• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للمعلم : نواة تأسيس العالم المثقف

نور الأسدي / الأربعاء 05 تشرين الاول 2022 / حقوق / 1725
شارك الموضوع :

يهدف يوم المعلم العالمي إلى التركيز على تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم

إن للمعلم أثر كبير في بناء المجتمع فهو يتعامل مع شريحة جدا مهمة في المجتمع فالمعلم هو الذي يعلم الناس ويربيهم بصغار المسائل قبل كبارها وهو الذي يفقهم بفقه أولويات الحياة والتعامل معها وترتيبها لكي لا يتعثر فيها ولا يتمايل.

فبالعلم المؤصل يستطيع أن يسير الطالب في خط مستقيم لا حيرة فيه إن كان هذا الطريق طويلا إلا أنه موصلٌ إلى الجادة. ونظرا لدور المعلم الأساسي يحتفل العالم بيوم المعلم الذي يعتبر يوما خاصا بتكريم كافة المعلمين والمعلمات نتيجة لبذل أقصى جهدهم في تعليم الطلبة على مدار السنة وهذا اليوم يعقد مرة في السنة ويعتبر من أكثر الأيام المهمة لدى العديد من الدول حيث يحتفل في يوم المعلم لإقامة مجموعة من الفعاليات والعبر والكلمات التي تبرز مكانة المعلمين ويتم من خلاله تقديم الشكر الخاص بجميع المعلمين اهتمامهم بتعليم الطلاب بشكل وافي وكامل.
ورغم اختلاف دول العالم على تاريخ هذا اليوم إلّا أنّ اليونسكو حدّدت الخامس من شهر تشرين الأول "أكتوبر" يوماً عالمياً للاحتفال به إحياء لذكرى التوصية المشتركة بينها وبين منظمة العمل الدولية والمتعلّقة بأوضاع المعلمين الصادرة عام 1966، وبذلك سارت أكثر من مائة دولة على هذا التاريخ، وقد كان العام 1994 هو العام الأول الذي احتفل فيه العالم بعيد المعلم ليظل بعد ذلك يوماً عالمياً للمعلم في المدار إقراراً منها بالدور الذي يساهم به المعلمون في بناء مستقبل أبنائنا وإخراجهم من ظلمات الجهل إلى النور.

ويهدف يوم المعلم العالمي إلى التركيز على "تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس".

أهمية دور المعلم في بناء المجتمع

- يعمل المعلم على تربية الأجيال وبث روح الحافز والتطور لديهم ومن ثم تفتيح عيونهم على مستقبل بارع ومبهر يحققون فيه ما يتمنوه.
- يعمل المعلم على بث روح الثقة داخل طلابهه من أجل العمل على نشر روح التعاون والألفة فيما بينهم.
- والمعلم هو من يزرع فيهم الثقة لينشروا في هذه الحياة مستفيدين من نصائحه التي يوجهها لهم وتعينهم على الحياة الصعبة.
- فالمعلم كالأب يحرص على أن يعلم أبناءه دائما ما ينفعهم وإن قسا عليهم أحيانا ويحرص على أن يعطيهم كل ما يمكنه ليتم رسالته ويؤدي أمانته وينشئ جيلا قادرا على حمل أمته.
- المعلم منبر العلم الذي تضاء به العقول وترتقي الأوطان.
- المعلم هو الوالد والأخ والصديق لطلابه وثمار علمه ويمسك بأيديهم نحو شمس المعرفة وبحور العلم ويخرج من تحت يديه جيلا كاملا من العقول الناضجة.
- فنجد أن المعلم يقدم ثقافة المجتمع لطلبته من عادات وقيم ومعتقدات راسخة وعليه أن يبسط هذه الثقافة بكل معاييرها بالقدر الذي يتناسب مع أعمار طلبته ومستوى نضجهم.
- والمعلم يقوم بضبط نظام الصف والإمساك بزمام الأمور في كل ما يحدث داخل الصف ويعمل على غرس حب النظام في نفوس الطلبة ويوصلها في سلوكهم كعادة تبقى معهم.
- هو لا يحب الفوضى ولا يستطيع أن يوصل معلوماته بشكل صحيح وجيد في جو به فوضى.

أهم صفات المعلم الناجح

- من أهم صفات المعلم الناجح هو تمتعه بالأخلاق والالتزام دون انتظار شكر من أحد فهذه مهمة من مهامه حتى يقوم بواجبه على أحسن وجه.
- من الصفات الأخرى التي يمكن أن يتميز بها المدرس الناجح هو اتباع نوع من الدعابة والضحك مع زملائه وطلابه حتى لو كان ذلك أثناء شرح المادة العلمية.
- يقوم المدرس الناجح بإدخال بعض الأفكار الجديدة والمبتكرة الأساسية العلمية أثناء شرح المناهج وطرق حديثة لها. ومن صفات المعلم الناجح أيضا هو الإنصات جيدا إلى طلابه لسماع مشكلاتهم ومقترحاتهم دون ملل أو ضيق.
- نجد أن المدرس يقوم بأخذ وجهات نظر طلابه وتنفيذها في الواقع مما يعطي الثقة الزائدة للطالب في نفسه وتشجيعه على مزيد من التفكير والابتكار.
- المعلم هو قدوة لكل تلاميذه فهو دائم على إعطاء النصح والإرشاد إليهم ودائم العطاء ومن أهم الأشياء التي يهتم المعلم بتعليمها إلى طلابه هو تحليهم بالأخلاق الحميدة وتعليم مبادئ دينهم.

دور المعلم تجاه الطلبة

 - من أهم واجبات المعلم هو تقبل وفهم المادة العلمية وقدرته على تفهم طلابه للمواد العلمية والأدبية والأخلاقية.
- يقوم المعلم بالبحث والاطلاع الدائم على المواد التعليمية من أجل التمكن من الشرح للطلاب وقدرته على تفهمهم المواد العلمية.
- يجب على المعلم أيضا أن يكون مريحا لطلابه وينصت إليهم جيدا ويتقبلهم بكل صدر رحب.
- المعلم هو الذي يملأ قلوب طلابه بالعدل والرحمة فلا يظلم طلاب ولا يفضل طالب عن الآخر ويدرك الفوارق العلمية فيعرف نقطة الضعف ويقويها ونقطة التفوق فيبحث عنها ويعرف ظروف طلابه وحالتهم الاقتصادية والاجتماعية.

واجبنا نحو المعلم

يجب على التلاميذ احترام معلمهم لأنه الأب والصديق وهو من يرشدهم نحو الهدى والنور ولكل ما هو صحيح وعلى الطلاب أن يتعاونوا مع معلمهم. يجب على الطلاب الاستماع الجيد لما يقوله المعلم لهم ويقومون بأخذ كل ما يدور في عقله فيتعلمون ما يعرفه من العلم ويقلدونه في سلوكه العلمي والعملي فيأخذون عنه الأدب فهو قوتهم في العلم والمعرفة وطريقهم إلى الحق ويجب مساندة المعلم من المنزل للوصول إلى مرحلة الاستقرار كما يجب على الأب شكر المعلم أمام أبنائه ليعرفوا منزلة المعلم. ويقع العاتق على الوزارات التعليمية اتجاه المعلم ويحفظون الحقوق ويدافعون عنهم أمام من يشوه سمعتهم والتقليل من شانهم.
أو التدخل في مجال عملهم فمهام الوزارة الحفاظ عليه لرفع كفاءة التعليم والحفاظ عليها. للمعلم فضل عظيم يستحق منا الاحترام والتقدير على جهوده التي يقدمها في تعليم الطلاب ورفع علم الحق وتأمين الطريق لهم إنارة الحق لتزول. ويدفع المعلم طلابه ويرتقي بهم ليصعدوا سلم التطور والنجاة وإن فضل المعلم كبير فهم قادة الأمة ودلالة الحق وقيمة الحياة وهم أعمدة المجتمع التي ينير بالعلم يصل الناس إلى بر الأمان فإن أجر المعلم عظيم.
يقوم المعلم بنقل العملية التعليمية إلى تلميذه فهو بمثابة الناقل للعملية التعليمية ولكن بمزيد من التطور والإبداع للمادة التعليمية. كل مدرس له تخصص محدد يفضله ويقوم بدراسته جيدا والتمكن منه ومن ثم تدريسه إلى التلاميذ على حسب المراحل التعليمية التي يقوم بالتدريس لها. تختلف وتتنوع الكليات من بين آداب وتربية التي تقوم بتخريج نخبة من المدرسين كما أن داخل هذه الكليات تخصصات متعددة. يختار كلا منهم التخصص الذي يفضل أن يعمل به في المستقبل.

وعند تعمق المدرس في تعاليم الدين وأصوله يستطيع بث هذه الأخلاق لطلابه والعمل على بث روح التعاون بينهم. حيث أن تعاليم مبادئ الدين من أهم المبادئ التي تعمل على بناء الحضارات.
تناولنا في هذا الملف موضوع من أهم المواضيع في يوم المعلم العالمي ألا وهو دور المعلم في بناء المجتمع نظرا لما له من أهمية قصوى حيث أن للمعلم دور حيوي في حياة طلابه ويعمل على تخريج أجيال تعمل على الارتقاء بالمجتمع وتطوره للعيش في رخاء.
لذا من الواجب تقديم  الشكر للمعلم والامتنان له في اليوم العالمي؛ فقد ضحى بعمره وآثرها على نفسه حتى يوصلنا إلى شاطئ الأمان في بحرٍ تلاطمت فيه أمواج الظلام حاملة في طياتها فن الشبهات والشهوات وهو الذي قدم الغالي والنفيس دون تقصير من أجل بناء نواة المجتمع فلا يتهاون أو يتوانى في تعليم الناس الخير وتحذيرهم من الشر.

المصادر:
موقع ويكيبيديا
موقع موسوعه نت
موقع مقال
موقع الصباح
ايام عالمية
المعلم
المدارس
طلاب
الاخلاق
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    اللجوء المنافق.. رهف القنون تستقبل بالورود وآخرون بالقيود

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الكوثر منبع للتقى ومهد الأوصياء

    النشر : الثلاثاء 20 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل لفرق العمر تأثير على العلاقة الزوجية؟

    النشر : الخميس 21 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي قصة الحقوقية التي رفضت راتبا سنويا كبيرا مقابل الدفاع عن بنات جنسها؟

    النشر : الأثنين 06 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آهات زينبية

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فاطمة الزهراء والقدوة النسائية في المحور السياسي

    النشر : الأربعاء 31 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 307 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 31 دقيقة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة