .. ف نحن نحتاج لكلا الطاقتين لا مناص ولا خلاف ولكن بنسب متوازنة وبإعتدال ، ف لا ضير من استخدام بعض من الطاقة الذكورية النافعة لأنثى تُلقب نفسها ب " الديفا " مثلا !!

من هي الديفا ظاهريا (ذات الانوثة الصورية)؟؟

هي الجميلة شكليا ، تراها تسترسل في الميوعة المبتذلة حتى أنك تسأم تصنعُها الواضح جدا .. والمقرف جدا ، أو قد تُشعرك بالملل ، لما نفذ ما في حوزتها من جمال .. فهو ظاهري صوري ، تملهُ ما إن تعتاده وما أن تتفحص باطنها حتى تصدمُك الحقيقة .

كذلك في ما لو كانت الطاقة الذكورية عالية لامرأة مسترجلة تبعث على النفور والاشمئزاز وهذا ما نراه جليا في كثير من المهن التي تتطلب الجلد والصلابة والتحديات الذهنية والجسدية لأغلب المجالات الرياضية والسياسية مثلا .

تبدأ الأنثى بإهانة ذاتها وتدميرها تلقائيا عندما تغفل عن نعمة أنوثتها وتستبدلها بطاقة ذكورية نارية لا تتناسب مع طبيعتها الهادئة وهذا ما يصنع النشاز والشذوذ .

إن من الأتيكيت والذوق العام أن تتحلى المرأة بزينتها الانثوية وعفويتها الطفولية المرحة وأن لا تُهين ذاتها بتصرفات ساذجة تقضي على روح الفرح والنقاء والأُنس والرحمة داخلها ، وهذا ما يتطلب توازن طاقي نموذجي مُهيأ لكل متطلبات الحياة ، فتواجه ضغوط العمل أو ادارة المنزل أو بناء الشخصية أو تنشئة الأجيال أو تخطي العقبات والخيبات..

فبالأنوثة المبالغة وحدها لا تصبح المرأة ديفا مميزة.

المرأة
التفكير
الشخصية
الجمال
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    كل محاولاتك إيجابية

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    أعظم معارك التاريخ

    يمكن تناولها مع الحمص.. ما أبرز فوائد هذه الخيوط الحلزونية؟

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية

    الامام الحسين.. أول دروسهم والمجلس أول مدرسة

    آخر القراءات

    عالم الطاقة والكلمة

    النشر : الأربعاء 20 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كل يوم هو يوم المرأة إن آمنت المرأة بقدراتها

    النشر : الأحد 10 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الكتابة.. ملجأ وسلاح

    النشر : الخميس 08 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الآثار التربوية لتسبيح السيدة الزهراء على الأطفال (1)

    النشر : الثلاثاء 27 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الشورى.. مبدأ عام أم مجرد نظام في الحكم؟

    النشر : الأثنين 14 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    من درر موسى بن جعفر.. كيفية النجاة من الأزمات

    النشر : السبت 21 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 971 مشاهدات

    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي

    • 591 مشاهدات

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    • 484 مشاهدات

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    • 454 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 441 مشاهدات

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    • 429 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1308 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 971 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 928 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 781 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 693 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 689 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    كل محاولاتك إيجابية
    • منذ 17 ساعة
    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر
    • منذ 18 ساعة
    أعظم معارك التاريخ
    • منذ 18 ساعة
    يمكن تناولها مع الحمص.. ما أبرز فوائد هذه الخيوط الحلزونية؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة