• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف ينتصر الحراك الشعبي؟

منار قاسم / الخميس 27 شباط 2020 / حقوق / 3215
شارك الموضوع :

ما خرجنا أشرين ولا بطرين ولكن لطلب الإصلاح

"نريد وطن, ثورة مستمرة حتى إستعادة الوطن، ثورة الشباب، الحساب لقاتلي الشعب، ثورة وطن، الثأر للشهداء".

جملة من الشعارات التي بدأ النشطاء والمتظاهرون من الشباب العراقي بنشرها خلال الأيام الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي الغرض منها تحشد وزيادة الزخم الجماهيري في ساحات الاعتصام دعما للثورة التي من شأنها انهاء حكومة وأحزاب فاسدة لن تقتنع بأن الشعب ثار ضد فسادهم ولم يعد يريدهم.

أربعة أشهر وأكثر وإلى الآن مازال المتظاهرون مستمرون في اعتصامهم وتواجدهم في الساحات، وعندما سألنا المرابطين في ساحات الاعتصام كيف ننتصر؟

أجابنا علاء الأسدي: ننتصر بالسلمية،  الصمود، التلاحم، الخطاب الصحيح والموجه، التوعية.

وأضاف الأسدي: اختيار التوقيتات، والأهم هو صندوق الاقتراع.

وقال حيدر الطائي: إن "الهدف من التظاهر وتوحيد الرؤى لذلك الهدف

وابعاد لكل من يسيء للبلد ورموزه ويدعو للفوضى عن التظاهرات".

وأضاف الطائي: لا يمكن أن ينجح أي حراك دون معرفة ما يريد الناس خرجت لأصلاح الحال بعد أن نهش الفساد والاستبداد جسد العراق.

وبين إن "الماكنات الاعلامية والمواقع الإلكترونية المشبوهة حولت ثورة الشعب إلى شخصنة الأمور وتسويق أسماء على حساب المطالب المشروعة بالعيش الكريم والحرية والعدالة".

وتحدث لنا الحقوقي مجتبى الحلي: ننتصر ب "توحيد الصفوف والتركيز على الأهداف المشتركة وجعل قيادة تمثل التظاهرات وترك الخلافات والتهجم على عقائد وأفكار الآخرين المتفقين مع الثوار والمؤمنيين بمبادئهم".

واضاف الحلي: "وضع آلية عمل مشتركة تلتزم بها قيادة التظاهرات، التركيز على الخطوات القادمة وتثقيف المجتمع على المشاركة الفاعلة في الانتخابات وتشكيل وفود في كل محافظة تضغط على الشخصيات الوطنية والمعتدلة  للترشيح للانتخابات المبكرة المقبلة لأن جمهور الأحزاب لايستهان به إطلاقا".

وتحدث لنا طارق الطرفي قائلا: "ما خرجنا أشرين ولا بطرين ولكن لطلب الإصلاح".

كان بإمكان الإمام الحسين (ع)، أن لا يقاتل ويكفي نفسه وأهله وأصحابه شر القتال في كربلاء، لا سيما وأنه رأى وقتها أن مبعوثه للكوفة مسلم ابن عقيل بقي وحيداً لآلة القتل والتعليق والسحل نتيجة تخلي عنه من راسلوا الإمام وطلبوا مجيئه ليكونوا تحت لوائه لقتال أتباع ومناصري يزيد، وعند وصوله لكربلاء شاهد سواد الناس قد وقفوا لحربه مع جيش ابن زياد، وآخرون إكتفوا بالصمت والتفرج والوقوف على التل ليسلموا على أنفسهم من القتل أو لأنهم مستفيدين من دنانير الخليفة، وهذا مؤشر على أن هكذا مجتمع متخاذل لا يستحق أن يسيل من أجله الدم الشريف للإمام وإخوته وأبنائه وأنصاره، ولا يستحق التضحية من أجله، لكنه سلام الله عليه لم يكن ينظر من هذا الجانب، بل يرى أن القتال والتضحية وقتها هي من أجل إصلاح الدين وتقويم خطه الذي إنحرف ببيعة الناس ليزيد والتي سينتهي بها الإسلام، ولم يكن الإمام يأمل أو ينتظر نتائج إيجابية آنية حينها، والمعركة كانت خاسرة عسكرياً، ونتائجها عنده واضحة، لكنه قاتل من أجل مستقبل الدين والمسلمين آنذاك..

وبين الطرفي: "الأمر أراه مشابهاً الآن في التظاهرات التي خرجنا بها منذ أربعة أشهر، فنحن نستبعد أن تكون النتائج آنية ونستبعد أن يكون سواد الناس معنا، وأن الغالب ممن لم يخرجوا للتظاهرات هم إعتمدوا ذات الأسباب التي إعتمدها من كان قبل ١٤٠٠ سنة".

وأضاف: "نعم.. نحن القلة القليلة الآن في ساحات التظاهر وطلب الإصلاح ورفض الفساد، وممكن جداً أن بيننا من خرج لأهداف غير ما تظاهرنا من أجله، لكن.. قضيتنا هي الأعلى وتضحيتنا من أجل مستقبل أبنائنا.

ولمن يقول أن المجتمع الذي ترك أبنائه لوحدهم بيد آلة القتل والخطف التابعة للأحزاب هو لا يستحق التضحية والتظاهر من أجله، إجعل ما قاتل الإمام الحسين (ع) من أجله أمام عينك وتمسك بقضيتك ورفضك للباطل حتى وإن بقيت وحيداً مع القلة المؤمنة".

الانسان
العراق
الحق والباطل
الوطن
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ما بين الاستحقاق وجلد الذات

    النشر : الأحد 17 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الكفاءات أم المحسوبيات.. أيهما أكثر حظاً؟

    النشر : الأحد 06 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    في انتظار الحسين

    النشر : الثلاثاء 18 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    متى يكون الإنسان معاقًا؟

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ماهي الاطعمة التي تقوي عظامك؟

    النشر : السبت 23 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    اسكتلندا أول دولة في العالم توفر مستلزمات صحية نسائية مجانا

    النشر : الأثنين 30 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 431 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 420 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 419 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1332 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة