• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التكنولوجيا الحديثة وتحدياتها الإجتماعية

كمال عبيد / الأربعاء 10 حزيران 2015 / منوعات / 3485
شارك الموضوع :

لماذا تنقلب علينا الأشياء؟؟ سؤال طرحه (ايدورد تينر) في كتابه التكنولوجيا وإنتقام العواقب الغير مقصوده.. سؤال وجيه حقاً إذا وجهناه من ناحيه إ

 لماذا تنقلب علينا الأشياء؟؟ سؤال طرحه (ايدورد تينر) في كتابه التكنولوجيا وإنتقام العواقب الغير مقصوده.. سؤال وجيه حقاً إذا وجهناه من ناحيه إنقلاب نعمة التكنولوجيا الحديثة إلى تحديات إجتماعيه وفكريه؟؟

عندما هبت رياح وأعاصير التكنولوجيا العصرية قادمة إلينا من بلاد الغرب محمله بذرات غبار الفكر الأوربي.. هل كانت تحمل معها شوائب من الشظايا النارية المدمرة لأفكار ومعتقدات شبابنا؟؟ أم نحن من أخطأ الإستخدام وحرف مساره عن جادة الطريق؟؟

إن التكنولوجيا سلاح ذو حدين، تحمل بذور الخير والشر، وكلٌ يستخدمها حسب رغباته وشهواته.. والآية الكريمة كفيلة بإيضاح عواقب الأمور [ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ]. فمن يقوم بتسخير التكنولوجيا العصريه لمصالحه الشخصيه التي لا تتنافى مع قواعد وأركان الدين الإسلامي سيحصد نتائج طيبه، لأنه زرع بذور طيبه، فلما آتت أكلها، كانت ثماراً طيبه، فالورد المحمدي لا يمكن أن يعطي شوكاً. أما من يقوم بزراعة بذور شوكية لن يحصد سوى الشوك. فالتكنولوجيا العصريه، الإنترنت على سبيل المثال وفّرت الكثير من العلم والمعرفة لمن أراد ذلك، فالطالبة الآن أصبحت قادرة على إجراء البحوث في دقائق معدوة، بالدخول على مواقع محركات البحث المختلفة، فليس عليها سواء ادراج إسم الموضوع المراد البحث عنه، وستظهر لها النتائج كما تريد. كما أنه يعد وسلية لتنمية المهارات والإبداعات الفردية، فمن تهوى الكتابة بات بإمكانها كتابة مواضيع مختلفة وبكل حرية على صفحات المنتديات المتعدده، فيقوى قلمها شيئاً فشيئاً.  ومن تعشق القراءة لها ذلك أيضاً، فالكثير من الكتب محمّلة على المواقع الإلكترونية. وبذلك يتكون لديها مخزون ثقافي ضخم تستطيع من خلاله الدخول في مناظرات مع الأطراف الأخرى وتعليم الغرب بالدين الإسلامي المحمدي وليس اليزيدي. لتحصل على الأجر والثواب، و التسلية وإمضاء الوقت في نفس الوقت.

أما من أساء إستخدامها، فعزف عن المواقع الدينية، و استخدم المنتديات للترويج إلى الكلام الفارغ  والمسخره، والبعض لجئ الى دخول المواقع الإباحية، وأخريات طوال يومهن ماكثين أمام شاشة الكمبيوتر يدردشون مع كل من هبّ ودبّ في غرف الدرشات للنقاش في  حوارات ساخنه من السخافه وقلة الأدب، فكانت النتيجة الوقوع في مصيدة القناصين.

والآن ما الحل يا ترى؟؟ انعيد أمجاد بداية ولادتها؟؟ فنعمل مثل الذين فتحوا نوافذهم على مصراعيها شوقاً لإستقبالها والترحيب بها..وعدم الإكتراث بما يجري حولنا من مشاكل ومصائب تتحمل ويلاتها عوائل الكثير من فتيات مجتمعنا؟!؟ أم نعمل مثل اللذين ..صدّو أبوابهم في وجهها، وأحكموا غلقها..؟؟ لاقينا بأعباء الذنب على كاهلها ؟؟

 لا هذا ولاذلك فكما يقولون خير الأمور الوسط، لابد من الإعتدال.. خصوصا وأن الجميع في نهاية المطاف سلّم بها واعتبرها حقيقة لا مجال للفرار منها.. فلابد من تقبلها مع اخذ بعض الملاحظات بعين الإعتبار.. ومن جملة هذه الملاحظات التركيز على التربية الصحيحه، لينغرس الإيمان، ويتكون الوازع الديني لديهن. فليس من المعقول مراقبتهن دائماً والوقوف على رؤسهن كالعمود! ولكن من البداية نربيهن تربية صحيحه تضمن لنا سلامتهن من الإنحراف عن الصراط المستقيم. والعمل جاهداً على عمل برامج وأنشطة شبابية للترويح عن أنفسهن، والقضاء على شبح الملل الجاثم على قلوبهن. وتأسيس المؤسسات الشبابية التي تتيح لهن الإبتكار والإبداع وإثبات ذواتهن.. كما يفعل الغربيون مع فتياتهم. فالإسلام لم يحبس المرأة في المنزل كما نحن فاعلون الآن، فتضييق الخناق كثيراً على الفتيات يؤدي إلى فقدانهن فالضغط يولد الإنفجار، وترتسم لديهن صورة بشعة عن الإسلام، فيبحثون عن متنفس من جانب آخر وبأي طريقة أو سلوك.. وتبدأ المشاكل!

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    آخر القراءات

    فلسفةُ الختام

    النشر : الخميس 07 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رسالتك في الحياة.. أنتَ لها

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    احذروا: قد يكون إشارة على مرض خطير!.. 9 أسباب وراء شخير الأطفال أثناء النوم

    النشر : الخميس 06 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    متى ينجح الإعلان؟

    النشر : الأحد 22 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ماهي الوصفة الغذائية التي تقوي مناعة طفلك في فصل الخريف؟

    النشر : السبت 07 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    رشفة من منهل عاشوراء 1

    النشر : الأربعاء 26 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 779 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 386 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 350 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 346 مشاهدات

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    • 335 مشاهدات

    التفكير غير المنضبط

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1377 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1225 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1147 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1069 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1068 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة
    • منذ 4 ساعة
    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ
    • منذ 4 ساعة
    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟
    • منذ 4 ساعة
    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة