• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أحلام طلبة السادس الاعدادي بين التأجيل والتحقيق

مروة حسن الجبوري / الخميس 10 آب 2017 / ثقافة / 4481
شارك الموضوع :

بين أحلام الاهل وأمنياتهم المعلقة على الابناء، وبين طموح الأبناء وأهدافهم التي قد لا تصب في نفس مجرى الأهل، يعيش الطالب العراقي في حالة (انذ

 

بين أحلام الاهل وأمنياتهم المعلقة على الابناء، وبين طموح الأبناء وأهدافهم التي قد لا تصب في نفس مجرى الأهل، يعيش الطالب العراقي في حالة (انذار) وقد يتعرض ﻷزمة نفسية إثر الضغوط التي يتعرض لها من قبل الأهل فهذه المرحلة هي التي يحدد فيها مستقبله.

لذلك ترى أغلب العوائل تعيش حالة غير مستقرة في فترة الامتحانات وتدفع كل ما تملك للدروس الاضافية فقط لينال ولدهم درجة يرفعون فيها رؤوسهم أمام المجتمع، واكثر العوائل غايتها المعدل العالي من أجل دخول أبنائهم كلية الطب أو الصيدلة. وعلى حد قولهم إن الوظيفة والعيادة تكون جاهزة. ولأجل تحسين وضعه المادي وان يصبح اسمه في المجتمعوبين الاهل (طبيب.. صيدلاني) وإن كان الثمن دفع الأموال من أجل دخولهم في الجامعات الخاصة.

في صدد هذا الموضوع شاركت معنا السيدة عذراء قائلة: "انتظرتُ كثيرا هذا اليوم الذي يدخل فيه ولدي المدرسة وخصوصا السادس الاعدادي، كنت احلم أن أراه طبيبا أو مهندسا وإن دفع الامر إلى اعادة السنة من أجل رفع معدله كي يحصل على الطب. لكن للأسف حصل على معدل متوسط.

ورأي الطالب احمد في السادس العلمي كان: من خلال دراستي وجدت ان اغلب الطلاب يضعون المدرسين من خارج المدرسة كي يضمنوا معدلا عاليا في تلك المواد وقد يصل المبلغ الى مليون دينار. وان حصل على أقل مما هو متوقع سيقع في مشكلة مع الاهل. 

وتضيف السيدة أم آية رأيها: ابنتي كانت ترغب في دخول كلية الطب، درست عند افضل المدرسين ودفعت أموال طائلة للدروس الاضافية والمحاضرات وبعد كل هذه الجهود والضغوظ حصلت على معدل لا يؤهلها لدخول الطب حتى في الجامعات الخاصة لتحقق حلمها.

بين امنية والدته وحلمه وقف عاجزا الطالب عباس مؤيد، فكان يحلم أن يكون رياضيا، والدته تردد على مسامعه أنت مهندس، أنت طبيب. ويقول: بسبب حالتي المادية لم أتمكن من اخذ الدروس الاضافية واعتمدت على شرح المعلم والكتاب. وبذلت جهدي حتى حصلت على معدل مقبول أسعفني في دخول الجامعة ولم أحقق أي حلم، ما حققته هو الحصول على الشهادة ولقب خريج. 

هذه الآراء كانت جزء من معاناة السادس الاعدادي وما ينظر إليه الاهل في ابنائهم كجزء من مستقبلهم المهني.. 

لماذا الخوف؟ 

بسبب تهديدات الأهل والضغط على الابناء في الدراسة يفشل أكثر الطلاب ويجعلهم أكثر عرضة للانهيار العصبي او الضغط النفسي، لذا يجب على الاهل مراعاة ابنائهم خلال هذه الفترة من ارتفاع درجات الحرارة بعدم المبالغة في الدراسة. فقد شاهدت بعض المحافظات حالات من الانتحار بسبب المعدل والأجواء غير المؤهلة للدراسة ونمط الاسئلة (الصعبة.. او غير المفهومة) هذه العوامل كانت لها تأثير سلبي على الطالب. 

وليس كل ما يطلبه الانسان يناله في هذه الحياة وهي حقيقة يتجاهلها الاهل، تذكروا انالمعدل والشهادة قد تتأخر وقد ينالها بعد مدة لكن ما لا يتعوض هي صحة أبنائكم وسلامتهم جسديا ونفسيا. وان القناعة والرضا بما ناله من معدل جيد أفضل وبقبول يؤهلهم لكل ما يطمحون اليه. ومن يطلب الشهادة للمنصب او المال فهناك طرق لهم وهذا لا يشترط الشهادة وانما الخبرة.

الاموال لا تسعد الابناء، ما يسعدهم هو حرصكم عليهم والاعتناء بهم من دون تعصب او ضغط، وتشجيع الابناء وحثهم على طلب العلم وافهامهم ان جهودهم مشكورة عند الله اولا ف((صاحب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر))، وان الرسوب والفشل لا يعني نهاية الحياة،                 فالنجاح بالارادة والتحدي والعزم.

العراق
التعليم
المدارس
جامعات
الاب والام
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    حلِّق فوق السحاب... الجميع يستطيع ذلك

    النشر : الأثنين 09 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإنسان التنموي

    النشر : الأربعاء 24 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حقدٌ متوارث.. أودى إلى هدم البقيع

    النشر : الثلاثاء 02 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    علي الأكبر.. الوليد المبارك

    النشر : الأربعاء 17 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الموقف السلبي في قوانين الطبيعة البشرية

    النشر : الخميس 17 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    علم النفس الاكلينيكي.. بين الحب والعقل

    النشر : الثلاثاء 02 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3327 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 427 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3327 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 2 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 2 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 2 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة