• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يصبح الحزن موضة!

زهراء وحيدي / الأثنين 20 شباط 2017 / منوعات / 3592
شارك الموضوع :

مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختل

مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختلاق الهم والمشاكل، فقط لو اعلم ان السلبية التي توزعها على الناس في هذا الصباح الجميل لمن يذهب ثوابها لكنت ارتحت!.

تنظر الى العالم وكأنك تفضلت على البشرية بوجودك بينهم!، عفواً منك، لم انتبه انك من الصنف الملائكي وفوق رأسك ريشة بيضاء!، تنظر الينا بوجهك العبوس، وتوزع النكد على الناس بشكل مجاني، لا يعجبك شيء، وتنهال على كل من حولك بالشكوى والأنين.. وكأنك الشخص الوحيد الذي يمر بظروف قاسية.

يا صديقي لا احد يعيش هانىء البال، فالحياة يومان، لا تستحق ان تعذب نفسك ومن حولك بظروف ومشاكل لاعلاقة للناس فيها، واعلم جيداً بأن الإنسان المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه، تنح عني انت وكبتك الذي بات يصنع مني نسخة تشبهك!.

وهنالك الكثير من صنف صديقي في هذا العالم، ما ان يجدوا شخص يسأل عن حالهم، حتى تجدهم ينهالون عليه بالنكد والشكوى.. ويشتكون من ادق التفاصيل التي تحصل في حياتهم، وينسون النعم التي وهبها الله اياهم، ولو فرشت لهم الأرض ذهباً لما عجبهم الأمر.

هذا الصنف البشري غالباً ما ينظر الى نصف الكأس الفارغ، ويتغاضى عن النصف المملوء، حاول أن توضح له النصف المملوء وتصبح له مرآة التفاؤل، واشرح له عن البهجة والحب بين الناس، (طبطب) على ظهره وحاول ان توضح له بإن الإسلام والقرآن يحثان على التفاؤل والبهجة، ويذمان النكد والحزن، واذا لم يجدِ الأمر نفعاً، اجعل بينك وبين هذا الإنسان مسافة كبيرة كي لا تنتقل عدوى النكد اليك.

وغالباً ما تدل هذه الحالة على الطبيعة البشرية السلبية، فتجد هذا النوع من البشر يفتقرون للإيجابية والحيوية، ويعيشون حالة صراع وعتب مع النفس، وهنالك احتمال كبير بأن تستمر هذه الحالة مع الإنسان مدى العمر، اذا ما سعى الإنسان في تغيير نفسه والحذو نحو السلوك الإيجابي، او تعود الى حالة أخرى الا وهي الإجهار بالحزن، فالبعض يجد من الحزن الوسيلة التي يكسب من خلالها عطف الآخرين، فنجدهم يستخدمون الحزن كموضة سنوية في لفت أنظار الناس، ولكنهم غافلين بأن الموضة في تغيير مستمر، وموديل الحزن الذي يلفت انتباه الناس اليوم، لن يثير إهتمام احد في الغد!.

وغافلين بأن الإنسان في طبعه ينفر من الإنسان السلبي، وغالباً ما يتجه نحو الناس البشوشين، الذين يوزعون الإبتسامة على الناس بلا ثمن ولا مصلحة، ويتركون الحزن في قلوبهم، لأنهم مؤمنين بأن الألم لا يؤلم سوى من به الألم، والإبتسامة بوجه الناس صدقة.

التفاؤل
الانسان
الحياة
الحزن
السلبية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    وهن القلاع

    النشر : السبت 14 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    نصائح توفّر الوقت والجهد لترتيب ثلاجتك.. تعرفي عليها

    النشر : السبت 18 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    خلي نتونس

    النشر : الأثنين 09 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    همسة واقع في كثير من الخرافات

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    حدثني علياً..

    النشر : الأثنين 02 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    وليد الكعبة

    النشر : السبت 31 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 555 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 370 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 351 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 339 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1022 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 954 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 800 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 777 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 15 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 15 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 15 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة