• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السيدة زينب.. رائدة العلوم والانسانية

اسراء حسين / الأحد 04 كانون الأول 2022 / ثقافة / 2697
شارك الموضوع :

أثبتت المرأة في الماضي والحاضر أنها لا تقل عن الرجل استعداداً للمعرفة وكفاءة في طلب العلم

يقول الإمام علي (عليه السلام): (قيمة كل امرىء ما يحسنه)، فالعلم ساحة سباق وتنافس بين أبناء البشر يتقدم فيها من حاز منه بنصيب أوفر والمرأة كانسانة معنية بهذا السباق في ميدان العلم، ولها حضورها في ساحته، وقيمتها كالرجل تتحدّد بما تحسنه من العلم والمعرفة لذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة). وإذا ما راينا الجهل معشعشاً أكثر في أوساط نسائنا فذلك دليل على تخلفنا وانحرافنا عن هدي الرسالة لقد أثبتت المرأة في الماضي والحاضر أنها لا تقل عن الرجل استعداداً للمعرفة وكفاءة في طلب العلم، فحتى العلوم التخصصية الهامة أحرزت فيها المرأة تفوقاً وتقدّماً.

فـقبل عدة سنوات نشرت وسائل الإعلام تحقيقاً عن امرأة عربية متخصصة في فيزياء الحالة الرابعة للمادة التي يقال عنها (البلازما) وهي أنّ كتلة الكون تتألف منها، تلك المرأة هي «مها عاشور عبدالله» أستاذة الفزياء في جامعة «لوس أنجلس» في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تجاوزت هذه المرأة كل المستحيلات، فاختارتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مستشارة رئيسية في وضع خطة الأبحاث الأساسية في فيزياء الفضاء، وقد منحت جائزة نساء العلم الأميركية.

وذكرت «مهى» المعروفة بأبحاثها المشتركة مع أبرز علماء فيزياء الفضاء من فرنسا واليابان والصين والاتحاد السوفيتي (سابقاً) وألمانيا أنها غالباً ما تجد نفسها المرأة الوحيدة في المؤتمرات العلمية الدولية، وتعتقد أنّ النساء العربيات أكثر اقداماً على العلوم من الغربيات، وأن نسبتهنّ في الكليات العلمية العربية لا تقل كثيراً عن الرجال، وأنّهنّ لو أعطين الفرصة فسيحققن الكثير .

فساحة العلم مفتوحة أمام المرأة، وميدان المعرفة متسع لمشاركتها، واهتمامها بطلب العلم وتلقي المعرفة واجب شرعي عليها أكثر مما هو حق لها، كما ينص الحديث الشريف: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» لكن ظروف التخلف والانحطاط هي التي جعلت المرأة عندنا أسيرة الجهل محرومة من نعمة المعرفة والعلم (غالباً) وقراءة شخصية السيدة زينب تعطي لأمتنا دفعة انطلاق لتجاوز هذا الواقع الخاطيء.

فقد اهتمت السيدة زينب بتلقي العلم والمعرفة منذ نعومة أظفارها وفي وقت مبكر من حياتها، فإنّها روت عن أمها فاطمة الزهراء عليهما السلام).

وقال الطبرسي: (أنها روت أخباراً كثيرة عن أمها الزهراء). بالطبع كان عمرها عند وفاة أمها السادسة وفي طليعة ما روت عن أمها الزهراء خطبتها العظيمة في الاحتجاج على أبي بكر حول منطقة فدك التي كانت تحت يد الزهراء.

وخطبة الزهراء هذه طويلة مفصلة تتضمن زيادة على موضوعها الأساس حول فدك الكثير من المفاهيم والتعاليم الإسلامية، وكلّ أسانيد هذه الخطبة تنتهي إلى السيدة زينب فهي التي حفظت خطبة أمها وانتقلت عبرها إلى الأجيال.

ولم تختزن السيدة زينب العلم لنفسها أو تحتكره لذاتها بل أفاضت من معارفها ومروياتها على أبناء الأمة، فكانت تتحدّث ليس فقط للنساء بل حدثت العديد من رجالات بيتها وسائر الأصحاب والتابعين فقد روى عنها جابر ، وعباد العامري، وابن أخيها الإمام علي بن الحسين زين العابدين وروت عنها بنت أخيها فاطمة بنت الحسين، وقد مر علينا سابقاً أنها كانت مهتمة بتعليم النساء وتثقيفهنّ ضمن مجالسها العلمية.

ويكفي لإدراك مقام زينب الريادي في ميدان المعرفة والعلم أن نتأمل مارواه الصدوق محمد بن بابويه طاب ثراه من أنّه كانت لزينب نيابة خاصة عن الإمام الحسين (عليه السلام): (بعد شهادته، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتى برىء زين العابدين).

كما أن شهادة الإمام زين العابدين في حقها لم تكن جزافاً ولا مبالغة وهو الإمام المعصوم حيث قال لها: (أنت بحمد الله عالمة غير معلّمة وفهمة غير مفهمة).

مقتبس من كتاب المرأة العظيمة.. قراءة في حياة السيدة زينب بنت علي عليهما السلام للمؤلف حسن الصفار
السيدة زينب
العلم
الدين
المجتمع
المعرفة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    كيف طالبت نساء معنفات في مصر بتشريعات تحميهن؟

    النشر : الأحد 02 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف تتقدم في العمل؟

    النشر : الأثنين 25 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    حكاية من حكايات مدينتي

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    احذروا أن تدخلوها

    النشر : السبت 02 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    كن منهم ولا تكن مثلهم

    النشر : الخميس 03 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    المراهقة المتأخرة: داء يصيب كبار السن

    النشر : الأربعاء 20 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 334 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1079 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 20 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة