• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتحمل فصل الصيف؟

زينب علي / السبت 06 آب 2022 / منوعات / 1363
شارك الموضوع :

عدم تحمل الحر ليس مرضًا، لكنه قد يكون عرضًا لحالة طبية مستبطنة

هناك بعض البشر تجد عندهم  حساسية غير طبيعية تجاه الحر، وقد يشعر الأشخاص الذين لا يتحملون الحر أكثر من غيرهم ، قد تكون استجابتهم غير طبيعية للحر أيضًا، كالتعرق الشديد أو القلق.

عدم تحمل الحر ليس مرضًا، لكنه قد يكون عرضًا لحالة طبية مستبطنة.

ما هو عدم تحمل الحر؟

هو عرض عام قد يدل على طيف واسع من الاستجابات للحر. وبعض الأشخاص الذين يشتكون عدم تحمل الحر هم أناس يكرهون الحر فقط، بينما يشعر آخرون بحر غير مريح عند درجات حرارة يجدها الآخرون مريحة.

قد يطور بعض الأشخاص أعراضًا خطيرة أو حتى مهددة للحياة استجابة لطفح الحر. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأمراض المرتبطة بالحر كسكتة الحر مسؤولة عن أكثر من 600 وفاة في الولايات المتحدة كل سنة.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الحر أن يكونوا حذرين في درجات الحرارة الشديدة، خاصًة عندما يكون لديهم عوامل خطر أخرى لأمراض مرتبطة بالحر.

قد تتنوع أعراض عدم تحمل الحر من شخص لآخر ولكنها قد تتضمن:

الشعور بحر شديد في درجات الحرارة معتدلة السخونة.

التعرق المفرط.

عدم التعرق كفاية في الحرارة.

الإنهاك والتعب خلال الطقس الحار.

الغثيان أو القيء أو الدوخة استجابة للحر.

تغيرات المزاج عند الشعور بحر شديد.

قد يجد الأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة معينة (كالتصلب المتعدد) أن أعراضهم تزداد سواءً في الحر. بعض الأشخاص الذين لا يحتملون الحر لديهم أيضًا عدم تحمل للبرد.

قد يكون الذين يعانون من عدم تحمل الحر مصابين باضطراب الوظائف المستقلة التي تؤثر في جهازهم العصبي الذاتي. ويساعد الجهاز العصبي الذاتي على تنظيم الوظائف الذاتية في الجسم ومن ضمنها استجابة الجسم للحر.

قد تتسبب عدة حالات طبية بخلل الوظيفة الذاتية، تتضمن الأسباب الأخرى لعدم تحمل الحر منها العمر: قد يكون الرضع والأطفال دون سن 4 والبالغون الأكبر عمرًا أكثر حساسية للحر. هذه الحساسية الزائدة تزيد من احتمالية إصابتهم بالأمراض المرتبطة بالحر.

الأدوية: قد تغير بعض الأدوية من استجابة الجسم للحر، كإنقاص إنتاج العرق مثلًا. الأدوية المضادة للكولينرجية (التي قد تعالج الكثير من الحالات النفسية وداء باركنسون) قد تنقص التعرق وتزيد من الحساسية للحر.

مشكلات حسية: قد تزداد حساسية الشخص للحر إن كان مصابًا باضطراب المعالجة الحسية أو بعض المشكلات الحسية التي ترافق التوحد أحيانًا.

حالات عصبية: قد تزيد بعض الحالات الطبية من الحساسية للحر إذا كانت تؤثر في الدماغ والنخاع الشوكي كإصابات النخاع الشوكي والتصلب المتعدد، وذلك بتغييرها طريقة معالجة الجسم أو الدماغ للحرارة أو بتثبيط قدرة الجسم على تنظيم الحرارة.

مشكلات الجهاز الغدي: يساعد الجهاز الغدي الجسم على تنظيم طيف واسع من الوظائف. وقد تزيد اضطرابات مثل داء غريفز أو مرض درقي من الحساسية للحر.

قلة اللياقة البدنية: لبعض الناس، عدم تحمل الحر هو علامة لقلة اللياقة القلبية والتنفسية. في 2014، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أظهروا علامات أكثر لعدم تحمل الحر كانوا أيضًا أقل لياقة.

يجب أن يناقش الناس الذين يعانون من عدم تحمل الحر أعراضهم مع طبيب، خاصة إذا ظهرت الأعراض فجأة أو تدهورت وتفاقمت.

لعلاج عدم تحمل الحر، سيركز الأطباء على علاج أية حالة طبية مستبطنة. مثلًا، الأشخاص الذين يعانون داء غريفز قد يحتاجون للعلاج باليود المشع لاستعادة المستوى الطبيعي لهرمونات الدرق.

في الكثير من الحالات، عدم تحمل الحر ليس قابلًا للعلاج أو الوقاية بالكامل. قد يجد شخص لديه إصابة نخاع شوكي صعوبة في درجات الحرارة الشديدة بغض النظر عن نوع العلاج الذي يخضع له.

قد يجد الأشخاص أن تجنب الحر ما أمكن وتبني استراتيجيات للتدبير الآمن لأي وقت ضروري في الحالات الحارة سيساعد على المدى الطويل. وتتضمن طرق علاج عدم تحمل الحر:

تجنب أشعة الشمس المباشرة. تميل الشمس لأن تكون في أقصى درجاتها وأسطعها بين الساعة 11 صباحًا و3 ظهرًا.

استخدام التكييف الهوائي أو مروحة خلال أشهر الصيف.

شرب الكثير من السوائل لتجنب التجفاف.

ارتداء ملابس فاتحة اللون غير ضيقة.

الاستحمام بالماء البارد أو السباحة في مسبح.

لف منشفة مبللة بالماء البارد حول العنق من الخلف.

تجنب الأنشطة المجهدة خلال الطقس الحار أو في الغرف الدافئة.

يجب أن يراقب الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الحر أنفسهم لعلامات أمراض مرتبطة بالحر.

تعب شديد أو إغماء.

تبدلات المزاج.

قد يساعد تدبير الحالات الطبية التي تسبب عدم تحمل الحر على تجنب الأعراض. ويجب التحدث مع طبيب حول البقاء بأمان في الحر والسؤال عن أية أدوية متوفرة لمساعدة الجسم على تنظيم حرارته.

تتضمن بعض الاستراتيجيات التي تستطيع أن تنقص خطر عدم تحمل الحر:

الحفاظ على وزن جسم مثالي: فالأشخاص الأكثر وزنًا قد يكون لديهم صعوبة أكبر في تبريد أجسامهم.

الحصول على الكثير من الرياضة للحفاظ على اللياقة البدنية: فالناس الذين يملكون قلبًا ورئة ذات صحة جيدة تميل لأن تستجيب بشكل أفضل للحرارة.

مراقبة مستويات سكر الدم: قد يكون الأشخاص الذين يعانون الداء السكري أضعف تجاه الحر، خاصة عندما تكون مستويات السكر لديهم منخفضة أو مرتفعة جدًا.

شرب الكثير من الماء: فالحر الشديد يخلص الجسم من الماء عبر التعرق، وإذا كان الجسم غير قادر على التعرق، لا يستطيع البقاء باردًا، لذا فإن الحفاظ على الإماهة جوهري.

بينما يستمتع الكثير من الأشخاص بالأنشطة الخارجية في الطقس الحار كالسباحة، فإن أولئك الذين يعانون من عدم تحمل الحر قد يشعرون بالإحباط والاستبعاد. لكن استراتيجية العلاج الصحيحة وبعض إجراءات التبريد قد تجعل الحر يبدو أكثر قابلية للإدارة.

قد يوفر عدم تحمل الحر دلائل حول الصحة العامة لشخص ما، تقترح إما أن الجسم قد لا يكون قادرًا على تبريد نفسه بطريقة ملائمة، أو أن العقل قد لا يكون يستجيب بطريقة ملائمة للحر، أو أن القلب والرئتين قد يكونان يعانيان للعمل بفعالية بما فيه الكفاية.

أي شخص يعاني من عدم تحمل للحر حديث العهد أو متفاقم يجب أن يتكلم مع طبيب، الذي قد يساعد على تشخيص السبب المستبطن.

فصل الصيف
الصحة
دراسات
الطب
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    آخر تحديثات التكنولوجيا.. روبوت الغسيل

    النشر : الأربعاء 27 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ابن عربي عارف ام ملحد.. كتاب يناقشه نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 14 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سياسة نقد الواقع وانعكاسه على الوسط الإسلامي

    النشر : الأربعاء 06 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وشاء القدر

    النشر : الأحد 12 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    التعدد الثقافي وحياة البشر

    النشر : السبت 18 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    بشّروا ولا تنفّروا

    النشر : الأثنين 30 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3753 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 458 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 370 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 360 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 315 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 315 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3753 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1328 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1198 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 873 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 23 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 23 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 23 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة