• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نور الصادقين في عتمة الجهل

عفراء فيصل / الأحد 25 تشرين الثاني 2018 / حقوق / 1742
شارك الموضوع :

تراكمت عتمات الجهل والظلم في ارجاء ذلك الزمن، توارثت ثلة من الرجال سيادة الامة والسيطرة على زمام المدن وملكوا رقاب الناس، دسو بناتهم تحت ال

تراكمت عتمات الجهل والظلم في ارجاء ذلك الزمن، توارثت ثلة من الرجال سيادة الامة والسيطرة على زمام المدن وملكوا رقاب الناس، دسو بناتهم تحت التراب اعتقاداً منهم بأنهن عار لا مكان له إلا التراب، ضلوا السبيل حتى كانوا كالأنعام او اضل سبيلا، كل ذلك سببه الجهل بخالق الكون وغاية الخلق.

وسط  تلك العتمات انار الله تعالى مشكاته السماوية بنور الهي، اقسم بأنه لن ينطفئ ولو اجتهدت البشرية جمعاء على اطفاءه هو النور الذي انزله الى الارض بهيئة اعظم خلقه واحبهم اليه سيد الانسانية محمد صلى الله عليه وآله.

منذ ان خُلق وكل من يقابله ينحني لخلقه العظيم وهيبته الربانية، حينها بُعث رسولا للدين الذي ارتضاه الله تعالى خاتماً للأديان، فكان أول ما أمر به صلى الله عليه وآله: (قولوا لا اله إلا الله تفلحوا) فالأساس الذي اضاعته البشرية هو معرفة الخالق فجعل الفلاح بنبذ كل ما سواه والإقرار بأنه الرب الذي لا شريك له.

منذ تلك اللحظة واذا بالبشر تعود الى انسانيتها، فكل الخلق عبيد الله لا غير، لا سيادة إلا لله تعالى ومن ارتضى من اولياءه الذين لولاهم لما خلقت الدنيا، كُرمت النساء حق تكريم، وهكذا هو النور ينشر اشعته ليُنير العقول والقلوب التي عانت الظلمة سنوات طويلة، حتى اقترب رحيله ومشيئة الله تأبى ظلمة الكون ثانية فنزل الأمر بتبليغ كمال الدين فقال بأن نفسه وخليفته وحامل نوره (علي) فأمر بإتباعه وما الدين الا إتباعه.

رحل وترك سلسة النور بعده تعاني سوداوية التفكير التي خلفتها الجاهلية في قلوب وعقول ثلة كبيرة ارتدت على اعقابها.

لم يعودوا لصنمية الحجار حينها بل عبدوا صنمية بشرية جديدة تعطيهم السلطة وتحكمهم على الأمة.

سلسلة النور مستمرة تقارع تلك العقول التى لم تعد تعرف الله حق معرفته حتى شع في نفس يوم مولد محمد نور حفيده الصادق الذي جاء بهيئة معجزة علمية اخلاقية في زمن لم يَعرف قدره، وقف التاريخ حائراً في وصفه، خر العلم ساجداً عند نعله عله يقتبس من عبقريته شيئاً، تفاخرت العلوم انها انبثقت من فمه المبارك لتنتشر الى العالم.

حاجج مراراً وتكراراً منكرين وجود الخالق الذين كانوا يسعون الى إعادة الناس الى عتمة الجاهلية، ثم اوضح ماتعنيه معرفة الله ببساطة لكل من يريد ان لا يعود الى زمن الجاهلية المظلم.

وبعد ان فجر للدنيا علوم نهضت بالعقول البشرية الى حيث التطور والاختراعات علم تلميذه العبقري (جابر ابن حيان) صناعة الورق المقاوم للنار ليدون علومه الدينية والدنيوية فتصل الى كل باحث، ومن ما دونه و وصل الينا هو حقيقة معرفة الله ولو ان الناس اتبعوا هذا القول لما حل ما حل من ظلم وظلمات.

روي عن الإمام الصادقِ عليه السلامُ أنه قال: "أيُّها الناس إنَّ الله جَل ذكرهُ مَا خَلَقَ العبادَ إلَّا لِيعرِفوهُ، فإذا عرفوهُ عبدوهُ واستَغنَوا بعِبادتهِ عن عِبادةِ مَن سواهُ".

فقال لهُ رجلٌ: يَا ابنَ رسولِ الله ما مَعرِفةُ الله؟

قال عليه السلام: "معرفةُ أهل كل زمانٍ إمامهمُ الَّذي يجبُ علَيهِم طاعتهُ‏".

وهنا اوضح مولانا الصادق بأن معرفة الله التي قام عليه دين محمد (صلى الله عليه وآله) هو معرفة اولياء الله الذين ارتضاهم سادة للبشر.

ختاماً ندعو بما روي عنه سلام الله عليه:

(اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني).

النبي محمد
الامام الصادق
الاسلام
المجتمع
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    سارة حجازي
    لبنان2018-11-25
    لا حياة بدون محمد وال محمد.

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    كيف نوازن ما بين القدرة على المواجهة والضغط النفسي؟

    النشر : السبت 15 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التعليم الإلكتروني.. سبب آخر لضياع هيبة المعلم

    النشر : الأربعاء 20 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي أشكال التعصب الرياضي؟

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    استطلاع رأي: كيف نستطيع الاستفادة من خبرات وتجارب كبار السن؟

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    سورة وفن من فنون الحياة

    النشر : الأثنين 11 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الوسائل الخفية التي يؤثر بها موقع فيسبوك على خياراتنا

    النشر : الأربعاء 07 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 21 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 21 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 21 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة