عندما لم اجد رحاب الارض تسعكْ
طفقت الى ذات اللون الازرق
علّني أجد طيفكْ
سألت اولاهن عنكْ
اجابت: أمن المعقول ولوج جملٍ في سُمِ خياط ، اذهبي الى من تعلوني علكِ تجدينَ ضالتُكْ
سارعت في الخطوات مع براق عشقي
وصلتها متأملةٌ للقائكْ
خبرتني عن عودها المشتعل لفراقِكْ
خرجت وانا انادي ايها المعشوق
دلني عليك
وجدتُ الثالثة وقد ذَبُلتْ غصونها من الشوق
اجابت منهكة: لاأعلم اين استقرت به النوى
ماهي الا خطوات واذا بي برابعتهن وقد ابيضت عيناها من الحزن
فعلمتُ بمن تيمها حبّاً
جررت أذيال تلك الاحاسيس
وصلت الى الخامسة
حكيتُ لها قصة شجوني
أرسلتني الى السادسة
تبادلنا احاديث الصمت القاتل
بغسيل دموع الشوق
كفكفت سيلان مدمعي
ولّيتُ الى الاخيرة
وفي مقلتي بصيص أمل
اكملتُ طريقي بعد أن فقدته
فعبرتُ وانا ما بين لهفةٍ وحنين وصبرٍ وأنين لأصل قاب ادنى من قوسين
عرش ذلك الذي ينبض عشقا بكْ
استحلفته برب العشق الا مادلني عليكْ
تطايرت روحي مع نبضاته
الى ارض الحبيب فاخترقنا دقات تلك المعلقة
رايتُ طيف إمامي المهدي
يجلس الى جانب جنازة مغطاة بوشاح العفّة
ومعه من ابنائهم.. بدى عليه الوقار
كأني اسمع تحاورهما
فصدح صوت معشوقي ليرن في ارجاء بدني المتيّم
لاتنتظرني اربعين يوماً فقط كن مثل هذه المرأة وانا سآتيك
فسأله:مابال تلك الطهر؟
فأجاب: هي إمرأة مُنعتْ من الحجاب فاختارتْ المكوث في العفة على الخروج لسبع سنوات
عرفتُ من ذلك إني لايجب ان اطرق ابواب السموات
لأجد إمامي
بل تغيير دواخلي وعفافي والتزامي بما يحبُ إمامي.. كل ذلك سيفتح سبل اللقاء قبل الظهور
فهمتُ درسي وعدت لأسمع
عادت لها الحياة
عادت لها الحياة
اضافةتعليق
التعليقات