فكرت مليا قبل أن أتخذ خطوة واحدة في علاقة مجهولة الكنية لكن لم يكن هنالك أي ارتباط بين القرارات التي كنت احصل عليها بعد تعب شديد من التفكير والارهاق..
شخصيتي التي عاصرت الحداثة والتطور مع العادات والتقاليد كانت ترعبني الى درجة خيالية بل أنها كانت ايضا تكبلني بقيود اجهل هويتها وطرق معالجتها!.
صدقا لم أشعر يوما مثل هكذا شعور مخيف ينتابني رغم انه شعور عادي في حياة البشر، اذن لماذا انا فقط خائفة كأنني على وشك ان اقتل احدهم بشراسة دون ضمير!.
التخوف الذي يواكب الهدوء داخلي هو أكثر مايخيفني في الوقت الراهن، حيث كلما اتساءل مع نفسي أجدها تميل للعزلة ولا ترضى بالأفصاح عن مكنونها لأنها ذات خائفة من تلاشي حلم اخر لديها.
العلاقات والحب والعواطف كلها امور تحتاج الى حكمة وتأني في الأختيار..
فليس من الممكن ان نُقبل على علاقة حميمة دون التأكد من أننا سنوفيها حقها.
ربما الأمر عند المقبلين على أية علاقة كانت يكونون متخوفين الى درجة حرجة للغاية وقد يعتقد بعضهم أنهم سيفشلون في هذه العلاقة!
فمن نقطة الفشل التي يفكر بها الفرد يمكنه ان يُقلبها لصالحه لكن كل على طريقته المبتغاة..
وبشكل عام يمكن وصف بعض الأمور التي يمكن تسميتها بالحلول العامة لأزالة التوتر والتخوف وأولها تحديد العلاقة ومدى نجاحها وفشلها والأهم قدرة الفرد ذاته لتقبلها، ثانيا أتخاذ القرار الذي يناسب كل حالة تطور يطرأ عليها..
ثالثا: وهي الأهم يجب أن يكون الفرد على دراية كاملة بما يريد ويرغب وإلا التهمه المجهول بنهم أضافة الى اضمحلال العلاقة واندثارها!.
حيث انه ليس من المعقول أن نبدأ بعلاقة جديدة سواء صداقة او زواج او غيرهما دون ان نعرف جيدا ما تريده أنفسنا، ويبقى الأمر لصيغة القلب وحكمة العقل وتركيز النفس وبياض النية..
اضافةتعليق
التعليقات