• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نور الصادقين في عتمة الجهل

عفراء فيصل / الأحد 25 تشرين الثاني 2018 / حقوق / 1897
شارك الموضوع :

تراكمت عتمات الجهل والظلم في ارجاء ذلك الزمن، توارثت ثلة من الرجال سيادة الامة والسيطرة على زمام المدن وملكوا رقاب الناس، دسو بناتهم تحت ال

تراكمت عتمات الجهل والظلم في ارجاء ذلك الزمن، توارثت ثلة من الرجال سيادة الامة والسيطرة على زمام المدن وملكوا رقاب الناس، دسو بناتهم تحت التراب اعتقاداً منهم بأنهن عار لا مكان له إلا التراب، ضلوا السبيل حتى كانوا كالأنعام او اضل سبيلا، كل ذلك سببه الجهل بخالق الكون وغاية الخلق.

وسط  تلك العتمات انار الله تعالى مشكاته السماوية بنور الهي، اقسم بأنه لن ينطفئ ولو اجتهدت البشرية جمعاء على اطفاءه هو النور الذي انزله الى الارض بهيئة اعظم خلقه واحبهم اليه سيد الانسانية محمد صلى الله عليه وآله.

منذ ان خُلق وكل من يقابله ينحني لخلقه العظيم وهيبته الربانية، حينها بُعث رسولا للدين الذي ارتضاه الله تعالى خاتماً للأديان، فكان أول ما أمر به صلى الله عليه وآله: (قولوا لا اله إلا الله تفلحوا) فالأساس الذي اضاعته البشرية هو معرفة الخالق فجعل الفلاح بنبذ كل ما سواه والإقرار بأنه الرب الذي لا شريك له.

منذ تلك اللحظة واذا بالبشر تعود الى انسانيتها، فكل الخلق عبيد الله لا غير، لا سيادة إلا لله تعالى ومن ارتضى من اولياءه الذين لولاهم لما خلقت الدنيا، كُرمت النساء حق تكريم، وهكذا هو النور ينشر اشعته ليُنير العقول والقلوب التي عانت الظلمة سنوات طويلة، حتى اقترب رحيله ومشيئة الله تأبى ظلمة الكون ثانية فنزل الأمر بتبليغ كمال الدين فقال بأن نفسه وخليفته وحامل نوره (علي) فأمر بإتباعه وما الدين الا إتباعه.

رحل وترك سلسة النور بعده تعاني سوداوية التفكير التي خلفتها الجاهلية في قلوب وعقول ثلة كبيرة ارتدت على اعقابها.

لم يعودوا لصنمية الحجار حينها بل عبدوا صنمية بشرية جديدة تعطيهم السلطة وتحكمهم على الأمة.

سلسلة النور مستمرة تقارع تلك العقول التى لم تعد تعرف الله حق معرفته حتى شع في نفس يوم مولد محمد نور حفيده الصادق الذي جاء بهيئة معجزة علمية اخلاقية في زمن لم يَعرف قدره، وقف التاريخ حائراً في وصفه، خر العلم ساجداً عند نعله عله يقتبس من عبقريته شيئاً، تفاخرت العلوم انها انبثقت من فمه المبارك لتنتشر الى العالم.

حاجج مراراً وتكراراً منكرين وجود الخالق الذين كانوا يسعون الى إعادة الناس الى عتمة الجاهلية، ثم اوضح ماتعنيه معرفة الله ببساطة لكل من يريد ان لا يعود الى زمن الجاهلية المظلم.

وبعد ان فجر للدنيا علوم نهضت بالعقول البشرية الى حيث التطور والاختراعات علم تلميذه العبقري (جابر ابن حيان) صناعة الورق المقاوم للنار ليدون علومه الدينية والدنيوية فتصل الى كل باحث، ومن ما دونه و وصل الينا هو حقيقة معرفة الله ولو ان الناس اتبعوا هذا القول لما حل ما حل من ظلم وظلمات.

روي عن الإمام الصادقِ عليه السلامُ أنه قال: "أيُّها الناس إنَّ الله جَل ذكرهُ مَا خَلَقَ العبادَ إلَّا لِيعرِفوهُ، فإذا عرفوهُ عبدوهُ واستَغنَوا بعِبادتهِ عن عِبادةِ مَن سواهُ".

فقال لهُ رجلٌ: يَا ابنَ رسولِ الله ما مَعرِفةُ الله؟

قال عليه السلام: "معرفةُ أهل كل زمانٍ إمامهمُ الَّذي يجبُ علَيهِم طاعتهُ‏".

وهنا اوضح مولانا الصادق بأن معرفة الله التي قام عليه دين محمد (صلى الله عليه وآله) هو معرفة اولياء الله الذين ارتضاهم سادة للبشر.

ختاماً ندعو بما روي عنه سلام الله عليه:

(اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني).

النبي محمد
الامام الصادق
الاسلام
المجتمع
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    سارة حجازي
    لبنان2018-11-25
    لا حياة بدون محمد وال محمد.

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    للنفايات مخاطر وفوائد.. تعرّف عليها

    النشر : الخميس 28 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هو التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)؟

    النشر : الثلاثاء 02 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الرقابة الذاتية: الحل لإنقاذ تآلفنا مع الشر.. السينما والأفلام إنموذجًا

    النشر : الأحد 23 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    وشاء القدر

    النشر : الأحد 12 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    العباءة ونجاح المرأة تحديات يطوقها الفخر.. منار الزبيدي أنموذجا

    النشر : الأحد 16 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فوبيا طبيب الأسنان

    النشر : السبت 15 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 874 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 764 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 345 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1347 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة