• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ياعلي مدد.. نافذة السعادة

اسراء الفتلاوي / الجمعة 16 ايلول 2016 / منوعات / 5546
شارك الموضوع :

حلقت بأجنحة النجاح لتحط في ارض الفرح والتفوق، غمرتها سعادة لاتستطيع وصفها بكلمات، عبرت عنها بدموع غامرة قد أغرقت خديها وهوت ساجدة باكية تشك

حلقت بأجنحة النجاح لتحط في ارض الفرح والتفوق، غمرتها سعادة لاتستطيع وصفها بكلمات، عبرت عنها بدموع غامرة قد أغرقت خديها وهوت ساجدة باكية تشكر الله على ثمار تعبها الذي جنته بعد سنوات من دراستها، استطاعت ان تأسس لنفسها كيانها الخاص وان تتذوق طعم الفرح بنكهة التفوق الذي أحرزته، غير مكترثة لمن يحاولوا ان يحبطوا من عزمها، تجاهلت كل الم كاد ان يهدم صبرها محاولا اجهاض تفاؤلها، فهي تمثل الصلابة بتفانيها وصبرها وتردد غدا سيكون اجمل..

مرت الايام، تغيرت حياتها، وكذلك حياة رفيقاتها اللاتي كن معها، منهن من تزوجت واُخرى أنجبت وغيرها قد خُطبت، بدأت الأسئلة  توجه اليها من الذين كانوا معها، لم الى الان انتِ غير متزوجة؟! الم تجدي رجلاً مناسباً؟! الم يقدم احد لخطبتك؟! فقد فاتك القطار ومر العمر كالبرق دون الشعور به وأصبحت عانس لايرغب احد بالزواج من فتاة متقدمة في العمر مثلك!!

سمعت الحديث الذي دار بين زملائها في العمل، وحزنت لكنها لم تبدِ ذلك الحزن بل اخفته بين ملامح وجهها البشوش وابتسامتها دائمة الحضور، لان قلبها قد تعود على وتيرة الحزن وسئمت من سماعها المعزوفة الحزينة.

 عندها بدئت بالتفكير وأخذت تتساءل مع نفسها، ترى لماذا لم يقدم احد لخطبتي؟! هل لأنني قبيحة وملامح وجهي غير جميلة؟! ام لأَنِّي ذات بشرة سمراء ام لأنني تقدمت في العمر؟! اعلم اني سيئة حظ!! كلما ارادت ان تبتسم يصفعها الحزن، عندها جلست في احد أماكن الاستراحة في مكان عملها وأخذت تبكي دون ان يراها احد، ثم رفعت رأسها للسماء تنظر اليها بنظرات خجولة وعيون غارقة بدموعها، بعدها التفتت الى احد جوانبها لترى كتيب صغير عنوانه: معاجز الامام علي (عليه السلام).

 جذبها العنوان، التقطته وبدأت تتصفح اوراقه، عندها استوقفتها ورقة عنوانها "حقيقة ياعلي مدد" أخذت تقرأ تلك السطور بتمعن وابتسامة، قد غمرها الأمل والنور عندما عرفت ان المدد هو الامام علي (ع)..

تقول الحكاية: عندما قل عدد الجنود في معركة احد وتكاثر المشركون بغية قتل الرسول فقام (صلى الله عليه وآله وسلم ) ودعا ربه فقال: يارب مدد.. واذا بتراب يشق عباب المسلمين ويعلوها ويضرب ذات اليمين وذات الشمال وعند اقترابه تبين للنبي ان الفارس الذي أتاه هو الامام علي (عليه السلام) فقال الرسول انت المدد ياعلي.

 عندها مسحت دموعها وشقت حزنها بابتسامة مليئة بالامل و نهضت لتستأنف عملها، وأخذت تردد ياعلي مدد في جميع مقاصدها، وأصبحت لم تأبه لكلام احد لانها قد غرقت في عشق إمامها وسلمت أمورها بيد الله وإمامها..

مرت الأيام وهي على حالتها تدعو وتردد ياعلي مدد.. حتى طرق الفرح بابها وأخذ بيدها وسكبت طيات السعادة الالهية فرحا لتجعل قلبها يتراقص مع نسمات هادئة واشعة الشمس تتمايل مع أنغام فرحها، ثم بعد ذلك اقدمت فيه على دراسة الماجستير وأخذت الامتياز وبعدها عملت أستاذة جامعية وكانت أيضاً متميزة في عملها وتمكنت من احراز النجاح في حياتها كعادتها ليس فقط العملية وإنما حياتها الشخصية أيضاً..

 بعد ذلك تقدم اليها استاذ معها في الجامعة لتبدأ رحلتها في التغيير بعد التقدم الباهر في عملها لتنتقل الى المرحلة الثانية، وأنجبت طفلا أسمته علي وعاشت سعيدة ببركة ماقرأته عن حقائق الامام علي (عليه السلام). وعندها أخذت عبرة ودرس ان من تمسك بأهل البيت لم يخب قط..

السلام عليك ياابا الحسن يا أمير المؤمنين.. سيدي ماخاب من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم.

الامام علي
الزواج
السعادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    أبجديات القضية الفلسطينية

    النشر : الخميس 19 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جمعية المودة والازدهار.. تخدم الزوار ثقافيا

    النشر : الخميس 24 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    يقضي على الكالسيوم ويتسبب في 5 مشكلات صحية.. هل ستسمحين لطفلك بشرب حليب الشوكولا بعد اليوم؟

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حواء... تألقي

    النشر : الخميس 23 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ذاكرة من ورق

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    عمتي حبيبتي ام ضرتي؟!

    النشر : الثلاثاء 18 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3308 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 337 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 305 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3308 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 15 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 15 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 15 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة