• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أحلام طلبة السادس الاعدادي بين التأجيل والتحقيق

مروة حسن الجبوري / الخميس 10 آب 2017 / ثقافة / 4700
شارك الموضوع :

بين أحلام الاهل وأمنياتهم المعلقة على الابناء، وبين طموح الأبناء وأهدافهم التي قد لا تصب في نفس مجرى الأهل، يعيش الطالب العراقي في حالة (انذ

 

بين أحلام الاهل وأمنياتهم المعلقة على الابناء، وبين طموح الأبناء وأهدافهم التي قد لا تصب في نفس مجرى الأهل، يعيش الطالب العراقي في حالة (انذار) وقد يتعرض ﻷزمة نفسية إثر الضغوط التي يتعرض لها من قبل الأهل فهذه المرحلة هي التي يحدد فيها مستقبله.

لذلك ترى أغلب العوائل تعيش حالة غير مستقرة في فترة الامتحانات وتدفع كل ما تملك للدروس الاضافية فقط لينال ولدهم درجة يرفعون فيها رؤوسهم أمام المجتمع، واكثر العوائل غايتها المعدل العالي من أجل دخول أبنائهم كلية الطب أو الصيدلة. وعلى حد قولهم إن الوظيفة والعيادة تكون جاهزة. ولأجل تحسين وضعه المادي وان يصبح اسمه في المجتمعوبين الاهل (طبيب.. صيدلاني) وإن كان الثمن دفع الأموال من أجل دخولهم في الجامعات الخاصة.

في صدد هذا الموضوع شاركت معنا السيدة عذراء قائلة: "انتظرتُ كثيرا هذا اليوم الذي يدخل فيه ولدي المدرسة وخصوصا السادس الاعدادي، كنت احلم أن أراه طبيبا أو مهندسا وإن دفع الامر إلى اعادة السنة من أجل رفع معدله كي يحصل على الطب. لكن للأسف حصل على معدل متوسط.

ورأي الطالب احمد في السادس العلمي كان: من خلال دراستي وجدت ان اغلب الطلاب يضعون المدرسين من خارج المدرسة كي يضمنوا معدلا عاليا في تلك المواد وقد يصل المبلغ الى مليون دينار. وان حصل على أقل مما هو متوقع سيقع في مشكلة مع الاهل. 

وتضيف السيدة أم آية رأيها: ابنتي كانت ترغب في دخول كلية الطب، درست عند افضل المدرسين ودفعت أموال طائلة للدروس الاضافية والمحاضرات وبعد كل هذه الجهود والضغوظ حصلت على معدل لا يؤهلها لدخول الطب حتى في الجامعات الخاصة لتحقق حلمها.

بين امنية والدته وحلمه وقف عاجزا الطالب عباس مؤيد، فكان يحلم أن يكون رياضيا، والدته تردد على مسامعه أنت مهندس، أنت طبيب. ويقول: بسبب حالتي المادية لم أتمكن من اخذ الدروس الاضافية واعتمدت على شرح المعلم والكتاب. وبذلت جهدي حتى حصلت على معدل مقبول أسعفني في دخول الجامعة ولم أحقق أي حلم، ما حققته هو الحصول على الشهادة ولقب خريج. 

هذه الآراء كانت جزء من معاناة السادس الاعدادي وما ينظر إليه الاهل في ابنائهم كجزء من مستقبلهم المهني.. 

لماذا الخوف؟ 

بسبب تهديدات الأهل والضغط على الابناء في الدراسة يفشل أكثر الطلاب ويجعلهم أكثر عرضة للانهيار العصبي او الضغط النفسي، لذا يجب على الاهل مراعاة ابنائهم خلال هذه الفترة من ارتفاع درجات الحرارة بعدم المبالغة في الدراسة. فقد شاهدت بعض المحافظات حالات من الانتحار بسبب المعدل والأجواء غير المؤهلة للدراسة ونمط الاسئلة (الصعبة.. او غير المفهومة) هذه العوامل كانت لها تأثير سلبي على الطالب. 

وليس كل ما يطلبه الانسان يناله في هذه الحياة وهي حقيقة يتجاهلها الاهل، تذكروا انالمعدل والشهادة قد تتأخر وقد ينالها بعد مدة لكن ما لا يتعوض هي صحة أبنائكم وسلامتهم جسديا ونفسيا. وان القناعة والرضا بما ناله من معدل جيد أفضل وبقبول يؤهلهم لكل ما يطمحون اليه. ومن يطلب الشهادة للمنصب او المال فهناك طرق لهم وهذا لا يشترط الشهادة وانما الخبرة.

الاموال لا تسعد الابناء، ما يسعدهم هو حرصكم عليهم والاعتناء بهم من دون تعصب او ضغط، وتشجيع الابناء وحثهم على طلب العلم وافهامهم ان جهودهم مشكورة عند الله اولا ف((صاحب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر))، وان الرسوب والفشل لا يعني نهاية الحياة،                 فالنجاح بالارادة والتحدي والعزم.

العراق
التعليم
المدارس
جامعات
الاب والام
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    اتحاد أدباء كربلاء ينتخب عضوات منتدى الأدب النسوي

    النشر : السبت 17 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اوله نطفة واخره جيفة

    النشر : الأحد 11 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأسبوع العالمي للرضاعة: الأطفال الرضع ضحية الصراعات والحروب

    النشر : الأحد 04 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أرزاق القلوب ينبوع متدفق

    النشر : الأثنين 13 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أفق الانتظار وبناء الأمل.. مهرجان مهدوي بلمسات نسوية

    النشر : الخميس 25 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    غاية المحارب إثبات هوية النصر

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 727 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1202 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 3 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 3 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 3 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة