• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف ينتصر الحراك الشعبي؟

منار قاسم / الخميس 27 شباط 2020 / حقوق / 3314
شارك الموضوع :

ما خرجنا أشرين ولا بطرين ولكن لطلب الإصلاح

"نريد وطن, ثورة مستمرة حتى إستعادة الوطن، ثورة الشباب، الحساب لقاتلي الشعب، ثورة وطن، الثأر للشهداء".

جملة من الشعارات التي بدأ النشطاء والمتظاهرون من الشباب العراقي بنشرها خلال الأيام الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي الغرض منها تحشد وزيادة الزخم الجماهيري في ساحات الاعتصام دعما للثورة التي من شأنها انهاء حكومة وأحزاب فاسدة لن تقتنع بأن الشعب ثار ضد فسادهم ولم يعد يريدهم.

أربعة أشهر وأكثر وإلى الآن مازال المتظاهرون مستمرون في اعتصامهم وتواجدهم في الساحات، وعندما سألنا المرابطين في ساحات الاعتصام كيف ننتصر؟

أجابنا علاء الأسدي: ننتصر بالسلمية،  الصمود، التلاحم، الخطاب الصحيح والموجه، التوعية.

وأضاف الأسدي: اختيار التوقيتات، والأهم هو صندوق الاقتراع.

وقال حيدر الطائي: إن "الهدف من التظاهر وتوحيد الرؤى لذلك الهدف

وابعاد لكل من يسيء للبلد ورموزه ويدعو للفوضى عن التظاهرات".

وأضاف الطائي: لا يمكن أن ينجح أي حراك دون معرفة ما يريد الناس خرجت لأصلاح الحال بعد أن نهش الفساد والاستبداد جسد العراق.

وبين إن "الماكنات الاعلامية والمواقع الإلكترونية المشبوهة حولت ثورة الشعب إلى شخصنة الأمور وتسويق أسماء على حساب المطالب المشروعة بالعيش الكريم والحرية والعدالة".

وتحدث لنا الحقوقي مجتبى الحلي: ننتصر ب "توحيد الصفوف والتركيز على الأهداف المشتركة وجعل قيادة تمثل التظاهرات وترك الخلافات والتهجم على عقائد وأفكار الآخرين المتفقين مع الثوار والمؤمنيين بمبادئهم".

واضاف الحلي: "وضع آلية عمل مشتركة تلتزم بها قيادة التظاهرات، التركيز على الخطوات القادمة وتثقيف المجتمع على المشاركة الفاعلة في الانتخابات وتشكيل وفود في كل محافظة تضغط على الشخصيات الوطنية والمعتدلة  للترشيح للانتخابات المبكرة المقبلة لأن جمهور الأحزاب لايستهان به إطلاقا".

وتحدث لنا طارق الطرفي قائلا: "ما خرجنا أشرين ولا بطرين ولكن لطلب الإصلاح".

كان بإمكان الإمام الحسين (ع)، أن لا يقاتل ويكفي نفسه وأهله وأصحابه شر القتال في كربلاء، لا سيما وأنه رأى وقتها أن مبعوثه للكوفة مسلم ابن عقيل بقي وحيداً لآلة القتل والتعليق والسحل نتيجة تخلي عنه من راسلوا الإمام وطلبوا مجيئه ليكونوا تحت لوائه لقتال أتباع ومناصري يزيد، وعند وصوله لكربلاء شاهد سواد الناس قد وقفوا لحربه مع جيش ابن زياد، وآخرون إكتفوا بالصمت والتفرج والوقوف على التل ليسلموا على أنفسهم من القتل أو لأنهم مستفيدين من دنانير الخليفة، وهذا مؤشر على أن هكذا مجتمع متخاذل لا يستحق أن يسيل من أجله الدم الشريف للإمام وإخوته وأبنائه وأنصاره، ولا يستحق التضحية من أجله، لكنه سلام الله عليه لم يكن ينظر من هذا الجانب، بل يرى أن القتال والتضحية وقتها هي من أجل إصلاح الدين وتقويم خطه الذي إنحرف ببيعة الناس ليزيد والتي سينتهي بها الإسلام، ولم يكن الإمام يأمل أو ينتظر نتائج إيجابية آنية حينها، والمعركة كانت خاسرة عسكرياً، ونتائجها عنده واضحة، لكنه قاتل من أجل مستقبل الدين والمسلمين آنذاك..

وبين الطرفي: "الأمر أراه مشابهاً الآن في التظاهرات التي خرجنا بها منذ أربعة أشهر، فنحن نستبعد أن تكون النتائج آنية ونستبعد أن يكون سواد الناس معنا، وأن الغالب ممن لم يخرجوا للتظاهرات هم إعتمدوا ذات الأسباب التي إعتمدها من كان قبل ١٤٠٠ سنة".

وأضاف: "نعم.. نحن القلة القليلة الآن في ساحات التظاهر وطلب الإصلاح ورفض الفساد، وممكن جداً أن بيننا من خرج لأهداف غير ما تظاهرنا من أجله، لكن.. قضيتنا هي الأعلى وتضحيتنا من أجل مستقبل أبنائنا.

ولمن يقول أن المجتمع الذي ترك أبنائه لوحدهم بيد آلة القتل والخطف التابعة للأحزاب هو لا يستحق التضحية والتظاهر من أجله، إجعل ما قاتل الإمام الحسين (ع) من أجله أمام عينك وتمسك بقضيتك ورفضك للباطل حتى وإن بقيت وحيداً مع القلة المؤمنة".

الانسان
العراق
الحق والباطل
الوطن
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    للنفايات مخاطر وفوائد.. تعرّف عليها

    النشر : الخميس 28 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نور الصادقين في عتمة الجهل

    النشر : الأحد 25 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هو التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)؟

    النشر : الثلاثاء 02 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الرقابة الذاتية: الحل لإنقاذ تآلفنا مع الشر.. السينما والأفلام إنموذجًا

    النشر : الأحد 23 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    وشاء القدر

    النشر : الأحد 12 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    العباءة ونجاح المرأة تحديات يطوقها الفخر.. منار الزبيدي أنموذجا

    النشر : الأحد 16 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 874 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 764 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 345 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1347 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة