• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: ما مدى صحة وجود العقل الباطن وماهو تأثيره في حياتك؟

زينب كاظم التميمي / الأربعاء 09 تشرين الاول 2024 / ثقافة / 1380
شارك الموضوع :

يمكن التعبير عن العقل الباطن بأنه تلك المساحة الذهنية التي تقوم بتخزين الخبرات السابقة

انتشر في السنين الأخيرة موضوع العقل الباطن وتأثيراته على حياة الإنسان وعلى شخصية الفرد وقد تم اصدار العديد من الكتب بخصوص هذا الموضوع إضافةً إلى الكثير من المحاضرات والدورات التي تنمي عند الفرد قابلية تفعيل العقل الباطن حتى اتضح لنا أنهُ يحقق المستحيل.

وبهذا نرى الأغلب ممن يصبح لديهم هوساً في الاطلاع والتطبيق منهم من يؤيد هذا الموضوع ومنهم من ينفي وجود هكذا أمر بالرغم من الدراسات العديدة التي أُجريت وطُبِقت. ولهذا فقد طرح موقع (بشرى حياة) السؤال التالي على بعض أفراد المجتمع المهتمين وأصحاب الاختصاص.

مامدى تأثير قوة العقل الباطن على الفرد؟ وهل لك تجربة بتفعيله؟

وقد كان للكاتبة والمدربة في التنمية البشرية في العتبة الحسينية المقدسة زهراء المرشدي رأياً وكان كالتالي: يمكن التعبير عن العقل الباطن بأنه تلك المساحة الذهنية التي تقوم بتخزين الخبرات السابقة من محسوسات ومشاعر وأفكار بغية اللجوء لها وقت الحاجة لتكوين صورة أو التعامل مع تجربة معينة، بالتمعن في تأريخ نشوء هذا المفهوم فإنه من المفاهيم الحديثة القديمة، إلا أن أول من بلوره  كمفهوم علمي هو العالم النمساوي سيجموند فرويد وهو طبيب أعصاب ومحلل نفسي استطاع أن يضع أساسيات علمية لنظريتة في التحليل النفسي، ولما لهذا الموضوع من أهمية في صياغة آلية السلوك الإنساني، فكانت المبادئ التي يضعها فرويد في بلورة مفهوم العقل الباطن تقوم على أساس أنه الجزء الذي يخزن كل مايمر على الحواس منذ الولادة إلى أخر يوم في حياة الإنسان.

ومن أهم التطبيقات التي يمكن ملاحظتها كمفهوم العقل الباطن هو العادات اليومية التي نمارسها بشكل تلقائي من دون الحاجة إلى التفكير كالقيادة أو بعض الأحرف اليدوية الأخرى، فترى السائق بعد اكتسابه المهارة أنه قد يتحدث بالهاتف أو يعبث ببعض حاجياته أثناء قيادته، الأمر الذي لا نلاحظه عند متعلمي القيادة المبتدئين كونهم يفتقرون إلى الخبرات الكافية التي تؤهلهم للتعامل اللاواعي مع هذه العملية. وللمستشارة في الصحة النفسية والأسرية خلود عبدالحسين رأي سديد وكان التالي:

بالنسبة لتفكير العقل الباطن فإن كل المدارس تتفق على صحة هذا الموضوع، العقل الباطن يبدأ فكرة ثم بعد ذلك يَصبح برمجة وبعدها يصبح عادة وبعدها سلوك وبعد كل هذا يصبح الأمر أعمق من السلوك بعد ما يكون سلوك يكون الوعي وهذه الخطوات توصل الفرد للحصول على نتيجة جيدة.

أما عن تجربتي فنعم لي تجربة فعلية لم تكن بتخطيط معين ولا بخطوات كان مثل التطبيق الفطري. لم اكن أعرف أبداً طريقة عمل العقل الباطن ولكنني كنت أتخيل أن أكون في مكان معين أو في مجال دراسة معينة أتخيل ذلك باستمتاع تام وسعادة بعد مدة من الزمن وإذا بي أدخل هذا الدراسة كما تخيلت بالضبط.

ثم تُردف الدكتورة خلود قائلة: هذا ما حصل لي قبل دخولي عالم علم النفس والوعي وبعد دخول هذا العلم أصبحت أدرك تفكير العقل الباطن بنظام وبدقة أكثر ومامدى فاعليته العجيبة.

ولطالبة العلوم الدينية زينب الحسن الرأي التالي: يعتبر العقل الباطن محرك العمل الذي يتحكم بأفعالنا وأقوالنا بنسبة عالية جدا، حيث يقول عالم النفس الأمريكي ويليام جيمس «إن القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن»، لذلك هو يتسم بذكاء مطلق وحكمة لا حدود لها، وأي شيء تطبعه في عقلك الباطن فإنه سيبذل جهودا جبارة لتحقيق هذا الانطباع في الواقع العملي.

من وجهة نظري وتجربتي الخاصة أرى أن الثراء، والصحة، والعلاقات الشخصية والنجاح، وكل ما قد تطمح لتحقيقه في الحياة هو مفتاحه بين يدينا ومن خلال نعمة العقل الباطن التي ميزنا الله سبحانه وتعالى بها حيث لهُ تأثير كبير بحياتنا فيجب علينا أن نستثمر العقل الباطن بتسيير أمورنا وتوجيه أفكارنا بصورة صحيحة وكما قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): أتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر…

ومن تجربتي في ذات يوم كنت أستمع لمحاضرات عديدة عن قوة العقل الباطن ولكن كنت أشعر أنه فقط كلام وليس له فاعلية بحياتنا وأعطيت فرصة لنفسي لأثبت حقيقته وجلست أتخيل ما أود أن أصل إليه وكأنه شيئ حدث واستمريت على ذلك ولا أشعر إلا وقد تحققت تلك التخيلات وكأنني رأيتها قبل حدوثها فبذلك ثبت لي قدرة العقل الباطن وهذه الميزة والأداة التي وضعها الله بداخلنا ليست عبثاً بل لتسهل لنا الطريق نحو السعي والايمان بذاتنا وتحقيق أهدافنا.

ثم كان للحكواتية والإعلامية آيات الخطيب رأي سديد ذكرت فيه : "بالتأكيد، علمياً لا يمكنني الجزم بصحة أو عدم إمكانية تأثير تفكير العقل الباطن، كون أن هذا الإقرار يعود لأصحاب الاختصاص. ولكن على الصعيد الشخصي، ومن مقتضيات التجربة الفعلية، أرى أن للعقل الباطن له التأثير الواضح والجلي في تفكير الإنسان وحياته ومستقبله كذلك، من خلال تغيير معظم المُجريات. وهذا ما لمسته في كثير من المواضع، من خلال تصديق الفكرة في العقل الباطن وانعكاسها على الواقع لتصبح حقيقة لا غبار عليها.

وكذلك، لو اعتاد الفرد على محاكاة جسده من خلال تلقين العقل الباطن بأفكار وقدرات تتحول إلى عادات فعلية، أو مشاعر ربما في بعض الأحيان، يتعايش معها جسده شيئاً فشيئاً. كأن يبعث رسالة لعقله الباطن بأنه لا يشعر بالألم، أو أنه سعيد، ويبقى يردد هذه القناعة حتى تترسخ وتتضح معالمها على نفسه."

وهنا يتضح لنا مدى أهمية العقل الباطن في حياة الفرد ومدى تأثيرهُ، لهذا أجمع العلماء على رأي أن العقل هو المحور الأساسي في حياة الإنسان وتحقيق أهدافه.  

التفكير
السلوك
تنمية بشرية
الشخصية
المجتمع
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟

    صراع الروح وتجلّي الحق

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!

    ينزع قرطيها الأقوى

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    آخر القراءات

    اكتشافات غربية: التدخين وباء مثل الانتحار

    النشر : الأثنين 12 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مضاد للالتهابات ويساعد على النوم.. فوائد صحية لشاي البابونج

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    سجادة علاء الدين!

    النشر : السبت 08 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    هل أصبحت الولادات القيصرية موضة في العراق؟

    النشر : الأربعاء 27 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الفكاهة.. بند في قائمة الإنجاز

    النشر : الخميس 07 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    النشر : الخميس 30 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 841 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 447 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 433 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 419 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 360 مشاهدات

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    • 340 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1268 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1191 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1121 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 841 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 670 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟
    • الخميس 10 تموز 2025
    صراع الروح وتجلّي الحق
    • الخميس 10 تموز 2025
    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره
    • الخميس 10 تموز 2025
    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!
    • الخميس 10 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة