• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟

رؤيا فاضل / الأحد 22 تموز 2018 / منوعات / 2129
شارك الموضوع :

باتت الاختلافات بين الجنسين في الإصابة بالخرف معروفة الآن، لكن النتائج المترتبة على ذلك قد تغير الطريقة التي نكافح بها هذا المرض والأمراض ا

باتت الاختلافات بين الجنسين في الإصابة بالخرف معروفة الآن، لكن النتائج المترتبة على ذلك قد تغير الطريقة التي نكافح بها هذا المرض والأمراض المرتبطة به.

لا تزال بريندا ويتل، التي تبلغ من العمر 75 عاماً، تستمتع بممارسة الرياضة، والحياكة، رغم تشخيصها كمصابة بمرض ألزهايمر في عام 2015.

ولا تشعر بريندا برغبة في القيام بأنشطة جديدة، لكن المشاركة في تجارب الأبحاث المتعلقة بالزهايمر تعد استثناءً. لهذا؛ فهي لا تشعر بأي ضيق خلال عمليات المسح الضوئي الصاخبة للدماغ، حتى أنها تغط في النوم أثناءها.

بريندا واحدة من بين 50 مليون شخص مصاب بالخرف على مستوى العالم، وهو تصنيف يضم كافة الأمراض التي تؤثر على الذاكرة والعمليات الدماغية بما في ذلك ألزهايمر. ويزداد هذا العدد بسرعة كبيرة. ويقدر الخبراء أن عدد المصابين بالخرف سيكون 75 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2030، وسيرتفع هذا العدد إلى 131.5 مليون بحلول عام 2050.

الغالبية من النساء

في أستراليا، تخص حالات الوفاة نتيجة الخرف نحو ثلثي النساء في البلاد، وفي الولايات المتحدة، ثلثا المصابين بهذا المرض من النساء أيضاً. وفي بعض الحالات تتفوق إصابات الخرف حتى على أمراض النساء الأخرى المعروفة. فالنساء الأمريكيات ممن تجاوزن 60 عاماً من المرجح إصابتهن بألزهايمر أكثر من إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة الضعف. (لكن سرطان الثدي يبقى السبب الرئيسي لوفاة النساء بين عامي 35 و 49 في بريطانيا).

في بلدان مثل إنجلترا وأستراليا، الخرف هو السبب الرئيسي للوفاة في صفوف النساء

تقول أنتونيلا سانتوتشيون-شادا، الطبيبة المختصة في الزهايمر في سويسرا: "لا يمكن لأي نظام رعاية صحية التعامل مع هذا الوضع، فالأعداد كبيرة جداً". وتضيف: "بينما تتزايد أعداد النساء المصابات بالمرض، يتعين علينا البحث والتدقيق في الاختلافات المتعلقة بهذا المرض بين الذكور والإناث".

جزء كبير من الفجوة بين الجنسين في هذا المرض يأتي بسبب الفجوة في السن، الذي يعد أكبر عامل من عوامل خطر الإصابة بالخرف. فكلما تقدم العمر بالإنسان، يزيد احتمال إصابته بمرض ألزهايمر المتأخر. وأعمار النساء في العادة تكون أطول من أعمار الرجال، وبالتالي يكون عدد المصابات بألزهايمر أكبر.

لكن أبحاثاً حديثة تشير إلى أننا نخطيء إذا افترضنا أن تقدم السن يعني حتمية الإصابة بألزهايمر. فالنتائج التي توصلت إليها دراستان مهمتان عن الوظائف المعرفية والهرم تفيد بأنه على مدى العشرين عاماً الماضية، انخفض عدد حالات الخرف في بريطانيا بنسبة 20 في المئة كنتيجة رئيسية لانخفاض الإصابات بين الرجال الذين تجاوزوا سن 65 عاماً.

ويقول الخبراء إن هذا ربما يرجع إلى حملات الصحة العامة التي تستهدف التدخين وأمراض القلب، فهما من العوامل التي تؤدي للإصابة بألزهايمر. لكن لأن الرجال يصابون بأمراض القلب في سن مبكرة، ويدخنون أكثر من النساء، فإن هذه الحملات يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في تجنب الرجال أكثر لهذه الأخطار أكثر من النساء.

في غضون ذلك، هناك عوامل أخرى للإصابة بالمرض تؤثر على النساء أكثر من الرجال. على سبيل المثال، هناك عدد أكبر من النساء يصبن بالاكتئاب، والمزاج المكتئب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بألزهايمر المبكر. ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في النساء فقط انقطاع الطمث الجراحي، والتعقيدات الصحية المصاحبة للحمل، وهذه العوامل بالتحديد ترتبط بتراجع الوظائف الحيوية في أواخر العمر.

كلما تقدم العمر بك، يزداد احتمال إصابتك بالخرف

الأدوار الاجتماعية أيضا، مثل الرعاية الصحية، ربما تزيد أيضاً من فرص الإصابة بالخرف. فبعض الأبحاث تشير إلى أن العمل في مجال تقديم الرعاية الصحية قد يشكل في حد ذاته عاملاً من عوامل الإصابة بألزهايمر، كما تقول الطبيبة النفسية أنيماري شوماخر.

وتقول ماريا تريزا فيريتي، باحثة الطب الحيوي في مجال مرض ألزهايمر في جامعة زيورخ: "وقاية جنس محدد ربما تبدأ بالحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بعوامل الإصابة بالمرض بين النساء".

هذه الفكرة تحظى باهتمام متزايد. فقد نشرت جماعة ضغط مشروعا يعرف باسم "أدمغة النساء" وهو مشروع من تأسيس سانتوتشيون-شادا وفيريتي وشوماخر إضافة إلى عالمة الكيمياء غوتام مايترا. وقد نشر المشروع دراسة كبيرة تحلل ما نشر من قبل من مواد ومعلومات عن الزهايمر على مدى عقد كامل، وتراجع المعلومات القائمة وتطلب من العلماء التعامل معها حسب الجنس لأول مرة.

تقول فيريتي: "أكثر الفروق وضوحاً والتي تبرز من الأبحاث المتوفرة هي تطور أعراض نفسية وحيوية محددة بين الرجال والنساء المصابين بمرض ألزهايمر. وبناء على هذه الدراسات، يمكننا تصميم حلول جديدة، والتوصل إلى طرق جديدة لتحسين علاج المرضى".

وحالياً، يجري تشخيص وجود الزهايمر من خلال فحص نوعين من البروتينات الحمضية المتراكمة في الدماغ، وتشير الأدلة إلى عدم وجود فرق في مستوى هذين النوعين من البروتينات - ويعرفان باسم "المؤشران الحيويان"- بين الرجال والنساء المصابين بألزهايمر. لكن النساء أظهرن تراجعاً حيوياً أكبر.

ونتيجة لذلك، تقول فيريتي: "ربما كان لهذين المؤشرين الحيويين توقعات مختلفة لدى الرجال والنساء. ربما احتجنا لتعديل المؤشرات الحيوية الكيميائية، والنفس-عصبية لدى الرجال أو النساء، أو العثور على مؤشرات حيوية متخصصة في جنس بعينه".

وهناك سؤال آخر أمام الباحثين: لماذا يتطور المرض في النساء بسرعة أكبر من الرجال بعد تشخيصه؟

إحدى المدارس تقول إن هرمون الاستروجين يحمي أدمغة النساء في سن الشباب، لكن هذه الحماية تتراجع بنقص ذلك الهرمون بعد سن معينة.

وهناك أبحاث أخرى تشير إلى أن أداء النساء كان أفضل في التجارب التي أجريت في البداية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى غياب التشخيص في أي مرحلة مبكرة، وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى أن يُسيء الأطباء تقدير مدى خطورة المرض. إذا كان هذا هو الوضع، فإن اختبارات التشخيص تحتاج إلى أن تتغير لتعكس الاختلافات النفسية-العصبية بين الرجال والنساء.

تحد آخر يتمثل في كيفية تصميم وتطبيق التجارب السريرية لأدوية الزهايمر. فلأنها مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، تُقتسم بالتساوي بين الجنسين، مع أن عدد المصابين من النساء أكثر من الرجال.

وتقول سانتوتشيون-شادا: "إذا كان هناك كثير من النساء مصابات بهذا المرض، فإن الفحوصات التجريبية يجب أن تشمل مزيدا من النساء". ويبدو أن هذا الفهم للموضوع أثمر بالفعل، وتضيف: "في مجالات هذه الأمراض، نشهد حاليا ظهور أدوية ناجعة"، بينما أخفقت غالبية الفحوصات التي أجريت على الأدوية الخاصة بعلاج ألزهايمر في العقد الماضي.

وبالمقارنة بأمراض أخرى، تبقى الأبحاث المتعلقة بالخرف لا تحظى بالتمويل الكافي. فمن ناحية تاريخية، في المملكة المتحدة، كانت تصرف ثمانية بنسات على أبحاث تسعى للتوصل إلى علاجات جديدة للخرف، في مقابل كل 10 جنيهات استرلينية تصرف على العناية بالمصابين بهذا المرض، طبقاً لبحث صادر عن جامعة أكسفورد. وفي المقابل، يصرف 1.08 جنيه استرليني على أبحاث علاج السرطان.

من ناحية تاريخية كانت الأبحاث المتعلقة بالخرف تعاني من قلة التمويل مقارنة بالأمراض الأخرى.

التباين في التمويل يتكرر في أماكن أخرى. ففي الولايات المتحدة أفادت المعلومات الصادرة عن المعهد الوطني للصحة عام 2017 أن حوالي 3.03 مليار دولار (2.29 مليار جنيه استرليني) أنفقت على أبحاث ألزهايمر وما يتعلق به من أمراض، بينما ذهبت 9.87 مليار دولار (7.47 مليار جنيه استرليني) لأبحاث السرطان.

لكن الأموال المخصصة للأبحاث تزيد عاماً بعد عام بمساعدة تبرعات ضخمة من قبيل تبرع بيل غيتس بخمسين مليون دولار (38 مليون جنيه استرليني). لكن "مازال هناك متسع لمزيد من الأموال"، كما تقول هيلاري إيفانز المديرة التنفيذية لأبحاث ألزهايمر في بريطانيا.

وتضيف إيفانز: "ينبغي أن نرى تمويلاً إضافياً كبيراً لنضمن أننا نقوم بنفس التقدم في البحث المتعلق بالمصابين بالخرف كالتقدم الذي شهدناه في مجال أبحاث السرطان وأمراض القلب في السنوات الأخيرة".

وبالنسبة لبريندا، فهي تدبر أمورها بمساعدة جهاز "جي بي أس"، لجأت إليه بعد أن ركبت ذات مرة في القطار الخطأ، وكذلك بمساعدة ملاحظات تذكرها بالطريق ألصقها حول البيت زوجها ستيفن. ويقول كلاهما إنهما يخططان للاستمرار في إلزام نفسيهما في الانخراط في النقاشات والأبحاث المتعلقة بهذا المرض.

إن تحديد أي فروقات بين الجنسين يمكن أن يساعد في حل إحدى أكثر الأمور الطبية غموضاً في هذا العصر، وهي فرصة يتفق الخبراء على أننا سنكون حمقى لو لم نستفد منها بحسب bbc  عربي.

وسيلة جديدة لهزيمة الشيخوخة

وفي هذا السياق، ابتكر علماء من جامعة كنتاكي الأمريكية طريقة جديدة لتنشيط الخلايا العصبية المسؤولة عن التقدم بالعمر.

ونشرت مجلة "Journal of Neuroscience" أن الباحثين الأمريكيين وجدوا أن زيادة نشاط الجين المسؤول عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم في الخلايا العصبية في منطقة الحصين الموجودة في الدماغ، تمنع التغيرات المرتبطة بالتقدم في العمر في دماغ الثدييات.

إذ يعد التغير في تركيز أيونات الكالسيوم "Ca2" في الخلايا العصبية، من علامات الشيخوخة لدى الثدييات، واختلال استقلاب الكالسيوم يرتبط بتراجع في الوظائف المعرفية (الذاكرة والتركيز ومعرفة المكان).

وأشار الباحثون إلى أن الانخفاض في نشاط الجين "FKBP1b" الذي يرمز للبروتين "FKBP1b"، يعد من أحد أسباب تغير محتوى الكالسيوم في الخلايا العصبية، وهذا بدوره يسبب الشيخوخة.

لهذا، قام العلماء بإدخال الحمض النووي اللازم عبر ناقلات الفيروسات إلى أدمغة جرذان بأعمار مختلفة (13 شهرا و19 شهرا)، فازداد تمثيل الكالسيوم للخلايا العصبية في منطقة الحصين في أدمغتهم، مما جعل القوارض تحل مسائل معقدة وضعها لهم العلماء (كالخروج من المتاهات) بعد أن أدخل إلى أدمغتها جين "FKBP1b".

كما تؤكد هذه النتائج أن زيادة نشاط "FKBP1b" تؤدي إلى استعادة الخلايا العصبية لوظائفها الحيوية بشكل ممتاز، وتؤخر الأعراض السلبية للشيخوخة، حسب  rt.

أمراض
المرأة
الرجل
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    كيف ندعم جيل المستقبل في يومهم العالمي؟

    النشر : الأحد 20 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    كيف تتعامل مع أصدقائك الغيورين؟!

    النشر : الخميس 18 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    ما هي الاعتبارت في اختيار المساحة الشخصية؟

    النشر : السبت 11 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    شهيدة عصر فرعون

    النشر : السبت 14 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    ضرورة الحوار والانفتاح بين الأديان: لقاء الفاتيكان بالمرجعية أنموذجا

    النشر : الأحد 07 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    وجهة القرار

    النشر : الخميس 07 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 18 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 18 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة