هناك مرحلة من مراحل الانسان تزداد فيها نسبة الكذب فبعضهم يأخذ عقارا مركزا، والبعض الاخر يأخذه مخففا تحت مصطلح التورية وهذا يعود الى طبيعة الفكر الخاص بالفرد نفسه.
فذهب أحد الشباب الذين يمرون بهذه المرحلة الى طبيب ليشخص له هذه الحالة فكانت النتيجة كالآتي:
1_ ارتفاع في ضغط المغالاة (الهمبلة): حيث ترتفع هذه النسبة لإبراز عضلات الشاب وبطولاته ليظهر بصورة عنترة ابن شداد .
2_ ازدياد نسبة الوعود الموهومة: تزداد هذه النسبة في هذه المرحلة حيث يعيش الشاب بعالم من الوعود.
3_ تورم في غدة الرومانسية: يظهر هذا التورم عادة في هذه المرحلة ويشعر فيها الفرد انه "شاروخان".
4_ غيرة مفاجئة تصل نسبتها الى الالف بالمية ويبدأ الشاب بالتحكم في الفتاة.
هذا وذهبت فتاة تمر أيضا بهذه المرحلة لدكتور مختص فشخص لها الآتي:
1_ تصاعد في نسبة الدلع (النعوصة): حيث تتصاعد هذه الحالة لتصل اعلى مستوياتها.
2_ علو في هرمون الغرور: حيث تتنوع الجمل التي تصوغها لكثرة معجبيها وخاطبيها..
3_ هوس في عدد المشتريات واستغلال المقابل ماليا.
4_ كثرة اللهج بإسم الخاطب السعيد: حيث تنشر الفتاة في هذه المرحلة اسم خطيبها على جميع مواقع التواصل حتى (غوغل) يمل من سماعه.
بعد أن انتهى الطبيب من تشخيص الحالة بدأ يوجه لهم الطريقة العلاجية المثلى فقال :
إن هذه المرحلة من أهم مراحل حياة الانسان لأنها البوابة الأولى لعمر طويل يقضيه الشريكان معا، إن الاساس الذي يجب أن تهتمان به هو الصراحة والحقيقة المتبادلة بين الطرفين لان الكذبة الواحدة ستتبعها الف كذبة لتفاديها.
ثم التفتْ الى الفتاة قائلا :
هناك امور مهمة تكون خاصة بالشخصين فقط مثل: المشاعر، والكلام، والحالة المادية فهذه الامور لايجب أن نشهر بها لتصل الى أفاق الأرض.
ثم وجه نظره الى الشاب فأبتسم مردفا:
إن البطولات بطولات الفكر والمعاملة الجيدة، اما ماتسرده أوانه في الحروب لا مع انثى رقيقة فتذكر ذلك.
ثم ختم حديثه ناظرا الى النافذة أمامه:
في هذه المرحلة يجب أن تراعوا مسألة مهمة ألا وهي التخطيط والاتفاق والتفاهم على أمور الحياة القادمة حتى لايكون سوء فهم يوما ما فيكون فجوة تفرق بين الطرفين .
اضافةتعليق
التعليقات