• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوم ميلاد نبي الرحمة.. ترتيب الأولويات وتجديد العهد

فهيمة رضا / الأحد 24 تشرين الاول 2021 / حقوق / 3002
شارك الموضوع :

تلك اللحظات المملوءة بالرحمة و الحنان تنتشلنا من بؤسنا و تضيف لحياتنا الأمل

جميعنا لدينا ذكريات ترسم البسمة على شفاهنا عند مرورها نشعر بأن الفراشات تخرج من أعماقنا وتسحبنا نحو الأعلى لنحلق في السماء من فرط السعادة، نشعر بأننا نملك جناحين وباستطاعتنا أن نودع الأرض بسهولة ونسافر إلى سماء الأماني والأحلام وجميع هذه اللحظات تكون تحت تأثير رحمة الله بنا حيث بعث لنا أحدهم ليمد لنا يد العون ويثبت لنا أن الله معنا.

تلك اللحظات المملوءة بالرحمة والحنان تنتشلنا من بؤسنا وتضيف لحياتنا الأمل لندرك أن الرحمة والحنان أهم من الحب نفسه.

صفة الرحمة من أهم الصفات التي يجب أن ندعو الله أن يوفقنا لاكتسابها ونسعى لأجلها، لأن الرحمة تُغير الأمور وتضيف النكهة المميزة وتلين قلب الناس وتحفزهم على القيام بما يُطلب منهم لذلك نرى هذه الصفة هي الصفة البارزة عند نبينا الكريم صلى الله عليه وآله فيقول ربنا في حقه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).

فهو الخير المطلق وهو الذي بُعث رحمة للعالمين في كل زمان وللجميع وليس لفئة معينة ورسالته مفتوحة إلى آخر الزمان ويبين لنا ربنا عزوجل سبب امتلاكه للقلوب والعامل الأساسي في المحبة رحمته صلى الله عليه وآله (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) إنه في مدة قصيرة استطاع أن يأسر القلوب ويسيطر على العقول ويبلغ رسالته العظيمة وينقذ الأمة من الهلاك ويرفعهم إلى أعلى المستويات ولنا في رسول الله أسوة حسنة إذا كنا نبحث عن السعادة بشتى أنواعها أو نريد النجاح علينا بالاهتمام بترسيخ هذه الصفة في نفوسنا.

فالرحمة سبب النجاة عاجلا أم آجلا حتى وإن أنكرها الناس ولكن رب الناس يجازي بخير منها.

وصف الله نبينا الكريم صلى الله عليه وآله بالرحمة وجعله أسوة للناس

هناك مواقف كثيرة تبين رأفة النبي صلى الله عليه وآله ورحمته تجاه الآخرين كما يقول الباري عزوجل في كتابه الكريم:

(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).

_ رحمة النبي صلى الله عليه وآله بالفقراء

كان يجالسهم ويتكلم معهم ويحفزهم على السعي والعمل ويدعو لهم ويقدم لهم الهدايا ويدعمهم مادياً ومعنوياً ليغير مسارهم ويبين أن سبب التمايز والاختلاف ليس المال بل التقوى ويغير نظرة المجتمع للمال ويغير سقف توقعاتهم كي يعيدوا النظر في ترتيب أولوياتهم.

_ رحمته صلى الله عليه وآله بالأطفال

صفحات حياته المباركة مملوءة بقصص جميلة تحاكي رأفته ورحمته في التعامل مع الأطفال فهو الذي طول سجوده لأجل ريحانتيه سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين وهو الذي سكت عندما شعر بأن ملابسه ابتلت من أثر النجاسة عندما أجلس الطفل في حضنه كي لايخجل أباه وهو الذي يسلم على الأطفال ويلعب معهم لأنهم شباب المستقبل وهم من يحركون عجلة الحياة

ويرفعون راية لا إله إلا الله...

_ رحمته صلى الله عليه وآله بالنساء

هو الذي بُعث ليمسح بصمة العار من جبين المجتمع ليرفع مقام المرأة ويعطيها اهتماما بالغا تشعر بقيمتها وتغير المجتمع، كان يحترم النساء ويدعو للاحسان اليهن وينهي على ايقاع الأذى بها واستغلالها و رفع شأنها وجعل لها مكاناً متمايزا في المجتمع.

_ رحمته صلى الله عليه وآله بالمؤمنين

كان يزور مرضاهم و يشيع جنائز موتاهم و يفكر بهم و ينصرهم و يعين ضعيفهم ويعلم جاهلهم و يعفو عن ظالمهم و يسامح ويراعي أحوالهم.

_ رحمته صلى الله عليه وآله بأعدائه

لم يكن المقربين على صلة به فقط بل كل من يراه يتمنى بأن يقترب منه و ينتهل من عذب ماءه

رحمته صلى الله عليه واله  فهو الذي يزور عدوه المريض الذي كان يعامله باسوء شكل ليجعله يخجل من نفسه أمام عطائه الواسع.

_ رحمته صلى الله عليه واله بالحيوانات

لم يشعر الناس برحمته و لطفه فحسب بل حتى الحيوانات ذاقت طعم رأفته ورحمته كان رحمة للعالمين فقد أوصى بالحفاظ على سلامة الحيوانات غير المؤذية و عدم ضربها و القسوة عليها.

كان يعامل الناس ببساطة و رحمة واسعة ليخرجهم من ذلك الجو المشحون بالسلبية الى العطاء والايجابية ونحن نسمي أنفسنا مسلمين ونُعرّف أنفسنا بأسمه  لو نأخذ صفة واحدة من صفاته سنكون من أهل الجنة والمغفرة و نتطور،

بلاشك يوم ميلاده يوم تجديد العهد و ترتيب الأولويات والمبادئ.

نحن أين من رحمة للعالمين؟

الطبيب يستطيع أن يعالج المرضى مجانا أو يأخذ منهم مبلغاً رمزياً و يبين لهم انه ينتمي لنبي الرحمة صلى الله عليه وآله

الأب يستطيع أن يوسع على عياله و يفرحهم و يحسن معاملتهم حبا بالنبي صلى الله عليه وآله.

الولد يستطيع أن يقرأ عن حياة النبي و يرأف بوالديه ويبرهم

الأم تستطيع أن تودع الخلافات و السلبية والضرب اقتداء بنبي الرحمة، المسؤول يستطيع أن يراجع الملفات و يدقق في ملف حياته و يحاكم نفسه أولا ومن ثم الآخرين  ليساعد الفقراء والمحتاجين على التطور و يقضي على الفاسدين

والمعلم يرأف بالتلاميذ حباً لنبيه كي يتعلمون طريقة التأثير على الآخرين و مساعدتهم و اعلاء قول الحق دون التمسك بالعنف.

قل كل يعمل على شاكلته...

كل شخص يستطيع أن يجعل من يوم ميلاد نبي الرحمة يوماً مميزاً مليء بالعطاء و الايثار و مساعدة الاخرين أنا أكتب وأنت تقرأ و ننشر الجمال في جميع الأنحاء باسمه المبارك

فالرحمة لا تنسى و لا تُزيل من القلوب آثارها خالدة و تسحبنا نحو الأعلى لنحلق في سماء العظمة.

سلام على نبي الرحمة الذي آثار رحمته خالدة في النفوس ولازلنا مندهشين أمام عظمته و رأفته ...

وندرك بأن الرحمة تستطيع أن تغير قوماً دمويين إلى خير أمة أخرجت للناس!ا ماذا ننتظر إذن؟

الدين
القيم
الشخصية
الانسان
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    نصف العقل.. التغافل

    النشر : الخميس 20 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    حصاد 2023.. حصاد تقني في العالم العربي.. والفضاء في المقدمة

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تعرفي على أهم فوائد الحساء في رمضان

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماذا بعد خلع السواد؟

    النشر : السبت 16 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    انسبوني إلى حضرته

    النشر : السبت 20 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    حدثني علياً..

    النشر : الأثنين 02 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3793 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 334 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 320 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 319 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 318 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 315 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3793 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1335 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1213 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 892 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 853 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 622 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة