• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عش صغير.. عالم كبير

امنة عباس / الخميس 06 ايلول 2018 / ثقافة / 2668
شارك الموضوع :

نعيش انا وعائلتي في بيت في مدينة كربلاء، بيت يجمع ابي وامي واخوتي منذ ان غادرنا دمشق بسبب الارهاب، فاحتضننا بدفئه ليعوضنا عن امان فقدناه هنا

نعيش انا وعائلتي في بيت في مدينة كربلاء، بيت يجمع ابي وامي واخوتي منذ ان غادرنا دمشق بسبب الارهاب، فاحتضننا بدفئه ليعوضنا عن امان فقدناه هناك لبعض الوقت فغمرنا الله بنعم في هذه المدينة كان البيت احداها.

في كل عام يأتي زوج من الحمام الى هذا البيت ليعشعش على نافذة من نوافذ منزلنا يؤنسنا بهديله ويحمل اخبارنا الى من لانعلم ويفرحنا بأزواج من حمام صغار ننتظره ليكبر لنشتاق اليه وهذا الامر تكرر لأكثر من ثلاث  سنوات مضت.

ان نتعلق بطائر السلام وان نحرص على امنه وحصوله على كفايته من الطعام شيء انساني فطري غرس باطباعنا نحن البشر ولا ادري اكنا نحافظ عليها ام كانت هي من تحمينا.

في قصة هجرة رسول الله صل الله عليه واله ووجوده في غار حراء كان الحمام والعنكبوت  البطلان اللذان ببركة وجودهما دفع عن الوجود المقدس لنبي الرحمة الاذى واتساءل انا وعائلتي ان كانت حماماتنا كذلك تحمينا مما لم يخطر في بالنا من شرور اقلها شرور انفسنا.

كثيرة هي المواقف التي يشعر بها الانسان بالرحمة اتجاه مخلوق اخر ويرى اثر هذه الرحمة في دنياه فضلا ان تكون وسيلة يتقرب بها الى الله في اخراه.

وفي دولة عظمى مثل امريكا حيث تتوافر كل الامكانات العلمية والقدرات المادية توظف بعيدا عن مصالح البشر بل انها تنسحب عن مجلس اسس لحقوق الانسان  فكيف اذ لم تؤمن بحقوق الانسان ان تلتفت الى حقوق الكائنات الاخرى في العيش الامن المستقر.

في هذه الدنيا تناقضات عدة ومن هذه التناقضات يعتبر الانسان ويجعلها لحظات تفكر يرجع فيها الى خالقه ليرى عظمة الاسلام.. دين يجعل للحيوان حقوقا  وللانسان حقوق جدير ان يتقرب به الى الله.

وان كانت امراة دخلت النار لهرة حبستها لم تطعمها ولم تجعلها تاكل من حشائش الارض فما بالك بمن يؤذي الشعوب بالحروب والمجاعات والجهل والمرض.

شعب يجمع على قيادة ترسله الى الهاوية بل الى مستنقع من الشرور عليه ان يراجع نفسه كثيرا لأنه يتحمل نتيجة اختياره الذي يدل على طبيعته ورضاه عن حكومته فالناس على دين ملوكها.

لذلك لتكن اختياراتنا لولاة امرنا من المعصومين الذين هم الولاة الحقيقيون الذين بفرجهم تكشف هذه الغمة عن هذه الامة.. وان ننتخب من يمثل قيمنا ومبادئنا وانسانيتنا.

فهذه الدنيا ليست غابة يربح فيها الاقوى فالاسلام يريد الربح للجميع بالعدالة والقسط.

ولو تحولنا الى عالم الاسرة الصغير الذي هو نموذج عن العالم الكبير حيث يسيطر الابوان على صغارهما حينما يكونان قدوة حسنة لهم حيث يعلمانهم توقير الكبير والعطف على الصغير ليتعاون الجميع في الاسرة على القيم والمبادىء الاخلاقية وان لا يحتكر احد من العائلة شيئا لنفسه بل ان نزرع قيم الايثار وحب العطاء والمبادرة في سلوكهم كل هذه تنعكس على المجتمع ككل فنتشأ دولة قيمية في مقابل دول تحاول تحطيم كل ما هو ملون جميل في عالمنا.

ان اهتمامنا بالتفاصيل الصغيرة في منظومتنا هذه التفاصيل من الكرم والاخلاق والمبادرة والعطاء والاخاء والرأفة بالحيوان والعناية بالأغراس وحب العمل والتضحية في سبيل اسعاد الاخرين هي ما تجعل الدول قوية بمجتمعاتها قادرة على الوقوف امام جبروت الطغاة وزيفهم.

الاسرة
الحب
الاسلام
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    النجاح.. استعداد ذاتي ودعم مجتمعي

    النشر : الأحد 30 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    بين التعليم والتلقين ضحية

    النشر : الخميس 29 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ما هي الشيخوخة الصادقة؟

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    أيتها الأم.. تعرفي على قاتل طفلك

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    طريق الصلاح والتميز

    النشر : الأثنين 13 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ميزان من نوع آخر

    النشر : السبت 24 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 364 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1345 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 866 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 6 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 6 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 6 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة