• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أفواه لا تصمت

سماح الجوراني / الأثنين 28 آب 2017 / ثقافة / 2836
شارك الموضوع :

مشكله أتعبتنا اسمها كلام الناس، نعيبُ زماننا والعيبُ فينا.. ومَا لـزمانِنَا عيبٌ سِوانا.. عقدةٌ أتعبتنا تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها في معظمِ ا

مشكله أتعبتنا اسمها كلام الناس، نعيبُ زماننا والعيبُ فينا.. ومَا لـزمانِنَا عيبٌ سِوانا.. عقدةٌ أتعبتنا تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها في معظمِ المجالسِ والمجتمعاتْ على اختلافها عن بعضها .

هناك الكثير من الناس همهم الوحيد هو كيف يمكن ارضاء الآخرين، ونعمل لذلك جاهدين، حتى لو فقدنا كل شيء في حياتنا، فالمشاكل والأزمات قد تأتي من الناس، هم يحاولون الإطاحة بالبعض منا، حينما يرون النجاح والسعادة في وجوه الغير، يتحدثون بكلام عنا لكي لا نُعجب الآخرين، فالمشكلة واحدة وكلام الناس والانتقادات لا تتغير، وإرضائهم غاية لا تدرك فهناك:

المطلقة.. تخشى كلام الناس !

الأرملة.. تخشى كلام الناس !

العاطل عن العمل.. يخشى كلام الناس !

الفقير.. يخشى كلام الناس !

العانس.. تخشى كلام الناس!

الناس بذاتهم.. يخشون من بعضهم كلام الناس !

فالمجتمع مجتمع انتقادات وكلامهم الهدام ليس هدفه البناء، فالعديد منا يواجه مشكلة الناس والكلام الجارح للمشاعر، احياناً يأتي شخص يقول كلمة لك يجرحك بها ويحبطك وينزل من معنوياتك، ويقف حجر عثرة في طريقك، فكل ما تفعله لا ينفع معهم لأنهم مهما فعلت يبقون يتحدثون عنك بالسوء.

وهنالك البعض يراك راكبا سفينة وسط البحر فيأتي لك ويثقبها فيجعلك تغرق، إنه يحب ان يراك متألما، ومهما حاولنا لا يجدي الكلام نفعا، لأن كلام الناس مشكلة تزيد الهم وتجرح الوجدان، وتجعل همومك متراكمة، فهناك بعض الناس يصيبهم الخوف من أن يتحدث للناس لأنه يقول ماذا سوف يقول الناس عني حينما أفعل هكذا.. فالخوف منهم موجود بداخلنا، او ربما الخوف من المجهول والمستقبل.

هذه أقصوصةٌ سأذكرها بينَ ثنياتِ هذا الموضوع..

جحا.. لا أعتقدُ بأن هناكِ من لا يعرفه؟! ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره..! يُقال بأنه في يومٍ ما

كانَ مع إبنه يمشيانِ مع حمارهما فانتقدهما الناس!.

لأنهما لم يستغلا الحمارَ كوسيلةٍ للنقل!!

فركب جحا وإبنه على الحمار فانتقدوهما الناس مرةً ثانية واتهموهما بأنهما عديميّ الرحمة! فكيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف كذاك..! فنزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحمار فانتقد الناس الإبن..! وقالوا عنه: بأنهُ ولدٌ عاق..! فنزلَ الإبنُ وركبَ جحا، فقالوا عن جحا أنهُ قاسٍ على إبنه..! فقام جحا وأبنه وحملا الحمار وهما يمشيان..! فضحكَ الناس عليهما لبلاهتهما.!

من هنا ندرك بأن رضا الناس حالة لا تُدرَك مهما فعلنا، لأن معظم الناس أصبح الهم الأوحد لهم هو تتبع عيوب الناس وانتقادها!.

لذا على الانسان العاقل أن يدرك بأن كلام الناس لا يغني ولا يسمن من جوع، وكذلك لا يقدم ولا يؤخر، فعلى الانسان ان يحقق حلمه، وهدفه، وطموحه، ولا يسعى لإرضائهم لأنه سوف يخسر، فالإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين، ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشؤون الغير، (فمن راقب الناس مات هماً).

الانسان
الحياة
القيم
الفكر
الوعي
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    التكنولوجيا وتأثيرها على العلاقات الأسرية

    النشر : الأربعاء 06 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أحبِب لأخيك ما تحب لنفسك

    النشر : الأثنين 04 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كهف المؤمنين

    النشر : الخميس 01 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    من هو المسؤول عن تلوث الموضة عند الشباب؟

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأبرار على ضوء كلمات النبي المختار

    النشر : الخميس 05 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 398 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1540 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة