• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السيدة زينب.. رائدة العلوم والانسانية

اسراء حسين / الأحد 04 كانون الأول 2022 / ثقافة / 3006
شارك الموضوع :

أثبتت المرأة في الماضي والحاضر أنها لا تقل عن الرجل استعداداً للمعرفة وكفاءة في طلب العلم

يقول الإمام علي (عليه السلام): (قيمة كل امرىء ما يحسنه)، فالعلم ساحة سباق وتنافس بين أبناء البشر يتقدم فيها من حاز منه بنصيب أوفر والمرأة كانسانة معنية بهذا السباق في ميدان العلم، ولها حضورها في ساحته، وقيمتها كالرجل تتحدّد بما تحسنه من العلم والمعرفة لذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة). وإذا ما راينا الجهل معشعشاً أكثر في أوساط نسائنا فذلك دليل على تخلفنا وانحرافنا عن هدي الرسالة لقد أثبتت المرأة في الماضي والحاضر أنها لا تقل عن الرجل استعداداً للمعرفة وكفاءة في طلب العلم، فحتى العلوم التخصصية الهامة أحرزت فيها المرأة تفوقاً وتقدّماً.

فـقبل عدة سنوات نشرت وسائل الإعلام تحقيقاً عن امرأة عربية متخصصة في فيزياء الحالة الرابعة للمادة التي يقال عنها (البلازما) وهي أنّ كتلة الكون تتألف منها، تلك المرأة هي «مها عاشور عبدالله» أستاذة الفزياء في جامعة «لوس أنجلس» في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تجاوزت هذه المرأة كل المستحيلات، فاختارتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مستشارة رئيسية في وضع خطة الأبحاث الأساسية في فيزياء الفضاء، وقد منحت جائزة نساء العلم الأميركية.

وذكرت «مهى» المعروفة بأبحاثها المشتركة مع أبرز علماء فيزياء الفضاء من فرنسا واليابان والصين والاتحاد السوفيتي (سابقاً) وألمانيا أنها غالباً ما تجد نفسها المرأة الوحيدة في المؤتمرات العلمية الدولية، وتعتقد أنّ النساء العربيات أكثر اقداماً على العلوم من الغربيات، وأن نسبتهنّ في الكليات العلمية العربية لا تقل كثيراً عن الرجال، وأنّهنّ لو أعطين الفرصة فسيحققن الكثير .

فساحة العلم مفتوحة أمام المرأة، وميدان المعرفة متسع لمشاركتها، واهتمامها بطلب العلم وتلقي المعرفة واجب شرعي عليها أكثر مما هو حق لها، كما ينص الحديث الشريف: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» لكن ظروف التخلف والانحطاط هي التي جعلت المرأة عندنا أسيرة الجهل محرومة من نعمة المعرفة والعلم (غالباً) وقراءة شخصية السيدة زينب تعطي لأمتنا دفعة انطلاق لتجاوز هذا الواقع الخاطيء.

فقد اهتمت السيدة زينب بتلقي العلم والمعرفة منذ نعومة أظفارها وفي وقت مبكر من حياتها، فإنّها روت عن أمها فاطمة الزهراء عليهما السلام).

وقال الطبرسي: (أنها روت أخباراً كثيرة عن أمها الزهراء). بالطبع كان عمرها عند وفاة أمها السادسة وفي طليعة ما روت عن أمها الزهراء خطبتها العظيمة في الاحتجاج على أبي بكر حول منطقة فدك التي كانت تحت يد الزهراء.

وخطبة الزهراء هذه طويلة مفصلة تتضمن زيادة على موضوعها الأساس حول فدك الكثير من المفاهيم والتعاليم الإسلامية، وكلّ أسانيد هذه الخطبة تنتهي إلى السيدة زينب فهي التي حفظت خطبة أمها وانتقلت عبرها إلى الأجيال.

ولم تختزن السيدة زينب العلم لنفسها أو تحتكره لذاتها بل أفاضت من معارفها ومروياتها على أبناء الأمة، فكانت تتحدّث ليس فقط للنساء بل حدثت العديد من رجالات بيتها وسائر الأصحاب والتابعين فقد روى عنها جابر ، وعباد العامري، وابن أخيها الإمام علي بن الحسين زين العابدين وروت عنها بنت أخيها فاطمة بنت الحسين، وقد مر علينا سابقاً أنها كانت مهتمة بتعليم النساء وتثقيفهنّ ضمن مجالسها العلمية.

ويكفي لإدراك مقام زينب الريادي في ميدان المعرفة والعلم أن نتأمل مارواه الصدوق محمد بن بابويه طاب ثراه من أنّه كانت لزينب نيابة خاصة عن الإمام الحسين (عليه السلام): (بعد شهادته، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتى برىء زين العابدين).

كما أن شهادة الإمام زين العابدين في حقها لم تكن جزافاً ولا مبالغة وهو الإمام المعصوم حيث قال لها: (أنت بحمد الله عالمة غير معلّمة وفهمة غير مفهمة).

مقتبس من كتاب المرأة العظيمة.. قراءة في حياة السيدة زينب بنت علي عليهما السلام للمؤلف حسن الصفار
السيدة زينب
العلم
الدين
المجتمع
المعرفة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    متلازمة اليد الغريبة

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زاد المنتظرين من مائدةِ دُعاء زمن الغيبة

    النشر : الثلاثاء 18 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الحسن: الإنموذج العالمي للتمهيد

    النشر : الأربعاء 28 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    وآتيناه الحكم صبيّا

    النشر : الأربعاء 29 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    قولـي من تصـادقين أقــل لـكِ مـن أنتِ؟

    النشر : الأربعاء 29 تموز 2015
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    في اليوم العالمي للغة المكفوفين: ماهي لغة بريل؟

    النشر : الأربعاء 05 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 721 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 404 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1200 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 39 دقيقة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 43 دقيقة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 50 دقيقة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 57 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة