• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حرر نفسك الى الابد ..

حنان حازم / الأربعاء 14 حزيران 2017 / منوعات / 2247
شارك الموضوع :

يستعد المسلمون في كل عام لأداء فريضة الصيام وكونها ركن من اركان الاسلام يلتزم كل مسلم بتأدية هذه الفريضة على اكمل وجه، فيمتنع الفرد المؤمن

 يستعد المسلمون في كل عام لأداء فريضة الصيام وكونها ركن من اركان الاسلام يلتزم كل مسلم  بتأدية هذه الفريضة على اكمل وجه، فيمتنع الفرد المؤمن ليس فقط عن الطعام والشراب بل يتوجب عليه الامتناع عن  كل الامور والسلوكيات السيئة التي يمارسها في سائر الشهور والايام  وأشهرها الكذب والتنمر والغيبة والنميمة وسوء الظن بالآخرين، وما اليه من قطع صلة الرحم والعلاقات والاواصر فيما بينه وبين المحيطين به، والتهاون في هجر القرآن الكريم و تأدية الصلاة في ميقاتها وارتكاب المعاصي والآثام وغيرها الكثير..

فقد طَّل شهر رمضان من عند الكريم جَل عُلاه ليُذكر المذنبين بسوء اعمالهم ويَمنحهم فرصة للاصلاح والتوبة، فإن للصيام تأثير بالغ في نفس الانسان المؤمن كما  قال أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام (من صام صامت جوارحه) وصيام الجوارح يعني كبح الرغبات وتهذيب النفس وترويضها واعادتها الى طريق الصواب، فما ان التزم الفرد بأداء فريضة الصيام بكل ما لديه من عزيمة وارادة، فأنه سيُدرك ما ارتكب من ذنوب ومعاصي وتقصير بحق  ربه ونفسه والآخرين، فتجده يبدأ بالتكفير عن ذنوبه وطلب المسامحة واصلاح كل ما عمل على إفساده، لعِلمه بالفضل الكبير لهذا الشهر المُبارك وما له من شأن عظيم عند الله وعباده، قال تعالى {شهًر رمٌضآن آلّذٍيِ آنزُلّ فُيِهً آلّقرآن هًدى لّلّنآس وبيِنآتٍ مٌن آلّهًدى وآلّفُرقآن} سورة البقرة آية (١٨٥).

مما جعل من هذا الشهر الفضيل فرصة مُنتظرة تُسهل للعبد التوبة والحصول على المغفرة وبالتالي الرضا عن النفس وهذا أمر بالغ الاهمية، ما ان يُرضي الانسان ربه حتى يَرضى عن نفسِه وان في ذلك لعيشة رغدا ..

ولكن المؤسف في الأمر قد تجد هناك الكثير ممن ينظر الى اعمال شهر رمضان نظرة عكسية، ويرى نفسه مُقيّداً ومُجبر على الالتزام والاستنكاف عن امور قد اعتاد فعلها ما دام صائماً، وبانتهاء شهر رمضان يتنتهي معه ميثاقه ويعود حُراً تواقا الى ما كان عليه وربما اكثر!! وبقناعة تامة يُودع هذا الشهر العظيم ويتركه معلقاً حتى العام القادم على أمل ان يعود الى تلك المحطة من الايام ومن ثم يغادرها وهكذا..

غير مُدرك لحقيقة الامر وهي  بما انه استطاع التخلي والتمنع عن رغباته وملذاته فأنه بذلك قد كَسر القيود وتحرر من سلطان النفس الامارة بالسوء وليس العكس .

ان شهر رمضان فرصة عظيمة قد لا تحصل عليها مرة اخرى فأنت لا تعرف موعد رحيلك، وفي هذا الشهر الفضيل وبالتحديد ستتعرف على نفسك ك (انسان) مخلوق اختاره الله عز و جل، يترفع بمستواه عن سائر المخلوقات بما يحمله من عقل متكامل وشعور واحساس وادراك، مُلم بما يدور من حوله في هذه الحياة الدنيا، وجوده فيها لسبب معلوم وجزاء محتوم ليوم موعود، فإما صلاح وفلاح وثواب، وإما فساد وخسارة وعقاب..

فانظر ماذا تختار؟

اذن لا بد لك من الطاعة، فبما انك تتمتع بالقوة والقدرة على ردع عَينُك وقَلبُك ولِسانَك ويَدك عن فعل السيئات واجتناب المحرمات في هذه الايام القليلة من هذا الشهر الفضيل فلماذا لا تواضب على ذلك؟!

قد انعم الله سبحانه علينا بشهر رمضان المبارك نعمة فاقت كل النعم، ثلاثون يوما تصل فيها الى قمة الشعور بالسعادة والهدوء والسكينة والرحمة والرأفة تجاه كل ما ترى وتسمع، يتطهر قلبك وتطيب نفسك عن الدنيا وبهرجتها، ان فيه رحمة الله التي احاطت بك لتجعل منك انسان مستطاب، اغتنم الفرصة وحرر نفسك الى الابد .

شهر رمضان
الصيام
الاخلاق
الاسلام
القرآن
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    نظرية تأثير الفراشة ودورها في حياتنا

    النشر : الأربعاء 07 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيفية التعامل مع الذين يعانون من الكذب المرضي؟

    النشر : الخميس 24 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    احتفاء باليوم العالمي للّغة العربية.. ما الذي فعلناه من أجل لغتنا؟!

    النشر : السبت 21 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    منها الشغف والأمانة وحب المنافسة.. تعرّف على صفات الناجحين

    النشر : السبت 06 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    تجنيد النساء فكريا من منظور السيدة الزهراء

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    تساؤلات!

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 542 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 472 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 419 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 417 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 406 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 363 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1439 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1379 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1256 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1061 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1050 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 22 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 22 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 22 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة