• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اكتئاب عيد الميلاد: شعور الحزن في يوم سعيد

بشرى حياة / الأثنين 08 تشرين الثاني 2021 / منوعات / 3235
شارك الموضوع :

يمكن أن يشمل اكتئاب عيد الميلاد إحساساً بانخفاض الطاقة، أو التركيز على الماضي

بينما كان يرتب أصدقائي لحفل مفاجئ لعيد ميلادي، كنت أعاني أنا من شعور غريب بالحزن واللامبالاة مرتبط بهذه المناسبة، وتبين أن هذا الشعور بسبب ما يطلق عليه علماء النفس "اكتئاب عيد الميلاد".

بالإضافة إلى الشعور بالحزن؛ يمكن أن يشمل اكتئاب عيد الميلاد إحساساً بانخفاض الطاقة، أو التركيز على الماضي، بما في ذلك كل ما لم تنجزه أو تحققه حتى الآن، وقد تظهر هذه المشاعر في الأيام التي تسبق عيد الميلاد أو في يومه فقط أو قد تستمر أياماً لاحقة.

ما هو اكتئاب عيد الميلاد؟

اكتئاب عيد الميلاد لا يعتبر اضطراباً للصحة العقلية بذاته، لكنه يرتبط باضطراب الاكتئاب والقلق، ويأتي حصراً مع اقتراب أعياد الميلاد بسبب تفكير الأشخاص في حياتهم وأعمارهم وما أنجزوه وما لم يفعلوا.

يقول الدكتور النفسي أرنستو ليرة دي لا روزا الاستشاري في مؤسسة Hope for Depression  الأمريكية لموقع Very Well Mind المتخصص بمواضيع الصحة النفسية والجسدية إن اكتئاب عيد الميلاد قد يكون مرتبطاً بالتجارب السلبية السابقة مع أعياد الميلاد، أو بسبب شعور الخوف من التقدم في السن.

"قد يفكر البعض في حياتهم ويشعرون أنهم لم يصلوا إلى المكان الذي كانوا يريدون أن يكونوا فيه في هذا العمر المحدد، ويمكن أن تأتي أعياد الميلاد في أوقات يمر فيها آخرون بشيء صعب"...

أيضاً قد يأتي هذا الشعور نتيجة للشعور بثقل توقعات الآخرين، إذ قد تجد تساؤلات مثل: "تبلغ 30 عاماً ولم تتزوج بعد؟"، و"متى ستنجب أطفالاً؟"، و"كان يجب أن يكون معك مدخرات كذا"، والأمر نفسه ينطبق على توقعاتك من نفسك والأهداف التي وضعتها لنفسك ولم تحققها قبل الوصول لهذه السن.

أعراض اكتئاب عيد الميلاد

الأعراض المتعلقة باكتئاب عيد الميلاد تشبه أعراض الاكتئاب العادي، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر:

تغيير حالتك المزاجية لعدة أيام قبل وبعد عيد ميلادك.

الشعور بالإحباط أو الحزن أو الحزن أكثر من المعتاد.

البكاء أكثر من المعتاد.

الرغبة في اعتزال الناس لفترة.

تذكر الماضي والأهداف التي لم تتحقق.

حساب العمر المتبقي لك للعيش.

عدم وجود الكثير من الطاقة أو الدافع لفعل الأشياء.

عدم الاهتمام بفعل ما تستمتع به عادة.

حدوث تغييرات في النوم.

حدوث تغيرات في الشهية.

صعوبة في التركيز.

الأوجاع والآلام الجسدية.

الرغبة في تجنب اليوم الفعلي لعيد ميلادك.

عدم الاهتمام بالاحتفال بعيد ميلادك. 

كيفية التعامل مع اكتئاب عيد الميلاد

وجدت دراسة نشرت في مجلة "علم الأعصاب/Neurology" بالعام 2006 أن إجهاد عيد الميلاد جعل الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم لديهم فرصة أكبر للإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية في عيد ميلادهم، إذ تشير الدراسة إلى امرأة ظهرت عليها أعراض القلق حول عيد ميلادها الـ75 لأن والدتها توفيت في عمر 75 عاماً، لذلك يكون من المهم التعامل مع اكتئاب عيد الميلاد بجدية.

هناك آليات مختلفة لتخفيف حدة اكتئاب عيد الميلاد أو التكيف معه، أهمها تفهم المشاعر والسماح لها بالظهور والتعامل معها، فإذا كنت لا تشعر بالحماس أو السعادة خلال هذا الوقت، لا بأس بالتعامل مع مشاعر الحزن لقليل من الوقت، خصوصاً أن الحزن شعور إنساني طبيعي مثله مثل السعادة.

أيضاً من المهم أن تكون على دراية بتجربتك وأن تكون لطيفاً مع نفسك في هذه الفترة، حتى لا تزيد من توترك وقلقك، وقد يكون التعبير عن مشاعرك لصديق أو أحد أفراد الأسرة حلاً يخفف من وطأة المشاعر السلبية وتحسين شعورك.

كذلك من المهم التحلي بالواقعية بشأن ما يمكن تتوقعه من عيد ميلاد، فهذا سيساعد على تجنب خيبة الأمل، فلا تنتظر أن يحتفل بك المقربون منك بطريقة معينة أو يحضروا هدية ثمينة ما، تقليل التوقعات سيقلل الخسائر والشعور بالحزن في هذا اليوم، كما نصح موقع Medical News Today المهتم بالمواضيع الصحية.

وأخيراً، احتفل بعيد ميلادك كيفما تشعر بالراحة، بمعنى لا تضغط نفسك للاحتفال طالما لم تشعر بذلك، واطلب من المحيطين بك إلغاء أي ترتيبات إن كنت تشعر أنها لا تناسبك، وافعل ما تشعر أنك ترتاح للقيام به في هذا اليوم، حتى وإن كان هذا الشيء المريح هو عدم القيام بأي شيء، كما نصح موقع Health Line المتهم بمواضيع الصحة.

أما إن كنت تشعر أن الأمر أكثر سوءاً من مجرد التعامل معه بنفسك أو بمساعدة من مقربين لك، فالأفضل أن تتحدث مع معالج لمعرفة الأسباب وراء شعورك العميق بالحزن، فقد يكون الأمر اكتئاباً أو قلقاً تمر به ويزداد شعورك السيئ به مع عيد ميلادك. حسب عربي بوست

هل تستيقظ بمزاج سيئ؟ إليك وسائل التغلب على أعراض الاكتئاب الصباحي

تنظم الساعة البيولوجية كل شيء من معدل ضربات القلب إلى درجة حرارة الجسم، كذلك تؤثر في التفكير واليقظة والمزاج.

يبدو من الصعب التعايش مع الاكتئاب وأعراضه المختلفة مثل اليأس والتعب والأرق والعجز عن النوم أو فرط النوم. في بعض الأحيان يصبح مجرد النهوض من السرير عقبة كبيرة تمنعنا ممارسة حياتنا اليومية.

وعلى الرغم من استخدام الأدوية، وممارسة التمارين الذهنية التي تساعد على قضاء اليوم، فإن أصعب مهمة تبقى هي كيف تبدأ يومك اليوم؟ الشخص الذي يعاني اضطرابات ومشاعر اكتئاب سلبية صباحا، غالبا ما يعانيها في كل صباح.

أعراض الاكتئاب الصباحي

ولتشخيص الاكتئاب ينبغي أن يعاني الشخص مجموعة من الأعراض الآتية أسبوعين أو أكثر:

مزاج سيئ يستمر أغلب اليوم ويزداد صباحا، يوميا، مع العجز عن الاستمتاع بجميع الأنشطة تقريبا.

تغيرات كبيرة في الوزن أو الشهية، وصعوبة النوم أو النوم أوقاتا طويلة، مع شعور مستمر بالملل وانعدام الرغبة وانخفاض الطاقة.

الشعور بانعدام القيمة، مع تزايد الشعور بالذنب، وصعوبة التركيز والتفكير واتخاذ القرارات.

يجد الشخص المصاب بالاكتئاب الصباحي صعوبة في بدء اليوم والنهوض من السرير وإكمال مهمات الصباح، ومع التقدم في اليوم والمقاومة تقلّ هذه الأعراض وتختفي.

لم يكتشف الأطباء سببا محددا للاكتئاب الصباحي، لكن العوامل الهرمونية قد تؤثر في توقيت الأعراض. ونظرا إلى أن الاكتئاب الصباحي يحدث في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، فقد اقترح الأطباء أن الاختلال في إيقاع الساعة البيولوجية للشخص قد يكون عاملا.

الإيقاع اليومي أو ساعة الجسم البيولوجية عملية تشير إلى دورة النوم والاستيقاظ، وترتبط التغيرات الهرمونية التي تحدث على مدار اليوم بهذه العملية.

وعندما يحل الظلام ينتج الجسم مزيدا من هرمون الميلاتونين الذي يجعلنا نشعر بالنعاس، كذلك يضطلع هرمون الكورتيزول بدور في استجابتنا للتوتر، وتؤدي الساعة البيولوجية للجسم دورا كبيرا في تنظيم هذه الاستجابة.

تنظم الساعة البيولوجية كل شيء من معدل ضربات القلب إلى درجة حرارة الجسم، كذلك تؤثر في التفكير واليقظة والمزاج. وتساعد هذه الإيقاعات اليومية المستقرة في الحفاظ على مزاج مستقر وصحة جيدة.

وعلى سبيل المثال ينتج الجسم الكورتيزول عند شروق الشمس، ليبقى الجسم نشطا ويقظا، وينتج الميلاتونين عند غروب الشمس ليجعلنا نشعر بالنعاس.

وعندما تتعطل هذه الإيقاعات يبدأ الجسم بإنتاج الهرمونات في الوقت الخطأ من اليوم، فيسبب ذلك تأثيرات سلبية في الصحة والمزاج.

وقد تساهم عوامل أخرى في الاكتئاب الصباحي مثل:

وجود تاريخ عائلي من الاكتئاب.

السرطان والذئبة الحمراء.

بعض العقاقير أو الأدوية.

أحداث الحياة المفجعة مثل موت الأعزاء أو الطلاق أو الصدمات الحياتية الكبيرة.

وسائل التغلب على الاكتئاب الصباحي

النوم الجيد والروتين المسائي

تسبب دورات النوم السيئة زيادة الاكتئاب الصباحي، لذلك ينصح الأطباء بتطوير روتين يناسب نمط حياتك ورغباتك قبل النوم، مع التركيز على الاسترخاء والهدوء مثل أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب أو الاستماع لموسيقاك المفضلة.

وعليك تهيئة الظروف المناسبة للنوم المريح، من وسائد وأغطية وملابس نوم مريحة، فضلا عن ضبط درجة حرارة الغرفة والإضاءة بما يلائم النوم، مع محاولة تفريغ العقل من الأفكار والمخاوف قبل النوم قدر الإمكان.

روتين صباحي يستحق الاستيقاظ من أجله

يستيقظ كثيرون فقط للذهاب إلى العمل ويصبح ذلك السبب الرئيس للنهوض. نحاول فقط دفع أنفسنا للنهوض وارتداء الملابس، ولا نكاد نجد وقتا لتناول الإفطار.

يقول المعالجون إن التزام روتين صباحي يستحق الاستيقاظ من أجله يجعل للنهوض صباحا معنى مختلفا ويجعله أكثر سهولة على الرغم من الاكتئاب.

البدء ببطء

ينصح الأطباء بالبدء بالأساسيات. ابدأ بالجلوس أولا مع رفع الوسائد إلى أعلى. في بعض الأحيان، مجرد الجلوس يجعلك أقرب للنهوض والاستعداد لبدء اليوم.

التفكير في الطعام

قد يكون التفكير في الفطور أو فنجان القهوة دافعا كبيرا للنهوض. إذا شعرنا بالجوع قد نجبر أنفسنا على النهوض، قد لا تنجح هذه الخطة باستمرار خصوصا مع الأشخاص الذين يعانون فقدان الشهية مع الاكتئاب، لكن يبقى تناول شيء ما في الصباح حتى لو مجرد شريحة خبز يساعد على النهوض. فضلا عن ذلك إذا كنت تتناول الأدوية ومضادات الاكتئاب صباحا، من الجيد أن يكون هناك ولو شيء صغير في معدتك.

 ركز على ما حولك

قد يبدو الورق والأقلام فكرة قديمة، لكنها لم تفقد تأثيرها. اكتب كل ما تشعر نحوه بالامتنان وأفضل الأحداث اليومية. اكتب هذا في كل ليلة وأعد قراءته صباحا، تذكر الإيجابيات يجعل بداية اليوم أفضل قليلا.

تربية حيوان أليف

اقتناء حيوان أليف قد يكون حافزا كبيرا للاستيقاظ صباحا، سواء لإطعامه أو التنزه صباحا معه. قضاء بعض الوقت مع الحيوانات الأليفة التي تحبنا دون قيد أو شرط له تأثير إيجابي كبير في المزاج.

 العلاج بالضوء

غالبا ما ينصح الأطباء بالعلاج بالضوء للأشخاص الذين يعانون اضطرابا اكتئابيا شديدا، وذلك بالتعرض لمصدر ضوء اصطناعي، ويستهدف هذا النوع من العلاج تعويض نقص التعرض لأشعة الشمس الذي يرتبط بالاكتئاب الموسمي.

ويبدأ العلاج غالبا في الخريف ويستمر حتى أوائل الربيع، وتستمر الجلسات عادة من 10 إلى 15 دقيقة، وكلما كان الضوء أقوى كانت الجلسات أقصر.

ينبغي أن يكون العلاج بالضوء تحت إشراف طبي، لذلك يعدّ خيارا متقدما، عندما لا تثمر كل النصائح السابقة. حسب الجزيرة

الانسان
الحياة
صحة نفسية
الحزن
مشاعر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    أتذكر نجمة!

    النشر : الأثنين 27 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بأي عملة تريدين مهرك؟

    النشر : الأثنين 07 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تكتشف معاناتك من مرض جهاز العصر؟

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي أهم مبادئ الأكل الحدسي؟

    النشر : الأحد 06 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    خطوات صباحية تكسر الروتين وتمنح الزوجين طاقة إيجابية

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    لماذا نفتقد السلام الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 24 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3314 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3314 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 20 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 20 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 20 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة