أعلن عدد من الباحثين والمصممين ومطوري التطبيقات حول العالم من المهتمين بالشأن الثقافي والحضاري والتراث الانساني العالمي بالتعاون مع جريدة الإيكونومبست الشهيرة عن اتمام المراحل الاولية واصدار النسخة الاولى عن مشروع موحد تم تسميته بمشروع الموصل،
وبشأن الاثار السورية والعراقية التي تم تدميرها، ويدور المشروع الجديد المنبثق من مشروع الموصل حول البناء الكامل لمتحف الموصل،الذي تم تدميره من قبل تنظيم داعش
في شهر فبراير من العام 2015 ، بكامل هيئته وبكل مايحتويه من اثار تمثل التاريخ المتعاقب للحضارات التي نشأت ببلاد ما بين النهرين، ولكنه ليس بناءا حقيقيا وانما هو بناء افتراضي.
حيث نجح مطوري ومصممي مشروع الموصل وعدد من المتطوعين من جمع أعداد هائلة من الصور ومقاطع الفيديو والوثائق التي تم التقاطها وعن طريق تلك المواد تم تصميم تطبيق يعمل على تقنية الواقع الافتراضي ويدور حول زيارة كاملة للمتحف.
ان هذا التطبيق سيمثل تطور كبير وغير مسبوق في كيفية زيارتنا لأماكن لم نكن نتخيل ان نمتلك قدرة زيارتها، بينما نحن جالسون على اريكة في غرفة المعيشة.
يبدأ التطبيق بوضعك امام بوابة المتحف ثم البدء في التحريك ناحية البوابات ثم الدخول ويصاحبك في جولة المتحف تعليق صوتي يوضح المعلومات الخاصة بالمتحف الأصلي والقطع الاثرية التي احتواها.
الرسوم الثلاثية الأبعاد المستخدمة في تصميم المتحف ليست في غاية الواقعية،
ومن المتوقع ان يعاد تصميمه بشكل افضل في حالة صدور نسخ جديدة من التطبيق وتطويره، من خلال التجوال الحر داخل غرف وقاعات المتحف.
اضافةتعليق
التعليقات