• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى ننتهي من الجهل وننتفض على الجهلاء؟

نجاح الجيزاني / الأثنين 08 نيسان 2019 / ثقافة / 3193
شارك الموضوع :

قال أحدهم: كنت واقفا عند احدى نقاط التفتيش وكان أمامي شيخ معمم لم يطلبوا منه نزع عمامته للتفتيش، ولكنهم طلبوا مني نزع الكاسكيتة عن رأسي، فاع

قال أحدهم: كنت واقفا عند احدى نقاط  التفتيش وكان أمامي شيخ معمم لم يطلبوا منه نزع عمامته للتفتيش، ولكنهم طلبوا مني نزع الكاسكيتة عن رأسي، فاعترضت على ذلك فقيل لي: هذه عمامة رسول الله  يارجل!!.

فقلت لهم ممتعضا: وهل هذه كاسكيتة أبو سفيان؟!

عندما يجري تقديس المظهر على حساب المخبر في بلد ما، فتوقع:

١/ انتشار الخرافات بسبب التقديس الطاغي:

الخرافة هي الاعتقاد أو الفكرة القائمة على مجرد تخيلات دون وجود سبب عقلي أو منطقي مبني على العلم والمعرفة. وترتبط الخرافات بفلكلور الشعوب، حيث أن الخرافة عادة ما تمثل إرثًا تاريخيًا تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل، فالقول بأن لحم العلماء مسموم خرافة ما بعدها خرافة، فهل السميّة تسري في لحومهم لوحدهم؟ ما هذا الهراء؟! وهل الغيبة جائزة على غيرهم كي يقال مثل هذا الكلام؟!

وخرافة أخرى يجري تسويقها من اتباع فلان ، كالادعاء برؤية صورة السيد على صفحة ماء الحنفية!! 

 فالخرافة اذن هي كل اعتقاد أو فكرة لا تقوم على اساس براهين كافية ودلائل واضحة.

٢/ استفحال الجهل وانتشاره في أوساط الناس: وظاهرة التقديس قد لا تبقى محصورة في عبادة الظاهر.. فلو وضعنا العمامة مثلا على رأس قسيس أو حاخام هل ستقبّلها ياترى؟! بالتأكيد كلا.. اذن العمامة هي قطعة قماش لا اقل ولا اكثر، ولو كانت مقدسة كما يدّعي البعض فالمفروض أن تُقبّل حتى لو وضعت على رأس مايكل جاكسون!!.

سألت احدى صديقاتي ذات يوم: هل تزوجت ابنتك فلانة؟ اجابتني: كلا.. إلى الآن هي ترفض المتقدمين لها، فهي لا تريد إلا رجل دين! فسألتها ثانية: هل تقصدين رجل دين معمم؟ قالت: نعم هي لا تريد إلا رجل دين معمم، فقلت لها: وهل رجال الدين كلهم ملائكة في سلوكياتهم؟ فأنا أعرف شخصيا رجل دين معمم ومشهور في أوساطنا، لا يمر عليه اسبوع إلا ويضرب زوجته ضربا مبرحا بواسطة خرطوم الماء(الصوندة )!.

وهناك من الناس من تستهويه الشهرة وذيوع الصيت، فيحاول جاهدا أن يُلبس نفسه بمسوح المتدين، فيبالغ مثلا في وضع الخواتم أو تقصير الثياب، تشبّها بالصالحين وطمعا بالشهرة الزائفة.. وهذه بدورها تغذي ميول الفرد نحو التمظهر والابّهة والانبهار واشباع ذاته المُحبة للظهور والرياء.

٣/ فقدان العدالة وانتشار الظلم:

إن المبالغة في تقديس المظاهر، يجر بالتأكيد إلى شيوع الظلم، وبخس الناس اشياءهم، فهناك من البشر من لا تغره المظاهر الشكلية، بقدر ما تهمه السلوكيات الحسنة والمناقبيات العالية، ولو جرى تقديم أصحاب اللحى الطويلة، ومن يتلبس بمسوح أهل الصلاح والتقوى، لأوقعنا المجتمع في نفق طويل مظلم، من المحسوبيات والاثرة الباطلة، ولانحسرت العدالة وطغى الظلم وانتعش الظالمون.. فمتى ننتهي من الجهل وننتفض على الجهلاء؟!

وبالختام: لا تخبرني بأنك صاحب دين، بل أرني الدين في أخلاقك.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    طقوس الزواج في العراق.. فرح مستمر وتقاليد اندثرت

    النشر : الأربعاء 16 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    روح الحياة

    النشر : الأربعاء 12 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    هل يؤثر فرق العمر بين الزوجين على نجاح العلاقة؟

    النشر : الأثنين 11 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    النشر : منذ 9 ساعة
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها

    النشر : السبت 31 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    وجه التشابه بين ثورة اليوم وثورة الإمام الحسين

    النشر : السبت 12 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 625 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 415 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1435 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1077 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 8 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 8 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 9 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة