• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بناء المواطنة: اعادة المنتوجات المحلية

مروة حسن الجبوري / الأحد 08 كانون الأول 2019 / حقوق / 3577
شارك الموضوع :

من ساحة التحرير اطلق المتظاهرون حملة اعادة المنتوجات العراقية ومنع الاستيراد، #ادعم_المنتج_العراقي، حيث شجع الشباب المنتج المحلي وعرضه في

من ساحة التحرير اطلق المتظاهرون حملة اعادة المنتوجات العراقية ومنع الاستيراد، #ادعم_المنتج_العراقي، حيث شجع الشباب المنتج المحلي وعرضه في ساحات التظاهر، وشهد تسويق كبير من حيث تصوير المنتج العراقي وعرضه في مواقع التواصل الاجتماعي ورفع الهاشتاك "اتريك عراقي"، فمنذ سنوات والشعب العراقي يفتقد الصناعات والمنتوجات التي كانت تملأ الاسواق وتسد حاجة المواطن، لكن الأزمات التي مرت بها البلاد من حروب وسوء إدارة وفساد، ساهمت في اغتيال الصناعة المحلية وقتل الأيادي العاملة، واغلاق المعامل الصناعية، وفتح باب الاستيراد من الدول التي وضعت العراق في مأزق صناعي وانتاجي، بينما كانت الصناعات الوطنية نشطة.

وبسبب سوء الإدارة والفساد والاعتماد على الريع النفطي بدلاً من العمل على تفعيل الصناعة كرافد رئيسي للاقتصاد العراقي، وبلغة الأرقام فان الإنتاج لا يكفي سوى 0.1% من كمية الاستهلاك المتزايد يومياً وكان متوقع أن ترتفع نسبة الاكتفاء إلى 50% سنة 2018 م، وإذ أُعيد تأهيل المعامل حينها يستطيع العراق الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في سنة 2022م.

وبجهد ثورة شباب اكتوبر عاد المنتج العراقي الى احضان شعبه، خطوة لصلاح فقد أثر الاقتصاد الصناعي على ميزانية العراق تأثيرًا كبيرًا، حينما كان العراق من ابرز البلدان التي اعتمدت على الصناعة الغذائية كمنتوجات الالبان وصناعة الزيوت النباتية لتحقيق اكتفائه الذاتي.

يرى خبراء الاقتصاد أن هناك عدة أسباب كانت وراء تراجع الصناعات الوطنية أبرزها:

ــ الاهمال الحكومي في دعم القطاعات الخاصة.

ــ الفساد المالي في الوزرات ضعّف الانتاج الصناعي.

ــ الاستيراد العشوائي وغياب الرقابة عن المنتج والجودة.

ـــ عدم تسليط الضوء في دعم المهن والحرف الصناعية.

ــ انخفاض الاجور للعاملين فيها.

ـــ اغلاق وصعوبة فتح المصانع وتشغيل الأيادي العاطلة عن العمل.

ــ الحروب التي شهدها الشارع العراقي كانت مسؤولة عن اغلاق أكبر المصانع.

ــ هجرة الطاقات الشبابية والسعي وراء الكفاءات ضعف الانتاج المحلي.

ــ الاعلانات والتمويل في الاعلام العراقي كانت ضعيفة ولم تدعم الصناعة الوطنية بقدر كاف.

ومن أجل اعادة الحياة للصناعة، هناك مجموعة من الخطوات التي تُنعش الاقتصاد الصناعي في العراق بحسب خبراء الاقتصاد منها:

* وضع ميزانية لإعادة المصانع وتشغيل العاطلين عن العمل مما يساهم في تقليل احصائية البطالة في العراق.

* تطوير المكائن وآلية العمل حتى ينافس المنتج المستورد ويكون مقاربًا له في الجودة.

* تخطيط وإعادة بناء وزارة الصناعة واستقبال المشاريع من الشباب.

* فتح باب المنافسة والمناقصة بين المصانع المحلية.

* مراقبة المصانع والمواد المستخدمة ومحاربة الفاسدين من التجار.

* تشجيع الشباب في دعم المنتج المحلي واستقبال مشاريعهم التي تساعد في تطوير ومعالجة الاقتصاد لأنهم يملكون رؤية واضحة ليوم غد، مع توفير الوظائف لهم حتى يتمكنوا من تقديم ما هو أفضل وكما يقال البركة في الشباب.

 

القيم
الوطن
الاقتصاد
العراق
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    السيدة زينب.. صوت الثورة الحر

    النشر : الأربعاء 08 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    النشر : منذ 10 ساعة
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    "ملتي فيتامين".. هل تقلل حقاً من خطر الوفاة المبكرة؟

    النشر : الأثنين 01 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    وقفة احتجاجية ومظاهرة نسوية في كربلاء تضامنا مع أبناء البصرة

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    قراءة في كتاب: كيف يُفكّر الناجحون؟

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 399 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1543 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 10 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 10 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة