• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

زهراء جبار الكناني / الخميس 06 آب 2020 / حقوق / 4814
شارك الموضوع :

يشكل محطة بارزة في التاريخ والمسيرة الاسلامية, إذ يعد موقفا من مواقف الحق والحقيقة الناصعة

تعد الأعياد والمناسبات الدينية رمزاً مهماً لدى المسلمين ومن جملتها عيد الغدير الأغر وهو يوم السرور الأعظم ففيه نصب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً (عليه السلام) للخلافة بأمر الله تعالى وخصه من بين الناس بالولاية وبذلك تمت نعمته على المؤمنين..

بهذه المناسبة المباركة أجرت (بشرى حياة) هذه الجولة الاستطلاعية:

ذكريات خالدة

مازال عبق الماضي عالقاً في ذهن الحاجة أم عباس رغم دخولها في عقدها الثمانين لتسرد لنا جانب من مراسيم الاحتفاء بعيد الغدير العظيم حدثتنا قائلة: في بدايات الستينات كانت جدتي تفرض على والدي شراء ملابس جديدة لنا من أجل الاحتفال بعيد الغدير حيث تميزه عن سائر الأعياد وتقضي نهارها بالتحضير له.

ومن أهم طقوسها خضاب ضفائرها وكفيها وأقدامها ولفهم بخرقة من القماش للحفاظ على خليط  الحناء من أجل اظهار اللون المطلوب كدليل على مراسيم الفرح.

إضافةً إلى تجهيز الحلوى وشراء بعضها من السوق وتوزيعها على المارة في قارعة الطريق في زقاقنا آنذاك حيث كنا نقطن في مركز المدينة إذ تتعانق البيوت فيما بعضها تفصلها شوارع ضيقة تسمى (العكد) لا يتجاوز عرضها المتر وعلى رغم صغر بيوتنا إلا أن فرحة قلوبنا بالأعياد كبيرة عكس اليوم تماما كبرت بيوتنا وشرفاتنا وضاقت فرحة صدورنا.

من جانب آخر قال أبو كرم/ موظف: فيما مضى كان الاحتفال بهذه المناسبات يسبب فتنة من قبل جلاوزة النظام البائد حيث أقوم أنا وبعض الأصدقاء والمحبين لمناسبات أهل البيت (عليهم السلام) بالاحتفال سرا لتفادي الوقع في مشاكل السياسية وما إلى ذلك.

وأضاف: أرى اليوم قد اتيحت الفرصة للجميع بالاحتفال بهذه المناسبة القيمة التي تعد من أهم الوقائع التاريخية في حياة الأمة الإسلامية، حيث قام الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) خلال عودته من حجة الوداع التوقف في منطقة تسمى (غدير خم) بإبلاغ المسلمين بالأمر الإلهي الصادر بتنصيب الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إماماً للمسلمين وخليفة له والتي انتهت بمبايعته من قبل كبار الصحابة وجميع الحجاج الحاضرين هناك.

أسرار عيد الغدير

الشيخ كاظم العابدي يوضح لنا أسرار وحيثيات عيد الغدير قائلا:

يُعتبر عيد الغدير الأغر العيد الثالث والأخير في السنة الهجرية، ويكون تاريخه بعد عيد الأضحى بأسبوع تقريبا.

كما يشكل محطة بارزة في التاريخ  والمسيرة الاسلامية, إذ يعد موقفا من مواقف الحق والحقيقة الناصعة التي تركت بصماتها عبر مر الأزمان وذلك لتنصيب قائدٍ للأمة تجتمع فيه كل المؤهلات العلمية والقيادية ورسم مسارها ومصيرها، وإبعادها عن كل الانحرافات في الفكر والسلوك.

وأضاف: إن لعيد الغدير ثلاث سمات مهمة, أولها السمة السياسية إذ تقتصر على بلاغة الامام علي (عليه السلام) بهذا الجانب حيث تعتمد على حياة المجتمعات ونوع نظام الحكم السائد وهي سمة واضحة حيث إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وضع الصيغة السياسية للحكم وسلم الراية للإمام علي (عليه السلام).

أما السمة الثانية هي السمة العلمية حيث نصب فيها خاتم الأنبياء ميزان العلم والتشريع لهذه الأمة ووضع المرجعية الكاملة في تفسير القرآن والتشريع في كل علم من علوم الأرض ولخصها في جملة: (سلوني قبل أن تفقدوني).

والسمة الثالثة والأهم هي السمة الغيبية لعيد الغدير حسب ما نطق به أهل البيت (عليهم السلام) من كلمات وهذه السمة هي التي تميز عيد الغدير عن باقي الأعياد.

وقد تناقلت الروايات بأن أهل السماء يحتفلون به لهذا سمي بعيد الله الأكبر لأنه العيد الوحيد الذي تحتفي به وتحييه ملائكة السماء قبل سكان الأرض ويطلق عليه يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ.

القيم
الاسلام
التاريخ
الامام علي
عيد الغدير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    استهلاك النَفس دليل الجفاء

    النشر : الأربعاء 25 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف يعمل عقل الطفل؟

    النشر : السبت 16 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الإيمان وحده لايكفي.. كيف يرتقي المؤمن؟

    النشر : الأربعاء 21 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    ما هي أسباب ارسال مسلم بن عقيل إلى الكوفة؟

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    هل للطعام الحار فوائد؟

    النشر : الأربعاء 18 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 417 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 393 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1567 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1109 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة