• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو هدف الدول الغربية من استيراد الأطباء من الشرق؟

زهراء وحيدي / الأحد 22 نيسان 2018 / ثقافة / 2685
شارك الموضوع :

مع تطور العلم وفتح الفروع الدراسية المختلفة وتعدد الاختصاصات العلمية وتوسعة المقاعد الدراسية تجد أمنية العائلة الشرقية ان ينال ولدها مقعد

مع تطور العلم وفتح الفروع الدراسية المختلفة وتعدد الاختصاصات العلمية وتوسعة المقاعد الدراسية تجد أمنية العائلة الشرقية ان ينال ولدها مقعدا في كلية الطب!.

فقد شغل السلك الطبي عند العرب المرتبة الاولى من حيث السمعة، فترى الطالب وعائلته يسعيان بشتى الطرق كي يدخل الطالب هذا المجال، مع العلم هنالك تخصصات تجني اضعاف ما يجنيه الطبيب وبجهد عقلي وعضلي اقل.

فهل يستحق هذا الفرع الدراسي ان يعيره الناس كل هذا الاهتمام؟ وهل يعتبر السلك الطبي هو السلك الأهم في الدولة؟

بلا شك لا يمكننا التغاضي عن هذه المهنة الإنسانية العظيمة التي في وسعها انقاذ حياة البشر، ولكن عندما يتجرد الانسان من مواهبه الشخصية وينفرد بهذا العمل ليس لأنه يحبه بل من اجل المال والسمعة هنا نستطيع ان نجزم بأنه يدفن طاقاته ليغدو على أثره كالروبوت، يمارس الطب حتى يجني المال ويعيش.

ولو تعمقنا أكثر في جزيئيات هذا الموضوع سنجد أكبر البلدان العالمية تعتبر حواضن لأطباء الشرق، فلو سألنا أنفسنا لماذا الغرب لا يولون كامل اهتمامهم بهذا المجال مثل العرب ويحاولون قدر الإمكان استقطاب الأطباء من باقي الدول؟.

بلا شك ستجد الجواب بأن عباقرة الغرب التهوا بأمور أعظم من ذلك، ومازال البديل موجودا فلا بأس بالاستعاضة به وبما ان الشرق يفيض بالأطباء الذين يتمتعون بعقول خارقة، ستجد الدول الغربية تقدم المغريات المطلوبة لهم ولعوائلهم من حيث الإقامة والسكن والتخصصات، حتى يستقروا هناك ويقدموا خدماتهم التي اكتسبوها من الشرق الى الغرب على اطباق من ذهب، بينما الغرب يفرغ جل تركيزه على الجانب السياسي والعسكري والاقتصادي والتكنولوجي... الجانب الذي ليس من شأن الشرق التقدم فيه.

ونسمع كثيرا بأن الطبيب العراقي وصل الى الرتبة الفلانية وحصل على امتياز في الدولة الغربية، ولكن هل سمعنا يوما بأن هنالك محلل اقتصادي او ناشط في السلك العسكري عربي الأصل قد نال شرف الارتقاء في الغرب؟

الجواب لا، لأن هذه التخصصات تحتاج الى طاقات حية، بالإضافة الى عقول فذة، وانتماء عميق وروح وطنية عالية، هذا وناهيك عن الحس بالمسؤولية تجاه الأرض والدين!

فأين نحن من كل هذا؟ وهل لدينا اكتفاء ذاتي بالمجالات الدراسية والفروع العلمية الأخرى؟ وهل نملك اهتماما لباقي التخصصات بنفس اهتمامنا للاختصاص الطبي؟

في الحقيقة نحن اليوم نأخذ دور المتفرج في الساحة الذي يكتفي بالنظر الى الطاقات والعقول وهي تتصدر الى الخارج بينما دولتنا هي بأمس الحاجة لها، تاركين باقي التخصصات مغلقة على نفسها ومذمومة السمعة فقط لأن بعض الناس قد قيموا الطب على انه الأعلى وباقي الاختصاصات هي الادنى ولكن على أي أسس تقييمية لا ادري!.

كل إنسان يمتلك طاقات ومواهب يختلف به عن شخص اخر، وبعض هذه الطاقات عندما تصقل تتحول الى ابداع حقيقي يحتاج الى ان يطبق على ارض الواقع، ولكن عندما لا تجد هذه الطاقات الى حواضن حقيقية وجهات خاصة ترعاها من الممكن ان تشل.

كما إن الانسان نفسه يجب ان يسعى دائما الى التطوير واختيار المجال الأكاديمي الذي يتناسب مع ميوله الشخصية..

والدولة الناجحة تنشأ باركان قوية وثابتة، واي خلل في أركانها من الممكن ان يسبب ثغرة كبيرة يؤدي بالدولة وأهلها.

والإسلام يحتاج دائما الى طاقات مختلفة ودماء جديدة، فمجرد الانتماء الى هذا الدين العظيم يوجب علينا حس المسؤولية بالعمل الدائم والدخول الى المجالات التي تنمي الانسان وتعمق جذور العقيدة لديه، وتوسع من دائرة الدين في الساحة، فهل نحن حقا مدركين لعمق المسؤولية تجاه الإسلام؟.

الانسان
العلم
التعليم
القيم
جامعات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    المشروبات الغازية.. سموم لأطفالكم

    النشر : الأربعاء 10 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مرض العباقرة

    النشر : الأحد 03 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    تحديات وآثار.. كثرة الانجاب لدى العائلات الفقيرة

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    فتاة من الزكاريط

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    في رحابِ ولادة سليل الشجاعة

    النشر : الخميس 18 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3072 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 546 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 536 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 425 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 384 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3853 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3072 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 979 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 901 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 578 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 566 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • منذ 21 ساعة
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • منذ 21 ساعة
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • منذ 21 ساعة
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة