• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يصبح الحزن موضة!

زهراء وحيدي / الأثنين 20 شباط 2017 / منوعات / 3414
شارك الموضوع :

مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختل

مع اول شهقة لكَ في هذه الحياة، تبدأ برهة عمرك بالبكاء، لتلمس من الحياة عناء السنين الآتية، ومجرد وجودك في هذه الحياة هي دلالة كافية على إختلاق الهم والمشاكل، فقط لو اعلم ان السلبية التي توزعها على الناس في هذا الصباح الجميل لمن يذهب ثوابها لكنت ارتحت!.

تنظر الى العالم وكأنك تفضلت على البشرية بوجودك بينهم!، عفواً منك، لم انتبه انك من الصنف الملائكي وفوق رأسك ريشة بيضاء!، تنظر الينا بوجهك العبوس، وتوزع النكد على الناس بشكل مجاني، لا يعجبك شيء، وتنهال على كل من حولك بالشكوى والأنين.. وكأنك الشخص الوحيد الذي يمر بظروف قاسية.

يا صديقي لا احد يعيش هانىء البال، فالحياة يومان، لا تستحق ان تعذب نفسك ومن حولك بظروف ومشاكل لاعلاقة للناس فيها، واعلم جيداً بأن الإنسان المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه، تنح عني انت وكبتك الذي بات يصنع مني نسخة تشبهك!.

وهنالك الكثير من صنف صديقي في هذا العالم، ما ان يجدوا شخص يسأل عن حالهم، حتى تجدهم ينهالون عليه بالنكد والشكوى.. ويشتكون من ادق التفاصيل التي تحصل في حياتهم، وينسون النعم التي وهبها الله اياهم، ولو فرشت لهم الأرض ذهباً لما عجبهم الأمر.

هذا الصنف البشري غالباً ما ينظر الى نصف الكأس الفارغ، ويتغاضى عن النصف المملوء، حاول أن توضح له النصف المملوء وتصبح له مرآة التفاؤل، واشرح له عن البهجة والحب بين الناس، (طبطب) على ظهره وحاول ان توضح له بإن الإسلام والقرآن يحثان على التفاؤل والبهجة، ويذمان النكد والحزن، واذا لم يجدِ الأمر نفعاً، اجعل بينك وبين هذا الإنسان مسافة كبيرة كي لا تنتقل عدوى النكد اليك.

وغالباً ما تدل هذه الحالة على الطبيعة البشرية السلبية، فتجد هذا النوع من البشر يفتقرون للإيجابية والحيوية، ويعيشون حالة صراع وعتب مع النفس، وهنالك احتمال كبير بأن تستمر هذه الحالة مع الإنسان مدى العمر، اذا ما سعى الإنسان في تغيير نفسه والحذو نحو السلوك الإيجابي، او تعود الى حالة أخرى الا وهي الإجهار بالحزن، فالبعض يجد من الحزن الوسيلة التي يكسب من خلالها عطف الآخرين، فنجدهم يستخدمون الحزن كموضة سنوية في لفت أنظار الناس، ولكنهم غافلين بأن الموضة في تغيير مستمر، وموديل الحزن الذي يلفت انتباه الناس اليوم، لن يثير إهتمام احد في الغد!.

وغافلين بأن الإنسان في طبعه ينفر من الإنسان السلبي، وغالباً ما يتجه نحو الناس البشوشين، الذين يوزعون الإبتسامة على الناس بلا ثمن ولا مصلحة، ويتركون الحزن في قلوبهم، لأنهم مؤمنين بأن الألم لا يؤلم سوى من به الألم، والإبتسامة بوجه الناس صدقة.

التفاؤل
الانسان
الحياة
الحزن
السلبية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    رحمة الله

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إعرف نفسك.. بنفسك

    النشر : السبت 12 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الطارئون على الغنى.. طبقة ثقيلة الدم

    النشر : الخميس 27 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    حظوة النساء لمزاولة بعض المهن.. تفاوت اجتماعي يحجم من ابداعها

    النشر : الأثنين 18 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    تبصرة عقائدية من الخطبة الفاطمية

    النشر : الأحد 17 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    هل فكرة توأم الروح مجرد أسطورة؟

    النشر : الأثنين 02 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 431 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 420 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 419 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة