يعد ضباب الدماغ من بين الاضطرابات الذهنية، التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والقيام بمختلف الأنشطة اليومية، حيث يشعر المصاب به بأن ذهنه ضبابي وغير صاف.
وقالت مجلة "وومنز هيلث" الأميركية إن من أعراض ضباب الدماغ أو التفكير الضبابي الشعور المتواصل بالتعب غير المبرر والخمول وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية وعدم الرغبة في التواصل مع الأحباب والأصدقاء، إلى جانب النسيان أكثر من المعتاد.
ما أسباب ضباب الدماغ؟
وفقا لساندرا بوند تشابمان، مديرة مركز صحة الدماغ بجامعة تكساس في مدينة دالاس الأميركية، فإن هناك عددا من الأسباب التي تجعل عقلك يشعر بـ"الضبابية"، من بينها:
الإجهاد: حين يصبح التوتر والإجهاد مزمنين (على سبيل المثال: العمل في المنزل ومساعدة أطفالك على الدراسة والتنقل لشراء الحاجيات اليومية..)، تبدأ الخلايا العصبية في الدماغ في الانهيار (الموت)، مما يؤدي إلى الشعور بضباب الدماغ.
قلة النوم: تعتبر من أكثر الأسباب المؤدية إلى التفكير الضبابي، لأنها تجعلك ببساطة تشعر بغياب اليقظة. وقالت تشابمان إن عدم الحصول على عدد ساعات كاف من النوم يُفوّت على الإنسان مهمة "تطهير الدماغ"، التي تحدث حين ينام بشكل سليم.
سن اليأس: غالبا ما يظهر التعرق الليلي والتقلبات المزاجية أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث، لكن غاياتري ديفي، أستاذة طب الأعصاب السريري في مركز جامعة ولاية نيويورك داونستيت الطبي، تقول إنه يجب الانتباه لهذه الأعراض، لأنها قد تكون مرتبطة بالضباب الدماغي، لماذا؟
تجيب ديفي بالقول: "عندما ينخفض هرمون الإستروجين خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، فإن المستقبلات في الدماغ لا تحصل على ما يكفي من هذا الهرمون. نتيجة لذلك، يتعين على الدماغ أن يتكيف، الأمر الذي قد يبدو وكأنه ضباب في الدماغ".
الآثار الجانبية للأدوية: يمكن لعدد من الأدوية أن تسبب ضبابا في الدماغ، مثل أدوية الصداع النصفي أو الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للنوم أو أدوية الحساسية.
وذكرت جيسيكا كالدويل، أخصائية في علم النفس العصبي ومديرة مركز الوقاية من مرض الزهايمر النسائي في كليفلاند كلينك: "أضف الكحول إلى أي من هذه العقاقير - حتى كأس واحد من النبيذ - وقد تشعر بالضباب وقلة الوضوح".
مشكلة صحية: في بعض الحالات قد يكون ضباب الدماغ ناتجا عن مشكلة صحية مثل إصابة في الرأس أو مشاكل في الغدة الدرقية أو المراحل المبكرة من التصلب المتعدد. هذه الحالات نادرة جدا، ولكن من المهم الانتباه إلى أعراضها. حسب سكاي نيوز
نصائح ذهبية لتحسين الصحة النفسية
لا تقل الصحة النفسية أهمية عن الصحة الجسدية، لذلك يجب المحافظة على التوازن من خلال التعامل مع الضغوطات والمشاكل والقلق بشكل جيد، كي لا تتحول إلى أمراض نفسية خطيرة. نقدم لك عشر نصائح للمحافظة على السلامة النفسية.
مشاغل الحياة، والضغوط اليومية، والتوتر، والقلق، الذي قد نواجهه يومياً من شأنه أن يؤثر على الصحة النفسية، وعلى التوازن النفسي. فما هي أهم الطرق والأساليب الوقائية، التي بإمكاننا اتباعها للمحافظة على صحتنا العقلية، بعيداً عن تناول الأدوية الكيميائية وزيارة العيادات الطبية؟
-خصص وقتاً لنفسك: تعامل مع نفسك باحترام وتوقف عن جلد الذات. خصص وقتاً لممارسة هواياتك ومشاريعك المفضلة أو توسيع آفاقك. قم بالعناية بالحديقة وزرع نباتات جديدة، أو خذ دروساً في السباحة أو الرقص، أو تعلم العزف على آلة موسيقية، أو تعلم لغة أخرى.
-إبدأ يومك بفنجان قهوة أو مشروب تحبه: يرتبط استهلاك القهوة بانخفاض معدلات الاكتئاب. إذا لم تستطع شرب القهوة بسبب الكافيين، جرب مشروباً آخراً مثل الشاي الأخضر.
-الاهتمام بصحتك الجسدية: العناية بصحتك الجسدية ستقودك إلى تحسين صحتك العقلية. تأكد دائماً من تناول غذاء صحي. تجنب السجائر. اشرب الكثير من الماء جميعها تساعد على تقليل الاكتئاب والقلق وتحسين المزاج. بحسب ما نشره موقع جامعة ميشيغان الأميركية.
-الحياة الاجتماعية: يتمتع الأشخاص الذين يخصصون وقتاً للعلاقات الأسرية أو الاجتماعية القوية بصحة أفضل من أولئك الذين يفتقرون إلى الحياة الاجتماعية. ضع خططاً لنشاطات مع أفراد العائلة والأصدقاء، أو ابحث عن الأنشطة التي يمكنك من خلالها التعرف على أشخاص جدد.
-مساعدة الآخرين: تطوّع وخصص جزءاً من طاقتك لمساعدة شخص آخر. ستشعر بارتياح كبير من خلال العطاء.
-تعلم كيفية التعامل مع القلق: القلق حقيقة لا يمكن تجنبها من الحياة. ولكن بإمكانك التدرب على مهارات التأقلم: مثل ممارسة الرياضة، أو المشي في الطبيعة، أو اللعب مع حيوانك الأليف، أو التأمل.
-حدد أهدافاً واقعية: حدد ما تريد تحقيقه أكاديمياً، ومهنياً، وشخصياً، واكتب الخطوات التي تحتاجها لتحقيق أهدافك. كن واقعياً ولا تجهد نفسك بما لا قدرة لك عليه. إذ أن الإنجازات البسيطة، التي تحققها وأنت تتقدم لتحقيق أهدافك الكبرى، من شأنها أن تمنحك شعوراً رائعاً لتقدير الذات.
-كسر الرتابة: على الرغم من أن الروتين قد يعزز من شعورنا بالأمن والسلامة، إلا أن التغيير أمر ضروري جداً، وقد يكون من خلال أمور بسيطة، التخطيط لرحلة، أو تجربة مطعم جديد، أو تعليق بعض الصور.
-الحب: أظهِر بعض الحب لشخص ما في حياتك. العلاقات العاطفية الوثيقة قد تكون مفتاح الحياة السعيدة والصحية. بحسب ما نشره موقع (مينتال هيلث أميركا) الأميركي.
-قم بطلب المساعدة عندما تحتاج إليها. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات