تصنف منظمة الصحة العالمية الصداع بشكل عام كواحد من أهم 20 سببًا لضعف سنوات الحياة الصحية سنويًا في جميع أنحاء العالم كما أن الصداع النصفي وحده مسؤول عن حوالي 400000 يوم عمل ضائع في السنة لكل مليون نسمة في البلدان المتقدمة ومن المحتمل أن يكون الصداع من بين أهم خمسة أسباب للإعاقة في جميع أنحاء العالم.
وقد تم تخصيص جانب من الطب يسمى (طب الصداع) فيمكن لألم الصداع أن يتداخل مع حياتك ويجعل من الصعب عليك أن تستمر في يومك لكن يمكنك تخفيف الصداع بتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية، سواء بوصفة طبية أو بدونها كما ينقسم الصداع لقسمين رئيسيين الأساسي والثانوي وكل قسم يتفرع لعدة أنواع أخرى:
الصداع الأساسي هو الصداع الذي لا ينتج عن حالة أخرى ويشمل:
الصداع العنقودي.
الصداع النصفي.
صداع يومي جديد مستمر.
الصداع الثانوي الذي يحدث عندما يأتي ألم الرأس من حالة طبية أخرى، مثل إصابة في الرأس أو التهاب الجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم.
ما هي أدوية الصداع؟
إذا شعرت بألم الصداع، يمكن للأدوية أن تخفف الألم ويمكنك شراء بعض أدوية الصداع مباشرة من الصيدلية، تُعرف هذه الأدوية بمسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية وهناك ثلاثة أنواع من أدوية الصداع تُصنف وفق الفعالية:
تسكين الآلام والأعراض الأخرى.
العلاجات الفاشلة لوقف العملية وراء آلام الصداع.
العلاج الوقائي لتقليل عدد مرات حدوث الصداع ومدى شدته.
كيف يمكنني زيادة فعالية أدوية الصداع؟
تكون أدوية الصداع أكثر فاعلية عندما تجمعها مع توصيات أخرى لحياة صحية:
ممارسة الرياضة.
الترطيب (شرب ستة أكواب من الماء على الأقل يوميًا).
الابتعاد عن أطعمة محفزة للصداع محتملة في النظام الغذائي خاصة صداع الجيوب الأنفية.
قسط وافر من النوم (سبع ساعات على الأقل في الليلة).
العلاج بالاسترخاء.
هل من الممكن الإفراط في العلاج؟
من المغري - والسهل - الاعتماد بشكل كبير على أدوية الصداع، يعاني بعض الأشخاص من صداع يومي أو شبه يومي، بالنسبة لأولئك الذين يصابون بالصداع النصفي، قد يبدو أن الصداع يختلط معًا، بدون بداية أو نهاية قد تشعر بالحاجة للوصول إلى الأدوية لتخفيف الأعراض أو وقف الصداع في مساراتها، لكن القيام بذلك يمكن أن يجعل الصداع أسوأ أو أكثر تكرارا خاصةً إذا تداخل الاستخدام اليومي أو شبه اليومي لأدوية الإغاثة مع أجزاء معينة من الدماغ فتتحكم هذه الأجزاء في تدفق رسائل الألم إلى الجهاز العصبي وهنا يمكن أن تشكل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية خطرًا، بما في ذلك الأسبرين والأسيتامينوفين والإيبوبروفين والأدوية التي تحتوي على الكافيين وكذلك الأدوية الموصوفة مثل أدوية التريبتان والمسكنات التي تحتوي على نسبة من المخدر ويسبب الاستخدام المفرط للمسكنات (صداع الارتداد) فما هو صداع الارتداد؟
بعض حالات الصداع تعود لأنك تستخدم الأدوية بكثرة ثم تحتاج إلى تناول المزيد من الأدوية، مما يزيد الألم سوءًا يمكن أن تحدث هذه الدورة عندما تتناول مسكنات الألم (سواء أكانت بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية) أكثر من يومين في الأسبوع.
استراتيجيات في المنزل للتعامل مع آلام الصداع المزمن
استرح في غرفة باردة ومظلمة وهادئة حسب الحاجة.
استخدم تمارين الاسترخاء لتقليل التوتر.
ضع كمادة باردة على رأسك.
ابدأ بأدوية الألم الأقل احتمالية لتكوين عادات إدمان.
تجنب المسكنات المخدرة إن أمكن.
ابدأ بأقل جرعة قوة.
توخى الحذر مع الجرعات العالية والأدوية الأقوى حفاظاً على كفاءة المعدة.
حاول تجنب الاستخدام المتكرر فكلما زاد تناولك للدواء، زادت فرصته في أن يصبح ضارًا وأقل فاعلية.
اضافةتعليق
التعليقات