• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قبل الاستعداد للإمتحان.. تغلب على خوفك أولاً

حنين كريم / الأحد 05 آيار 2019 / ثقافة / 1582
شارك الموضوع :

الكثير من الأمهات أو الآباء أو من يقع عليهم مهمة التدريس والتحضير قبل الامتحانات يبذلون الكثير والكثير من المجهود الذي يأخذ أغلب وقت يومهم

الكثير من الأمهات أو الآباء أو من يقع عليهم مهمة التدريس والتحضير قبل الامتحانات يبذلون الكثير والكثير من المجهود الذي يأخذ أغلب وقت يومهم ويجعل العائلة تمر في حالة إنذار بقوانين صارمة أحيانا.. كمنع إستخدام الأجهزة الالكترونية أو ممارسة الألعاب أو الخروج من المنزل وتأجيل كل ما يمكن تأجيله إلى ما بعد هذه الفترة الحاسمة..

وبعد كل هذا الجهد الجهيد، والاستعداد المكثف والسيطرة قدر الامكان على المادة، يأتي اليوم الموعود وإذا بنا ننصدم بجودة أداء الطالب، وتطير الدرجات مرةً بإرتباكة هنا ومرة بتردد هناك، ومرة أخرى برهاب الوقت المحدد للامتحان، فيظل الطالب طوال الوقت يؤدي الامتحان ولكن باله مشغول بالوقت فيتشتت وتذهب عنه أغلب المعلومات التي يعرفها ويكون في الغالب قد قام بحلها بأفضل وجه عند المراجعه في المنزل..

وهنا تكمن المشكلة.. نحن ندرّس أبناءنا بطريقة وكأن الأمتحان سيكون داخل البيت وليس في المدرسة..

من الطبيعي سيدرس بكل أمان وأريحية في المنزل، ولكن ما إن يؤدي امتحانه في المدرسة سيلاحظ أن هناك حلقة مفقودة، نعم معلوماته وقدراته نفسها، وهو ليس بالغبي الذي ينسى كل شيء دفعة واحدة في يوم بعد ما كان يعرفها بالأمس.

 لكن هناك تلك الهالة التي ترافقه، هالة الخوف والرهبة من جو الامتحان أو من المثول أمام الاستاذ، أو ضغط الدرجة التي ينبغي أن يحصل عليها والتي يجب ان لا تقل عن درجة صديقه أو ابن خالته الفلاني.. أو هل سترضى أو يرضى من درّسه على هذه الدرجة؟.

كل هذه وأكثر من الهالات التي نحيط بها أبنائنا عن قصد ربما أو عن غير قصد، أو ربما يحيط الطالب بها نفسه نتيجة محيطه أو طبيعه شخصيته وتأقلمه..

لذلك قبل أن نتعب أنفسنا ونبذل ما نبذل من وقت التدريس والذي ربما سيضيع أغلبه أو كله مع وجود تلك المخاوف بنفس الطالب..

لذلك قبل التدريس وجب معرفة أولا المخاوف، وحتى إن لم يكن هناك ففي الحالتين العمل على تدريب الطالب على تجاوزها والتخلص منها وذلك بأخباره بها، كأن تجعله يعيش أجواء الامتحان  وجعله يطمئن بأن كل شيء سيكون سهلا وبأنه درس جيدا ويعرف كل الاسئلة، وتدريبه على آليات معينة في حال شعر بالتوتر والخوف كأن يغمض عينيه ويأخذ نفسا عميقا ويسترخي قليلا قبل أن يبدأ، وأن يبدأ بحل الأشياء التي يعرفها أولا كي يأخذ وقته بالتفكير في حل بقية الأسئلة.

وغيرها من التمارين المفيدة جدا، وبنتائج جيدة، كل تمرين حسب نوع الاختبار فمثلا إذا كان الاختبار شفهي، فالمعضلة تكمن في الجلوس أمام الأستاذ ورهبة الموقف حينها يمكن تدريب الطالب على التنفس بعمق وتصور جلوس شخصيته التي يحبها بجانب الأستاذ أو تخيل أنه يضع نظارة أرنب أو قبعة زهور أو غيرها من الخيالات المحببة لنفس التلميذ التي تجعله يبتسم عندما يتذكرها ويطمئن.

والأهم من ذلك ينبغي إشعاره بأن جهوده مقدرة مادام أنه بذل ما بوسعه، بغض النظر عن الدرجة التي سيأخذها، وأنه من يأخذ درجة أعلى منه من الزملاء أو المعارف ليس بأفضل منه أو أذكى..

يجب إشعار الطالب بقيمته وتعزيز ثقته بنفسه ليستطيع تجاوز وكسر كل تلك الهالات من المخاوف..

الطالب
المدارس
صحة نفسية
الاسرة
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    رحلة النعم: دروس من قلب الألم

    النشر : الأربعاء 03 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ماهو الفرق بين الخجل والارتباك؟

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أصدقائي والشهادة

    النشر : الأثنين 19 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    أخلاق التقدم: الأخلاق الإلهية ودورها في بناء المجتمع الإنساني

    النشر : السبت 04 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    فداها ابوها

    النشر : السبت 06 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الكمامة وحكاية الشهرة

    النشر : الأحد 01 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 435 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 405 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 377 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1545 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 12 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 12 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 12 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة