• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جزء من النص.. مفقود أم مُخبئ!

رقية تاج / الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2024 / ثقافة / 1363
شارك الموضوع :

هِب أنكَ استلمت رسالة ما، نصية كانت أم الكترونية، والثانية أدق وصفاً في حالتنا

لا نعرف الغيب، لكنّ المقدمات توحي لنا بالنتائج، وأبواب الحياة تكون مغلقة في حين ولكنها قد تكون موارية في أحيانٍ أخرى، فنسترق النظر ونُرهف السمع ونتأمل هنيهات فنلمح جزءاً من معالم الطريق وحيثيات الرحلة وربما بعض القمم والمنعطفات أو حافة الهاوية فتتمايز ردّات فعلنا، وهنا تتفاضل النفوس!.

ووفق ذلك نستطيع أن نتصور سيناريو كامل لعمرنا يحوي بقية الأحداث التي بُنيت على الاستهلالات، ونأخذ بالاحتياطات ونطمئن بالضمانات، أليس كذلك؟!

لا، ليس الأمر بهذه البساطة، ومنذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا تُثبت لنا الأيام عكس هذه النظرية لا سيما بما يتعلق بالأرزاق المادية وحتى المعنوية.

هِب أنكَ استلمت رسالة ما، نصيّة كانت أم الكترونية، والثانية أدق وصفاً في حالتنا، تتضمن شيء أو أشياء تتعلق بك أو بجزئية خاصة بعملك أو حياتك، بين الأسطر تتهلل أساريرنا بالفرح ومايلبث أن ينطق وجهنا بالألم، ويأخذنا الحماس لمعرفة ماسيحدث، فالأمور بخواتميها كما يقولون، لكن فجأة، تنتهي الرسالة وقد تكون آخر كلمة ينقصها حرفين، والمعنى لم يكتمل مما يدل على أن هناك المزيد، لكنه حذف أو فُقد أو الله أعلم.

جزء من النص: محذوف أم مفقود أم ماذا؟!

سؤال يراودنا بلا شك، وعلى سبيل المزاح قد يتذكر البعض منا تلك الرسائل التي كانت تصلنا من الهواتف الالكترونية القديمة (نوكيا) مثلاً، لاسيما المرسلة في الأعياد والمناسبات الرسمية، وبعد كمٍ من الغزل والثناء والمديح ينقطع النص عند كل عام وأنتم...

ونحن ماذا؟

لا بأس، فالمعنى في قلب الشاعر، وعلى حسب المُرسِل سنعرف الدعوة إن كانت لنا أم علينا.

عودة إلى بدء، وردّاً على سؤالنا، قد تكون معرفة الاجابة عليه فيها الكثير من الصعوبة أو حتى التعقيد، فهناك جوانب عديدة تتأثر بالمعتقدات الفكرية والعلمية للشخص.

لكننا سنركز على نقطة واحدة، فالبقية تحتاج إلى اسهاب بالبحث، لا يسع المقال ذكرها جميعاً.

هناك حكمة في كل شيئ يحصل لنا، قد لا نعلم الغاية من الكثير منها، وكذلك الأرزاق فهي كثيرة ومتشعبّة، قد نعلم الطرق والأسباب لها ومن ثم النتائج، (فلكل فعل ردة فعل تساويه في القوة وتعاكسه في الاتجاه)، وهي قاعدة فيزيائية تنطبق أحيانا في حياتنا العامة، وقد لا نعلم ماذا بمقدورنا أن نفعل أو حتى المغزى من منحها لنا أو منعها عنّا أو تعسيرها.

يختزل لنا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) الكثير من الكلام بقوله:

"الرزق رزقان، رزق تطلبه ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك فلا تحمل هم سنتك على هم يومك، كفاك كل يوم على ما فيه، فإن تكن السنة من عمرك فإن الله تعالى سيؤتيك في كل غد جديد ما قسم لك، وإن لم تكن السنة من عمرك فما تصنع بالهم فيما ليس لك، ولن يسبقك إلى رزقك طالب ولن يغلبك عليه غالب ولن يبطئ عنك ما قد قدر لك".

يقدم لنا الامام (عليه السلام) درساً جميلاً عن طريق هذه الحديث، نختصره في كلمة واحدة وهي: السعي، السعي في كل الأحوال، وهذه هي مهمتنا الوحيدة بالفعل، اسعَ واترك الباقي على الله، لا تفكر، ولا تقلق ولا تخمّن وتتوقع الكثير أو حتى القليل، وهذا لا ينافي الطموح، فهو من إحدى مفردات السعي، لكن حالة الانسان الفكرية والنفسية يجب أن يغلب عليها التوكل والاطمئنان وهذا محل الشاهد.

فعندما يضعك الله سبحانه وتعالى في طريق، يعينك للوصول إلى نهايته ويطلب منك أيضاً الجهد اللازم، وحتى إن كان نصك غير مكتمل، قد يكون المعنى مخبأ بين الأسطر، أو حُذف لغاية ما، فقط ثق بخطة الله، ودعه يتولى زمام الأمور، (فمن فوّض أمره إلى الله لا ينبغي أن يتعقّب تدبيره).

الايمان
الشخصية
التفكير
السلوك
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل تعلمُ أنك حرف؟ 

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رحلتنا إلى الحقيقة

    النشر : الخميس 08 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    رسائل لكل زوجة لحياة أكثر واقعية

    النشر : الأربعاء 31 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    اخطبوط العصر الحديث

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1191 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 364 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 362 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1529 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1191 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 3 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 3 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 3 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة